نجحت مساعي قبائل قحطان ووادعة ويام، في إنهاء خلاف قبيلتي آل عوض يام وآل دشان الحباب قحطان، بعد أن دام عدة أعوام، إثر مشاجرة بين شباب من أسرة آل دشان آل الشريف قحطان وقبيلة آل عوض يام، نتج عنها مقتل أحد الطرفين وإصابة ثلاثة آخرين من قبيلة آل عوض وتم تنفيذ حكم القصاص في الجاني .
وشهدت إحدى قاعات الاحتفالات بالقرب من جامعة نجران الجديدة، توافد المئات من قبائل قحطان ووادعة ويام، قصدوا قبيلة آل عوض في منطقة نجران.
وبدأ الحديث بكلمة للشيخ حسين بن علي بن هظبان، الذي ساهم في التقريب بين وجهات نظر الطرفين، وقدم مبلغ «مدخلة» مائة ألف ريال، لأهل المصابين، أعقبتها كلمة الشيخ محمد مسفر آل عريعر.
وبعد تلك المخاطبات طلب أهل المصابين قبلاء بما يحكمون به قبيلة آل عوض، وعقب تقدمهم، مليت المطالب وطلبوا اثنين وعشرين حالفا من أسرة آل دشان ومبلغ عشرة ملايين ريال وسيارتين من نوع صالون لاند كروزر وتجليتهم من منطقة نجران.
وبعد مداولات ومطالبات القبائل وعلى رأسهم الشيخ حسين بن علي بن هظبان والتي استمرت لأكثر من خمس ساعات، تم قبول الصلح واستقر على حلفان اثنين وعشرين حالفا ومبلغ 900 ألف ريال والتنازل عن بقية المطالب، ورفعت الرايات البيضاء وطويت هذه الصفحة بين القبيلتين.
وشهدت إحدى قاعات الاحتفالات بالقرب من جامعة نجران الجديدة، توافد المئات من قبائل قحطان ووادعة ويام، قصدوا قبيلة آل عوض في منطقة نجران.
وبدأ الحديث بكلمة للشيخ حسين بن علي بن هظبان، الذي ساهم في التقريب بين وجهات نظر الطرفين، وقدم مبلغ «مدخلة» مائة ألف ريال، لأهل المصابين، أعقبتها كلمة الشيخ محمد مسفر آل عريعر.
وبعد تلك المخاطبات طلب أهل المصابين قبلاء بما يحكمون به قبيلة آل عوض، وعقب تقدمهم، مليت المطالب وطلبوا اثنين وعشرين حالفا من أسرة آل دشان ومبلغ عشرة ملايين ريال وسيارتين من نوع صالون لاند كروزر وتجليتهم من منطقة نجران.
وبعد مداولات ومطالبات القبائل وعلى رأسهم الشيخ حسين بن علي بن هظبان والتي استمرت لأكثر من خمس ساعات، تم قبول الصلح واستقر على حلفان اثنين وعشرين حالفا ومبلغ 900 ألف ريال والتنازل عن بقية المطالب، ورفعت الرايات البيضاء وطويت هذه الصفحة بين القبيلتين.