-A +A
مالك الصيعري (شرورة)
مع دخول الصيف وارتفاع درجات الحرارة يضع اهالي محافظة شرورة ايديهم على قلوبهم خوفا من الانقطاعات المتكررة وتعطل معظم الدوائر الخدمية التي تعتمد اعتمادا مباشرا على الكهرباء.
الاماكن الحيوية المهمة مثل المستشفيات واسكان قوى الامن ومطار شرورة والمدارس وعدد من الدوائر الاخرى اكثر الجهات تضررا اذ يحدث ارتباك غير عادي في رحلات الطيران على سبيل المثال وتقف اجهزة الحاسب الآلي التي لايستغني عنها اي مطار في العالم.

اما المدارس فتقف مكيفاتها ويمل الطلاب والمدرسون من يومهم ذي الحرارة الشديدة التي تجعلهم يتصببون عرقا.
مصادر عكاظ اكدت ان اسباب الانقطاعات تعود الى الاحمال المتزايدة وعجز محطة التوليد وعدم قدرتها على التغطية الكافية رغم ان شرورة تتسع وتنمو الحركة العمرانية فيها الى حد كبير وتساءل اخرون: هل 100 ألف نسمة يسكنون شرورة غير محتاجين لخطة كهرباء اشمل تضمن لهم كهرباء غير متقطعة كما تساءلوا عن مشروع التوسعة الذي سمعوا عنه قبل عامين ونصف وبلغت تكاليفه 77 مليون ريال ونشر ساعتها في الصحف المحلية؟
وقال: كان من المفترض ان ينتهي هذا المشروع نهاية العام 2006، وها نحن في الربع الثاني من العام التالي ولم ير هذا المشروع النور علما ان هناك مشروع توسعة سابق شمل محطة كهرباء شرورة على طريق الوديعة بلغت تكاليفه 97 مليون ريال الا انه لم يكف ايضا حاجة شرورة وناشد الجميع شركة الكهرباء بوضع حد لمعاناة اهالي شرورة التي تقع وسط لهيب صحراء الربع «النار».