-A +A
عبدالله الغامدي (الرياض)
أكد المهندس البراء طيبة مدير مشروع المعايير المهنية ورخص المعلمين في هيئة تقويم المعلمين، أن ورش عمل المناطق كانت واحدة من مجموعة من الخطوات التي تتبناها الهيئة والمشروع لتحقيق شراكة فاعلة مع الميدان التربوي إيمانا بأن مهنة التعليم لابد أن تبنى من المعلم وللمعلم.
وأضاف إن الشراكة ستستمر إلى إطلاق النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين في المملكة، كما حث جميع التربويين لزيارة منصة معلمينا الإلكترونية لإيصال صوتهم في تحكيم معايير مهنتهم.

وكانت الهيئة اختتمت مؤخرا ورشتي العمل الثالثة والرابعة حول تحكيم المعايير المهنية للمعلمين، وذلك في مدينتي تبوك وجدة بحضور ما يزيد على 250 تربوياً ما بين معلمين ومديري مدارس ومشرفين تربويين من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بكل منطقة.
وتهدف الهيئة بمنظومة ورش العمل إلى سماع صوت المعلمين والتربويين عمومًا في مسودة المعايير المهنية الخاصة بهم، والتعرف على آرائهم ورؤاهم، لتحقيق الشراكة الفاعلة معهم وليكونوا جزءا من عملية بناء وتطوير معايير المعلمين، وتعمل الهيئة كذلك من خلال الورش على التمهيد لإصدار النسخة النهائية من المعايير المهنية للمعلمين والمعلمات.
واتفق الكثير من المعلمين على إيجابية ورش العمل التي نظمتها الهيئة، مشيرين إلى أنها ساهمت في اكتساب مزيد من الخبرات والتعرف على عمل الهيئة بشكل أوضح؛ وتعتبر ميدانا موثوقا لنقل الخبرات التدريبية للميدان التربوي.
واعتبروا المعايير المهنية للمعلمين مهمة جدا في تجويد عمل المعلم والتعرف على قدراته وتحديد احتياجاته بما يدعم نموه المهني.
وكانت الهيئة أطلقت في أكتوبر الماضي برنامج ورش العمل الخاصة بتحكيم المعايير المهنية للمعلمين، حيث عقدت الورشة الأولى في الدمام بمشاركة أكثر من 150 تربوياً من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، وتم تنفيذ الورشة الثانية في مدينة الرياض بمشاركة أكثر من 200 تربوي من إدارات التعليم التابعة للإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.