أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي بين رودس أمس أن الولايات المتحدة ستكثف التنسيق مع فرنسا بشان الرد العسكري في سوريا على هجمات باريس، كما ستكثفان تبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقال رودس: «أولا سنعمل بشكل وثيق جدا مع الفرنسيين فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية، وكذلك بشأن ردنا العسكري داخل سوريا». وأضاف لشبكة ايه بي سي الإخبارية: «الفرنسيون شاركونا في العراق وسوريا ويشنون غارات جوية. أعتقد أننا نريد أن نواصل تكثيف التنسيق». من جهة ثانية، قال الرئيس الألماني يواكيم غاوك أمس إن العالم يواجه «حربا من نوع جديد» يخوضها إرهابيون مصممون على قتل من يرفضون اتباع «أيدولوجيتهم الوحشية».
وقال الرئيس عقب هجمات باريس التي خلفت 129 قتيلا الجمعة «نحن نعيش في زمن نحزن فيه على ضحايا نوع جديد من الحروب. هؤلاء هم ضحايا عصابات قاتلة وخبيثة». وأضاف في يوم ذكرى ضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية: «إنهم إرهابيون يقاتلون باسم التطرف الديني، الديموقراطية والمبادئ العالمية، وكذلك ضد المسلمين الذين يرفضون اتباع أيدولوجيتهم الوحشية».
وحددت السلطات الفرنسية هويات ثلاثة انتحاريين فرنسيين، وقال المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولان أمس، إن الشرطة تبحث عن رجل بلجيكي المولد حذرت من انه شديد الخطورة، يدعى عبد السلام صلاح. وأضاف «الارهابيان الآخران اللذان قتلا في ليلة 13 نوفمبر تحددت هويتيهما رسميا امس من خلال البصمات، وهما فرنسيان كانا يعيشان في بلجيكا».
وكان الرجلان 20 و31 عاما مهاجمين انتحاريين في استاد فرنسا وحانة في الحي الحادي عشر.
والانتحاري الفرنسي الاول الذي حددت هويته هو عمر اسماعيل مصطفائي (29 عاما)، الوحيد حتى الآن الذي كشفت هويته ضمن مجموعة قاعة باتكلان، وهو فرنسي مولود في باريس. ووضع 7 أشخاص من افراد اسرة مصطفائي قيد التوقيف الاحتياطي. وتم سماع اقوال والده وزوجته وشقيقه.
وبحسب مصدر قريب من التحقيق فإن مصطفائي كان يتردد باستمرار على مسجد لوسيه قرب شارتر بوسط فرنسا. ويسعى المحققون الى اثبات ان هذا الانتحاري أقام فعلا في سوريا في 2014.
وبحسب شقيقه فإنه غادر الى الجزائر مع اسرته وابنته الصغيرة، مؤكدا ان اخباره انقطعت منذ فترة. وأعلنت النيابة العامة البلجيكية ان فرنسيين اثنين اقاما في حي مولينبيك، هما ضمن الانتحاريين.
وقال رودس: «أولا سنعمل بشكل وثيق جدا مع الفرنسيين فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية، وكذلك بشأن ردنا العسكري داخل سوريا». وأضاف لشبكة ايه بي سي الإخبارية: «الفرنسيون شاركونا في العراق وسوريا ويشنون غارات جوية. أعتقد أننا نريد أن نواصل تكثيف التنسيق». من جهة ثانية، قال الرئيس الألماني يواكيم غاوك أمس إن العالم يواجه «حربا من نوع جديد» يخوضها إرهابيون مصممون على قتل من يرفضون اتباع «أيدولوجيتهم الوحشية».
وقال الرئيس عقب هجمات باريس التي خلفت 129 قتيلا الجمعة «نحن نعيش في زمن نحزن فيه على ضحايا نوع جديد من الحروب. هؤلاء هم ضحايا عصابات قاتلة وخبيثة». وأضاف في يوم ذكرى ضحايا الحربين العالميتين الأولى والثانية: «إنهم إرهابيون يقاتلون باسم التطرف الديني، الديموقراطية والمبادئ العالمية، وكذلك ضد المسلمين الذين يرفضون اتباع أيدولوجيتهم الوحشية».
وحددت السلطات الفرنسية هويات ثلاثة انتحاريين فرنسيين، وقال المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولان أمس، إن الشرطة تبحث عن رجل بلجيكي المولد حذرت من انه شديد الخطورة، يدعى عبد السلام صلاح. وأضاف «الارهابيان الآخران اللذان قتلا في ليلة 13 نوفمبر تحددت هويتيهما رسميا امس من خلال البصمات، وهما فرنسيان كانا يعيشان في بلجيكا».
وكان الرجلان 20 و31 عاما مهاجمين انتحاريين في استاد فرنسا وحانة في الحي الحادي عشر.
والانتحاري الفرنسي الاول الذي حددت هويته هو عمر اسماعيل مصطفائي (29 عاما)، الوحيد حتى الآن الذي كشفت هويته ضمن مجموعة قاعة باتكلان، وهو فرنسي مولود في باريس. ووضع 7 أشخاص من افراد اسرة مصطفائي قيد التوقيف الاحتياطي. وتم سماع اقوال والده وزوجته وشقيقه.
وبحسب مصدر قريب من التحقيق فإن مصطفائي كان يتردد باستمرار على مسجد لوسيه قرب شارتر بوسط فرنسا. ويسعى المحققون الى اثبات ان هذا الانتحاري أقام فعلا في سوريا في 2014.
وبحسب شقيقه فإنه غادر الى الجزائر مع اسرته وابنته الصغيرة، مؤكدا ان اخباره انقطعت منذ فترة. وأعلنت النيابة العامة البلجيكية ان فرنسيين اثنين اقاما في حي مولينبيك، هما ضمن الانتحاريين.