-A +A
مريم الصغير (الرياض)
كشف البروفيسور الدكتور عبدالرحمن جازيه رئيس أكاديمية سرطان الرئة، ورئيس قسم الأورام بالشؤون الصحية بالحرس الوطني، أن 85% من المصابين بسرطان الرئة يتوفون خلال خمس سنوات من الإصابة، ومعظمهم خلال سنتين.
مشيرا إلى أن هذا المرض المنتشر بسبب التدخين يعد القاتل الأول في الغرب، أكثر من سرطان القولون والبروستاتا والثدي.

وبين أنه حسب السجل الوطني للأورام احتل سرطان الرئة المرتبة السابعة بين الأورام بتسجيل 452 حالة في العام 2011، وهو أكثر شيوعا في الرجال، وتعد تبوك والشرقية الأكثر إصابة، وأقلها حائل وجازان.
وحذر من انتشار سرطان الرئة في المملكة بصور وبائية إذا استمر انتشار التدخين بمعدلاته الراهنة، مضيفا: مع أن نسبة هذا النوع من السرطان أقل بكثير في المملكة من دول غربية، إلا أن انتشار عادة التدخين بين شرائح واسعة في المجتمع السعودي، خاصة تدخين النارجيلة، نذير سوء بوباء قادم، داعيا لتضافر الجهود الفردية والمجتمعية لمكافحة الوباء.
وكانت أكاديمية سرطان الرئة قد عقدت مؤخرا مؤتمرها السنوي الثاني بجامعة الفيصل في الرياض بمشاركة عدد من الخبراء المتميزيين في تشخيص وعلاج أورام الصدر.
وتم تقديم 30 محاضرة تناولت كيفية الكشف المبكر عن سرطان الرئة وتشخيصه وعلاجه، مع مناقشة آخر ما توصلت إليه الأبحاث العالمية في هذا المجال.