ما إن تهدأ العاصفة المحمومة بين النادي الأهلي واتحاد كرة القدم لهنية حتى تطل برأسها مرة أخرى، ولكنها هذه المرة لن تتوقف إلا بتدخل العقلاء والجلوس سويا على طاولة الحوار الهادئ والرأي الرصين للخروج بحل مقنع يرضي جميع الأطراف دون محاباة هذا على ذاك، وردم هذا الملف الشائك.
ويبقى القول إن من المصلحة العامة لكرة القدم السعودية حسم الصراعات والنزاعات التي تؤجج العلاقات بين الأندية والتغاضي عن الصغائر والمضي قدما نحو بلوغ المجد، فسمعة وتاريخ واسم الكرة السعودية تجبر الجميع على التنازل من أجل عودة سيد آسيا للتواجد وبقوة في المحافل والمناشط العالمية.
ولو عدنا للوراء قليلا للقرار الذي نكأ الجراح (إيقاف مدير المركز الإعلامي في النادي الأهلي الزميل سالم الأحمدي) وكذلك قيمة العقوبة التي لم تكن منصفة وعادلة، لوجدنا أن ذلك يبقي الجدل قائما وسط الاحتقان المضمر بين اتحاد الكرة والأهلي، ولعل مباراتي الشباب والفيصلي الأخيرة خير شاهد على إكمال الحرب الباردة والممنهجة التي تنفذ باحترافية ضد الأهلي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه على حد رأي جماهير ومحبي الأهلي الذين يترقبون ردة فعل من كبار رجالات النادي الملكي لوقف هذه التجاوزات التي أصبحت تمارس بشكل متعمد وصارخ وبشكل علني دون رادع لا سيما والفريق يعيش حالة غليان مطبق وغضب عارم بسبب الأخطاء الكوارثية التي يراها الأهلاويون من قبل لجنة الحكام واختيارات رئيسها والزج بالمرداسي تارة والهذلول الذي كان شاردا وخارج النطاق أمس الأول عندما أغفل ضربة جزاء كانت كفيلة بتغيير مسار وسيناريو المباراة لصالح الأهلي إلا أنه تغاضى وأومأ للعارفين ببواطن الأمور أن الحكم المساعد له لم يحسن التقدير في عدم مساعدته باحتساب ضربة الجزاء لصالح إسلام سراج، ولذا فإن حمى ليلة الجمعة لم ولن تهدأ من أنصار النادي الملكي حتى يروا بأم أعينهم ما يتوجب أن يقوم به مسيرو القرار في الأهلي على وجه السرعة واللحاق بما يمكن للفريق لما تبقى من مباريات الدور الأول وقبل أن تبدأ الفترة الشتوية لجلب محترفين يصنعون الفارق، فبهوي وبإجماع الكثيرين لم يقدم ما يشفع له بالبقاء، والمهاري والماتع جدا فيتفا برغم استبشار الأهلاويين بإمكاناته إلا أن إصاباته المتكررة تخيف الأهلاويين، وعلى الجهاز الطبي والفني إيضاح إمكانية الاستفادة منه إن كان شفي من إصابته أو رحيله واستبداله بصانع ألعاب فذ، فمن غير المقبول أن يستفيد الفريق وللموسم الثاني على التوالي من لاعبين فقط من المحترفين غير المحليين، وكذلك التهيئة النفسية والمعنوية والتحفيزية التي يجب أن يكون عليها عناصر الفريق قبل كل مباراة ليتفرغوا للعب داخل المستطيل طوال الـ90 دقيقة بتركيز عال لتحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث التي ستعزز من حظوظ الفريق في المنافسة على صدارة دوري جميل وتحقيق الحلم الكبير.
ومضة:
اتق شر الحليم إذا غضب.
ويبقى القول إن من المصلحة العامة لكرة القدم السعودية حسم الصراعات والنزاعات التي تؤجج العلاقات بين الأندية والتغاضي عن الصغائر والمضي قدما نحو بلوغ المجد، فسمعة وتاريخ واسم الكرة السعودية تجبر الجميع على التنازل من أجل عودة سيد آسيا للتواجد وبقوة في المحافل والمناشط العالمية.
ولو عدنا للوراء قليلا للقرار الذي نكأ الجراح (إيقاف مدير المركز الإعلامي في النادي الأهلي الزميل سالم الأحمدي) وكذلك قيمة العقوبة التي لم تكن منصفة وعادلة، لوجدنا أن ذلك يبقي الجدل قائما وسط الاحتقان المضمر بين اتحاد الكرة والأهلي، ولعل مباراتي الشباب والفيصلي الأخيرة خير شاهد على إكمال الحرب الباردة والممنهجة التي تنفذ باحترافية ضد الأهلي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه على حد رأي جماهير ومحبي الأهلي الذين يترقبون ردة فعل من كبار رجالات النادي الملكي لوقف هذه التجاوزات التي أصبحت تمارس بشكل متعمد وصارخ وبشكل علني دون رادع لا سيما والفريق يعيش حالة غليان مطبق وغضب عارم بسبب الأخطاء الكوارثية التي يراها الأهلاويون من قبل لجنة الحكام واختيارات رئيسها والزج بالمرداسي تارة والهذلول الذي كان شاردا وخارج النطاق أمس الأول عندما أغفل ضربة جزاء كانت كفيلة بتغيير مسار وسيناريو المباراة لصالح الأهلي إلا أنه تغاضى وأومأ للعارفين ببواطن الأمور أن الحكم المساعد له لم يحسن التقدير في عدم مساعدته باحتساب ضربة الجزاء لصالح إسلام سراج، ولذا فإن حمى ليلة الجمعة لم ولن تهدأ من أنصار النادي الملكي حتى يروا بأم أعينهم ما يتوجب أن يقوم به مسيرو القرار في الأهلي على وجه السرعة واللحاق بما يمكن للفريق لما تبقى من مباريات الدور الأول وقبل أن تبدأ الفترة الشتوية لجلب محترفين يصنعون الفارق، فبهوي وبإجماع الكثيرين لم يقدم ما يشفع له بالبقاء، والمهاري والماتع جدا فيتفا برغم استبشار الأهلاويين بإمكاناته إلا أن إصاباته المتكررة تخيف الأهلاويين، وعلى الجهاز الطبي والفني إيضاح إمكانية الاستفادة منه إن كان شفي من إصابته أو رحيله واستبداله بصانع ألعاب فذ، فمن غير المقبول أن يستفيد الفريق وللموسم الثاني على التوالي من لاعبين فقط من المحترفين غير المحليين، وكذلك التهيئة النفسية والمعنوية والتحفيزية التي يجب أن يكون عليها عناصر الفريق قبل كل مباراة ليتفرغوا للعب داخل المستطيل طوال الـ90 دقيقة بتركيز عال لتحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث التي ستعزز من حظوظ الفريق في المنافسة على صدارة دوري جميل وتحقيق الحلم الكبير.
ومضة:
اتق شر الحليم إذا غضب.