اكد العقيد الطيار حسن حمادي قائد الفرقة 101 في الجيش السوري الحر «أن قضية مؤسس الجيش الحر المقدم حسين هرموش لم تطرح علنا للمقايضة بينه وبين جثث القتلى الروس الا أن الفكرة موجودة عند اي بحث يتعلق بأسرى الجيش الحر او فصائل الثورة السورية» مشيرا إلى «أن حرية هرموش من اولوياتنا ولن يهدأ لنا بال قبل ان نراه حرا طليقا من سجون النظام».
وأكد العقيد حمادي لـ «عكاظ» أن الطيار الروسي قتل في الجو وليس على الأرض والحديث عن غير ذلك هو كلام غير دقيق ولا يمكن الاستناد إليه، مشيرا الى أن هناك شخصين روسيين قد قتلا، الأول أحد الطيارين والثاني هو من القوات الخاصة الروسية التي تدخلت لإنقاذ الطيارين عند سقوط الطائرة، والجثتان موجودتان لدى الثوار.
وحول إنقاذ النظام للطيار الثاني قال «إن هذا الأمر طبيعي لأن النظام لديه أجهزة اتصال ومراقبة هو والجيش الروسي يمكنهم تحديد موقع الطيار الحي بسرعة كما يمكنهم عبر الجو التحرك بسرعة لانقاذه وهي كلها إمكانيات غير متوفرة لدى المعارضة والجيش الحر».
وختم قائلا «إن المنطقة الآمنة التي تطرحها الحكومة التركية بعد هذه الحادثة نعتبرها ضرورية من أجل السلم العالمي وضمان عدم حصول ما حصل مع الطائرة الروسية التي تم اسقاطها لأنها خرقت الأجواء التركية».
وأكد العقيد حمادي لـ «عكاظ» أن الطيار الروسي قتل في الجو وليس على الأرض والحديث عن غير ذلك هو كلام غير دقيق ولا يمكن الاستناد إليه، مشيرا الى أن هناك شخصين روسيين قد قتلا، الأول أحد الطيارين والثاني هو من القوات الخاصة الروسية التي تدخلت لإنقاذ الطيارين عند سقوط الطائرة، والجثتان موجودتان لدى الثوار.
وحول إنقاذ النظام للطيار الثاني قال «إن هذا الأمر طبيعي لأن النظام لديه أجهزة اتصال ومراقبة هو والجيش الروسي يمكنهم تحديد موقع الطيار الحي بسرعة كما يمكنهم عبر الجو التحرك بسرعة لانقاذه وهي كلها إمكانيات غير متوفرة لدى المعارضة والجيش الحر».
وختم قائلا «إن المنطقة الآمنة التي تطرحها الحكومة التركية بعد هذه الحادثة نعتبرها ضرورية من أجل السلم العالمي وضمان عدم حصول ما حصل مع الطائرة الروسية التي تم اسقاطها لأنها خرقت الأجواء التركية».