الحقبة التي عاشها ريال مدريد مع المدرب السابق بليغريني هي في ذاكرة كل عشاق الملكي سوداء قاتمة، لا تليق بتاريخ النادي الأبيض الذي لا يحتمل تشويها مثل ذلك أبان سداسية البارسا وأشباهها، سقط الريال وتوارى نجمه في غمرة هيبته وزهوه بنجومه حتى فقد بريقا كان غير قابل لـ «الخفت» تحت أي منطق وبأي ذريعة، نتيجة تخبطات مدرب ولا غير، فكانت وداعيته بالنسبة للمدريستا بطولة ورحيله غير مأسوف.
لربما لم يألف المدريديون الحسرة على رحيل جهاز فني بالإجماع، لكنهم هذه المرة تحسروا على رحيل كارلو أنشيلوتي ليس لقيمته وحسب، بل لسوء البديل ورداءته على المستوى الفني وربما النفسي.
ويبدو أن الرئيس العملاق فلورنتينو بيريز قد فقد اتزانه نتيجة إذعانه لنزعاته النفسية فسلم لها الخيط والمخيط، فكان غزله لمستقبل المرينجي بائسا ومرتبكا فلم يشاهد عشاق الملكي بردة يتوشحون بها أو نسجا يمكن التباهي به.
منذ صفقة غاريث بيل والريال يكابد كثيرا عناء التفاوض مع الأسماء ذات الوزن الثقيل، وإذا ما استثني الكولمبي خاميس رودريغز الذي انتدب بثمن باهظ تمثل في رحيل الأرجنتيني دي ماريا، فإن المرينجي عجز عن حل لغز دفاعه وتعويضه بنجوم من الصف الأول رغم موارده الضخمة وعوائده العالية، فخسارة المفاوضات في العامين الآخيرين مع أسماء لامعة يحتاجها الفريق دقت نواقيس الخطر المنتظر سيما مع رحيل أعمدة في الفريق كـ إيكر كاسياس وتشابي ألونسو ومسعود أوزيل وسامي خضيرة وانتهاء بموراتا والأرجنتيني دي ماريا.
قرعت طبول الحرب بين رافا بينتيز والدون البرتغالي وبعض اللاعبين فسمعها الجميع إلا بيريز الذي مازال يراهن في الهواء على مدرب دون تطلعات عشاق الميرنجي بل ودون احترام نجوم الملكي أنفسهم الذين بدأوا أكثر تقليلا من قيمته ومكانته، بشكل لم يسبق أن فعلوه حتى مع من لم يتفقون معه بما فيهم الحازم مورينيو.
هذا العام كان الرئيس قد دق أول مسامير الإخفاق بعدم التفكير في التجديد مع تشارشيريتو الذي سطع نجمه نهاية الموسم، وفرط فيه في وقت بات يقدم نفسه مع بايرليفركوزن بشكل مغاير ومميز برهن على سوء فعلة بييريز، وها هو يسجل أسبقية مميزة حين أحرز 12 هدفا في 15 مباراة خاضها بينها 10 أهداف في 7 مباريات متتالية محققا رقما لم يفعله أي لاعب من بني جلدته في التاريخ بما فيهم هوجو سانشيز نجم ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في الثمانينيات.
ولعل تسليمه بكامل قناعات رافا وضعه في خندق قد لا يخرج معه خاصة في ظل تذمر اللاعبين وإحباطهم من تفكيره!!
ويبقى السؤال الملح .. ماذا بقي ليفعله بينيتز حتى يقتنع كبير المدريديين بأنه جانب الصواب حين أتى به إلى معقل الملوك؟
لربما لم يألف المدريديون الحسرة على رحيل جهاز فني بالإجماع، لكنهم هذه المرة تحسروا على رحيل كارلو أنشيلوتي ليس لقيمته وحسب، بل لسوء البديل ورداءته على المستوى الفني وربما النفسي.
ويبدو أن الرئيس العملاق فلورنتينو بيريز قد فقد اتزانه نتيجة إذعانه لنزعاته النفسية فسلم لها الخيط والمخيط، فكان غزله لمستقبل المرينجي بائسا ومرتبكا فلم يشاهد عشاق الملكي بردة يتوشحون بها أو نسجا يمكن التباهي به.
منذ صفقة غاريث بيل والريال يكابد كثيرا عناء التفاوض مع الأسماء ذات الوزن الثقيل، وإذا ما استثني الكولمبي خاميس رودريغز الذي انتدب بثمن باهظ تمثل في رحيل الأرجنتيني دي ماريا، فإن المرينجي عجز عن حل لغز دفاعه وتعويضه بنجوم من الصف الأول رغم موارده الضخمة وعوائده العالية، فخسارة المفاوضات في العامين الآخيرين مع أسماء لامعة يحتاجها الفريق دقت نواقيس الخطر المنتظر سيما مع رحيل أعمدة في الفريق كـ إيكر كاسياس وتشابي ألونسو ومسعود أوزيل وسامي خضيرة وانتهاء بموراتا والأرجنتيني دي ماريا.
قرعت طبول الحرب بين رافا بينتيز والدون البرتغالي وبعض اللاعبين فسمعها الجميع إلا بيريز الذي مازال يراهن في الهواء على مدرب دون تطلعات عشاق الميرنجي بل ودون احترام نجوم الملكي أنفسهم الذين بدأوا أكثر تقليلا من قيمته ومكانته، بشكل لم يسبق أن فعلوه حتى مع من لم يتفقون معه بما فيهم الحازم مورينيو.
هذا العام كان الرئيس قد دق أول مسامير الإخفاق بعدم التفكير في التجديد مع تشارشيريتو الذي سطع نجمه نهاية الموسم، وفرط فيه في وقت بات يقدم نفسه مع بايرليفركوزن بشكل مغاير ومميز برهن على سوء فعلة بييريز، وها هو يسجل أسبقية مميزة حين أحرز 12 هدفا في 15 مباراة خاضها بينها 10 أهداف في 7 مباريات متتالية محققا رقما لم يفعله أي لاعب من بني جلدته في التاريخ بما فيهم هوجو سانشيز نجم ريال مدريد وأتلتيكو مدريد في الثمانينيات.
ولعل تسليمه بكامل قناعات رافا وضعه في خندق قد لا يخرج معه خاصة في ظل تذمر اللاعبين وإحباطهم من تفكيره!!
ويبقى السؤال الملح .. ماذا بقي ليفعله بينيتز حتى يقتنع كبير المدريديين بأنه جانب الصواب حين أتى به إلى معقل الملوك؟