-A +A
محمد الرطيان
(صفر)
تعالوا لنحاول فهم ما يجري في العالم العربي!

(1)
لا تعرف هل هي أخطاء في طباعه أو أخطاء مطبعية جعلته يكتب روسيا: سوريا، و«صطيف جندلي» ليس سوى طفل سوري تنازل عنه والده لملجأ أمريكي لعدم قدرته على شراء الحليب له فتبنته عائلة «جوبز» ليصبح لاحقا: صطيف جوبز، أو: «ستيف جوبز» الذي أسس شركة أرباحها السنوية تتجاوز ميزانية سوريا وهي شركة «أبل»، وغير صحيح أبدا ما يشاع أن الذي بنى برج أيفل هو المهندس عبدالفتاح عبدالمعطي أيفل.. فموقف عُمان من الحرب واضح جداً إلى الدرجة التي لا يمكنك أن تراه بشكل جيّد!، وكل ما فعلته «لكزس» بموديلها الجديد هو تغيير واجهة السيارة وبعض التفاصيل الداخلية، وأسوأ ما سيقوله التاريخ عن باراك أوباما إنه: أول رئيس أسود لأمريكا.. ويصمت التاريخ مكتفيا بهذه العبارة!، وتظل عبارة (فاتكم القطار) هي التصريح الأشهر للرئيس المخلوع - ولكثرة المخلوعين.. سأحدد - علي عبدالله صالح.. يأتي بمثال القطار لشعب في بلد لا توجد فيه سكة حديد واحدة، والمثل المصري يقول: مسافة السكة، وعندما سأل مذيع العربية حسن معوض ضيفه عثمان العمير: هل فاتك قطار الزواج؟ أجاب بذكاء وجرأة - لا تحتملها قناة رصينة - أنه لا يحب ركوب القطار ويُفضل «ركوب» الطائرات!، وحسب هيئة التحقيقات الهولندية فإن سقوط الطائرة الماليزية حدث بسبب صاروخ روسي، وحسب الأحداث فإن سقوط روسيا سيكون بسبب قرار أرعن نسي أفغانستان والشيشان، وعندما سُئل الجنرال الروسي بالويفسكي: لماذا لم تستطيعوا القضاء على بضعة آلاف من ثوار الشيشان؟.. أجاب: أخبرني كيف ستهزم جنديا يرى في فوهة بندقيتك الجنة؟!، وأحد الرؤساء قال: (سنمضي إلى المستقبل بخطى ثابتة)، قالها وهو على كرسي متحرك!، ولا يختلف اثنان على أن أداء برشلونة اهتز بسبب أصابة ميسي، وعلى ذكر الاهتزاز الحكمة التويترية التي كتبها كائن يختفي وراء اسم مستعار.. تقول:
الوسط الشعبي مهتز
وسط الراقصة مهتز
الشرق الأوسط مهتز
ما بال كل وسط في هذا العالم مهتز؟
قرأها الرئيس (العراقي) السابق جلال الدين الطالباني فاهتز ضاحكا سبع درجات على مقياس ريختر، ومن يومها والشاعر ينشد باكيا: أستودع الله في بغداد لي قمرا.
(صفر)
عزيزي القارئ.. ألم تفهم المقال؟!
الوضع في العالم العربي يشبه هذا المقال: فوضى.. منظمة، ومدبرة!
إذا فهمت ما الذي أريد أن أقوله فتأكد أن لديك خللا كبيرا، وتحتاج إلى علاج!!