أكد رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم التاسع أمس بالرياض ضرورة تصدي الجميع للإرهاب، وبذل الجهود اللازمة لاستئصاله وتجفيف منابعه، وأعلنوا تأييدهم لعاصفة الحزم وإعادة الأمل بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع إخوانه قادة دول المجلس، لإعادة الشرعية إلى الجمهورية اليمنية الشقيقة والقضاء على الإرهاب. وأشار رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، إلى أن خادم الحرمين الشريفين، يولي اهتماما كبيرا بتفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كافة المجالات.
وثمن دور مجلس التعاون في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها وتوثيق الروابط بين شعوبها، وقال «ما تشهده الساحة الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وانتهاكات وما وقع في اليمن من سلب للشرعية وإثارة للفتنة والفوضى، وما يجري في سوريا والعراق، وكذا ما يقع من أحداث إرهابية في مواقع مختلفة في منطقتنا والعالم، لهي أمور تدفع الدبلوماسية البرلمانية إلى ضرورة الإسهام والسعي نحو المعالجة جنبا إلى جنب مع الجهود السياسية القائمة من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في المحيط الإقليمي والدولي».
من جانبه أشاد رئيس مجلس الشورى بدولة قطر محمد بن مبارك الخليفي بعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن العمليتين انتصار للحق والشرعية في اليمن الشقيق، وصولا لإعادة الأمن والاستقرار في ربوعه، والدفاع عن أمن وسلامة واستقرار دول مجلس التعاون. وأضاف أن دول التعاون تواجه حاليا أوضاعا اقتصادية صعبة بسبب تدني أسعار النفط، إلا أننا على ثقة تامة بأن قادتنا سيعملون ما في وسعهم للحد من آثار هذا الانخفاض على اقتصاديات بلداننا. بعد ذلك طلب رئيس الشورى بدولة قطر من رئيس مجلس الشورى السعودي أن يتسلم رئاسة الاجتماع الدوري التاسع لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، بعد انتهاء فترة رئاسته للاجتماع الدوري الثامن. وقال رئيس مجلس النواب ووفد الشعبة البرلمانية بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا: «ينعقد اجتماعنا اليوم في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة الخطورة، تتعرض فيها منطقتنا ودولنا خصوصا إلى مؤامرات كثيرة، تستهدف أمنها واستقرارها وإنجازاتها الوطنية والحضارية»، مؤكدا أنه كان لزاما على دول مجلس التعاون أن تتخذ من الحزم والعزم عنوانا لقراراتها ومواقفها، بما يتناسب وحجم المخاطر التي تتعرض لها، لافتا إلى أن الإرهاب ليس التحدي الوحيد الذي تواجهه دول التعاون وشعوبها، فهنالك التحديات الاقتصادية التي ألقت بظلالها على جميع دول العالم، ومنها دول المجلس. من جانبها عبرت رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أمل القبيسي، عن سعادتها للمشاركة في هذا الاجتماع للمرة الأولى، بعد انتخابها رئيسا للمجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأكدت تأييدها الكامل بوصفها رئيسا للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، لقيادتنا الخليجية في قرار عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن الشقيقة.
وثمن دور مجلس التعاون في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها وتوثيق الروابط بين شعوبها، وقال «ما تشهده الساحة الفلسطينية وما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وانتهاكات وما وقع في اليمن من سلب للشرعية وإثارة للفتنة والفوضى، وما يجري في سوريا والعراق، وكذا ما يقع من أحداث إرهابية في مواقع مختلفة في منطقتنا والعالم، لهي أمور تدفع الدبلوماسية البرلمانية إلى ضرورة الإسهام والسعي نحو المعالجة جنبا إلى جنب مع الجهود السياسية القائمة من أجل تعزيز الاستقرار والأمن في المحيط الإقليمي والدولي».
من جانبه أشاد رئيس مجلس الشورى بدولة قطر محمد بن مبارك الخليفي بعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن العمليتين انتصار للحق والشرعية في اليمن الشقيق، وصولا لإعادة الأمن والاستقرار في ربوعه، والدفاع عن أمن وسلامة واستقرار دول مجلس التعاون. وأضاف أن دول التعاون تواجه حاليا أوضاعا اقتصادية صعبة بسبب تدني أسعار النفط، إلا أننا على ثقة تامة بأن قادتنا سيعملون ما في وسعهم للحد من آثار هذا الانخفاض على اقتصاديات بلداننا. بعد ذلك طلب رئيس الشورى بدولة قطر من رئيس مجلس الشورى السعودي أن يتسلم رئاسة الاجتماع الدوري التاسع لرؤساء المجالس التشريعية الخليجية، بعد انتهاء فترة رئاسته للاجتماع الدوري الثامن. وقال رئيس مجلس النواب ووفد الشعبة البرلمانية بمملكة البحرين أحمد بن إبراهيم الملا: «ينعقد اجتماعنا اليوم في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة الخطورة، تتعرض فيها منطقتنا ودولنا خصوصا إلى مؤامرات كثيرة، تستهدف أمنها واستقرارها وإنجازاتها الوطنية والحضارية»، مؤكدا أنه كان لزاما على دول مجلس التعاون أن تتخذ من الحزم والعزم عنوانا لقراراتها ومواقفها، بما يتناسب وحجم المخاطر التي تتعرض لها، لافتا إلى أن الإرهاب ليس التحدي الوحيد الذي تواجهه دول التعاون وشعوبها، فهنالك التحديات الاقتصادية التي ألقت بظلالها على جميع دول العالم، ومنها دول المجلس. من جانبها عبرت رئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أمل القبيسي، عن سعادتها للمشاركة في هذا الاجتماع للمرة الأولى، بعد انتخابها رئيسا للمجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأكدت تأييدها الكامل بوصفها رئيسا للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، لقيادتنا الخليجية في قرار عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن الشقيقة.