- تقام اليوم مباراة من الوزن الثقيل بين فريقي الاتحاد والأهلي ضمن منافسات دوري جميل وهي مباراة ليست مجرد ديربي فحسب، بل نتيجتها ستحدد كثيرا من الأمور.
- تاريخيا، يتفوق الاتحاد في كونه الأقدم تأسيسا بعقد تقريبا، وفي عدد مرات الفوز في الديربي في بطولة الدوري، وفي عدد فوزه بالبطولة، وفي أكبر نتيجة، وأخيرا في أكثر اللاعبين تسجيلا «سعيد غراب».
- ولكن كل ذلك يظل تاريخا مجيدا وعتيدا للعميد العنيد، ومباراة اليوم ستكون مفصلية كونها ستحدد من ملامح رغبة الاتحاد في المنافسة على الدوري. كما أنها لا تقل أهمية للأهلي كون هزيمته تعني نهاية 40 مباراة متصلة من دون هزيمة. كما أن خسارته ستضره كثيرا في رحلة بحثه عن اللقب المفقود لأكثر من 3 عقود زمنية !
- جدة لن تنام هادئة بالتأكيد لو فاز أحد الفريقين وهو ما يتمناه أغلب المتابعين والمهتمين، فنتيجة التعادل لا أتمناها كمتابع أو مشجع ولو أنها ستجعل عروس البحر أهدأ مساء اليوم. وستعجل برحيل أحد المدربين ككبش فداء ونتيجة حتمية لتخبط إداري متوقع !
- اقتصاديا وبوجود الاستاد المميز «الجوهرة» سيتجاوز الحضور الجماهيري 60 ألف، بدخل متوقع لن يقل عن 10 ملايين ريال لهذا المباراة، وهو ما لم يحلم به قبل تواجد هذا الاستاد «التحفة» بخدماته المختلفة وسعته المميزة.
- هذا المبلغ بخلاف الصرف المتوقع وغير المباشر من جمهور سيأتي من خارج مدينة جدة ويسكن ليلة المباراة أو يقوم بشراء منتجات الناديين أو الأغذية المختلفة بما يقارب 3 ملايين ريال أخرى.
- وكل ذلك على الرغم من أن المباراة تقام يوم دوام رسمي بسبب مشاركة المنتخب الأخيرة، ولكن الشغف الجماهيري وتجربة المباراة في الجوهرة، بيئة محفزة، تجعل من حضور الجماهير إضافة نوعية لدوري جميل.
- وهي خطوة ميزة لحث الأندية على بناء ملاعبها في القريب بعد إقرار الخصخصة والاهتمام بتجربة المشجع والعمل على تحسينها يوما بعد يوم، فلم يتطور الدوري الأمريكي لكرة القدم للمحترفين إلا بعد بناء ملاعب مميزة بسعة معقولة وخدمات إبداعية.
- والمؤمل أن تكون المباراة في مستوى الحدث وتقدم صورة مشرفة تواكب تطور استاد الجوهرة، ويستمتع الجمهور داخل الملعب بتجربة حية لا يعاني فيها كما كان يعاني في استاد الأمير عبدالله الفيصل، فإدارة استاد الجوهرة مختلفة وتواكب آخر التطورات العالمية، والهدف الأسمى أن تكون تجارب جميع الجماهير بالمملكة في ملاعبنا كذلك أيضا.
ما قل ودل:
هل يفعلها الاتحاد؟
Twitter @firas_t
f.alturki@yahoo.com
- تاريخيا، يتفوق الاتحاد في كونه الأقدم تأسيسا بعقد تقريبا، وفي عدد مرات الفوز في الديربي في بطولة الدوري، وفي عدد فوزه بالبطولة، وفي أكبر نتيجة، وأخيرا في أكثر اللاعبين تسجيلا «سعيد غراب».
- ولكن كل ذلك يظل تاريخا مجيدا وعتيدا للعميد العنيد، ومباراة اليوم ستكون مفصلية كونها ستحدد من ملامح رغبة الاتحاد في المنافسة على الدوري. كما أنها لا تقل أهمية للأهلي كون هزيمته تعني نهاية 40 مباراة متصلة من دون هزيمة. كما أن خسارته ستضره كثيرا في رحلة بحثه عن اللقب المفقود لأكثر من 3 عقود زمنية !
- جدة لن تنام هادئة بالتأكيد لو فاز أحد الفريقين وهو ما يتمناه أغلب المتابعين والمهتمين، فنتيجة التعادل لا أتمناها كمتابع أو مشجع ولو أنها ستجعل عروس البحر أهدأ مساء اليوم. وستعجل برحيل أحد المدربين ككبش فداء ونتيجة حتمية لتخبط إداري متوقع !
- اقتصاديا وبوجود الاستاد المميز «الجوهرة» سيتجاوز الحضور الجماهيري 60 ألف، بدخل متوقع لن يقل عن 10 ملايين ريال لهذا المباراة، وهو ما لم يحلم به قبل تواجد هذا الاستاد «التحفة» بخدماته المختلفة وسعته المميزة.
- هذا المبلغ بخلاف الصرف المتوقع وغير المباشر من جمهور سيأتي من خارج مدينة جدة ويسكن ليلة المباراة أو يقوم بشراء منتجات الناديين أو الأغذية المختلفة بما يقارب 3 ملايين ريال أخرى.
- وكل ذلك على الرغم من أن المباراة تقام يوم دوام رسمي بسبب مشاركة المنتخب الأخيرة، ولكن الشغف الجماهيري وتجربة المباراة في الجوهرة، بيئة محفزة، تجعل من حضور الجماهير إضافة نوعية لدوري جميل.
- وهي خطوة ميزة لحث الأندية على بناء ملاعبها في القريب بعد إقرار الخصخصة والاهتمام بتجربة المشجع والعمل على تحسينها يوما بعد يوم، فلم يتطور الدوري الأمريكي لكرة القدم للمحترفين إلا بعد بناء ملاعب مميزة بسعة معقولة وخدمات إبداعية.
- والمؤمل أن تكون المباراة في مستوى الحدث وتقدم صورة مشرفة تواكب تطور استاد الجوهرة، ويستمتع الجمهور داخل الملعب بتجربة حية لا يعاني فيها كما كان يعاني في استاد الأمير عبدالله الفيصل، فإدارة استاد الجوهرة مختلفة وتواكب آخر التطورات العالمية، والهدف الأسمى أن تكون تجارب جميع الجماهير بالمملكة في ملاعبنا كذلك أيضا.
ما قل ودل:
هل يفعلها الاتحاد؟
Twitter @firas_t
f.alturki@yahoo.com