لم يتوقع سعيد أحمد الغامدي الذي يعاني من مرض مزمن، أن يرفض المركز الصحي في الباحة، استقباله لإجراء التحليل الخاص به، لأنه راجعهم يوم الأحد بدلا من يوم الاثنين أو الخميس المخصصين فقط لمراجعة أصحاب الحالات المزمنة.
لكن قرار المركز لم يكن سوى قرار معمم على 100 مركز للرعاية الصحية منتشرة في المنطقة، وفق قرار من صحة المنطقة التي حددت يومين فقط لهذه الحالات، فيما المرض حسب قول الغامدي لا يختار يوما معينا، مستغربا هذا التخصيص، رغم أن هذه الفئة من مرضى الضغط والسكري أحوج الحالات التي يجب مراعاة علاجها على مدار الساعة، وليس بتقليص أيام المراجعة.
وقال: نعاني دائما من عدم السيطرة على معدلات السكر بما يعني مراجعة الأطباء بصفة مستمرة، لكن الصحة يبدو أنها لا تعترف بأمراضنا، وتراها من الرفاهيات لذا قلصوا أيام المراجعة لنا، وعلى المتضرر أن يلجأ للقطاع الخاص.
ويؤكد محمد أحمد سعيد الغامدي، أنه لا يوجد زحام شديد في مراكز الرعاية الصحية الأولية في الباحة ومحافظاتها، ونشاهد بأم أعيننا أن الممرضين والممرضات يجلسون طيلة الوقت، فلماذا إذن يتم رفض مراجعاتنا رغم حاجتنا للعلاج.
ولا يستغرق الكشف وتحاليل الحالات المرضية للمرضى بالسكري، أكثر من دقائق معدودات، سواء للتحليل أو أخذ العلاج، حسب تأكيدات فهد عيد الغامدي، مضيفا: أمراضنا معروفة مسبقا ولا نتأخر في المراجعات ولا ننتظر سوى 15 دقيقة على أبعد تقدير، ولا نعرف لماذا يتم استبعادنا.
ويعتقد صالح سعيد خالد، أن المستوصفات الخاصة هي المستفيدة من هذا القرار، لأننا نضطر لمراجعتها، رغم توفر الكثير من المراكز الصحية غير المزدحمة، والغريب أن بعض الحالات القادمة من خارج الباحة تستدعي المراجعة المتكررة لكن عليهم الانتظار لأيام حتى موعد المراجعة.
فيما يشير خالد عبدالله ماجد إلى معاناة كبار السن الذين يتكبدون المشاق وصولا إلى المراكز، كما أن بعض المراجعين يرتبط بأعمال ومدارس والزحام في يومين فقط يفوت عليهم الكثير من المصالح الخاصة.
لكن قرار المركز لم يكن سوى قرار معمم على 100 مركز للرعاية الصحية منتشرة في المنطقة، وفق قرار من صحة المنطقة التي حددت يومين فقط لهذه الحالات، فيما المرض حسب قول الغامدي لا يختار يوما معينا، مستغربا هذا التخصيص، رغم أن هذه الفئة من مرضى الضغط والسكري أحوج الحالات التي يجب مراعاة علاجها على مدار الساعة، وليس بتقليص أيام المراجعة.
وقال: نعاني دائما من عدم السيطرة على معدلات السكر بما يعني مراجعة الأطباء بصفة مستمرة، لكن الصحة يبدو أنها لا تعترف بأمراضنا، وتراها من الرفاهيات لذا قلصوا أيام المراجعة لنا، وعلى المتضرر أن يلجأ للقطاع الخاص.
ويؤكد محمد أحمد سعيد الغامدي، أنه لا يوجد زحام شديد في مراكز الرعاية الصحية الأولية في الباحة ومحافظاتها، ونشاهد بأم أعيننا أن الممرضين والممرضات يجلسون طيلة الوقت، فلماذا إذن يتم رفض مراجعاتنا رغم حاجتنا للعلاج.
ولا يستغرق الكشف وتحاليل الحالات المرضية للمرضى بالسكري، أكثر من دقائق معدودات، سواء للتحليل أو أخذ العلاج، حسب تأكيدات فهد عيد الغامدي، مضيفا: أمراضنا معروفة مسبقا ولا نتأخر في المراجعات ولا ننتظر سوى 15 دقيقة على أبعد تقدير، ولا نعرف لماذا يتم استبعادنا.
ويعتقد صالح سعيد خالد، أن المستوصفات الخاصة هي المستفيدة من هذا القرار، لأننا نضطر لمراجعتها، رغم توفر الكثير من المراكز الصحية غير المزدحمة، والغريب أن بعض الحالات القادمة من خارج الباحة تستدعي المراجعة المتكررة لكن عليهم الانتظار لأيام حتى موعد المراجعة.
فيما يشير خالد عبدالله ماجد إلى معاناة كبار السن الذين يتكبدون المشاق وصولا إلى المراكز، كما أن بعض المراجعين يرتبط بأعمال ومدارس والزحام في يومين فقط يفوت عليهم الكثير من المصالح الخاصة.