** فن «الصهبة» و«الدانة» من فنون التراث الحجازي الأصيل الذي يؤديه قلة قليلة جدا من أهله والعارفين به في كل من مكة المكرمة وجدة والطائف.. ونادرا ما تشاهده أو تستمع إليه أو تسمع عنه في وسائل الإعلام المختلفة أو الفضائيات ومحطات التلفزة المتعددة.. ولو سألت أي شخص عن الصهبة أو الدانة؟ لأجابك بعدم معرفته بهما نهائيا في ظل اختفائهما في كل المهرجانات والمناسبات...!!
** الصهبة والدانة من فنون التراث الأصيل «الثقيل» و «الصعب» أداء وعزفا.. ويحتاج المؤدي أو «الحادي» أن يكون صاحب صوت قوي جهوري، ويطلب أذنا موسيقية عالية الجودة، كما يحتاج عازفا لـ «النقاقير» على درجة عالية من المهارة يصاحبه في الأداء مع باقي الفرقة ترديدا وتصفيقا..
** لقد تعرفت على هذا التراث الأصيل، والذي صار يستهويني، من خلال حضوري مناسبات التكريم لرجال المجتمع التي يقيمها في داره العامرة رجل الأعمال رشاد سمر الدين بين الفينة والأخرى، والتي يصاحبها حضور رجالات وأهل الصهبة والدانة والذين يملؤون أمسيات الاحتفاء والتكريم عزفا وغناء وحداء شجيا يشنف الآذان ويلهب الأيادي بالتصفيق ويلوي الأدمغة بالإعجاب.
** المناسبة الأولى التي عرفت فيها هذا الفن التراثي الأصيل كانت «شعبنة فنية» برفقة الصديق أحمد حسن مكي الذي اصطحبني لدار العم رشاد في شعبان الماضي، وقد أدهشني هذا الفن ونال اعجابي كما نال إعجاب المستشار الإعلامي حامد عباس، وكل الحضور، لتتوالى بعد ذلك أمسيات التكريم والفن الأصيل، هرم الحجاز الفنان جميل محمود، والعميد طيار متقاعد عمر أبو النجا، حيث الفن والتراث كان حاضرا بقوة.
** التكريم الأخير كان لعميد الصهبة ورائدها وأستاذها العم صالح عسيري.. والذي يتبنى مشكورا مع العم رشاد، الحفاظ على هذا التراث الحجازي الأصيل والآيل للاندثار وذلك من خلال تدريبه ودعمه للمواهب الشابة المحبة لفنون التراث الشعبي..
** إن عدد أهل الصهبة والدانة قليل للغاية، فإلى جانب عميدها العم صالح عسيري، هنالك العمدة طلعت غيث ومحمد بن راجح وأبناؤه الحادي أحمد راجح وملك النقاقير خالد راجح وطارق شنواز وحمزة اشعري والحداة عثمان عصفور ومحمد باسلامة وعمار وزياد لحظة ونواف كبوها ومصطفى شنواز وصبري العولقي والمرحومي.. وكل من الجسيس محمد هداية وطارق بخاري ومنير الحسيني.
** أين الجهات الراعية والمسؤولة عن الحفاظ على مثل هذا التراث الذي يبدو انه في طريقه للزوال والاندثار في ظل عدم تبني اي جهة له بالدعم والمؤازرة والتشجيع..
** أظن أن على وزارة الإعلام ومن خلال أذرعها المختلفة أن تقوم بحماية هذا التراث والحفاظ عليه.
** الصهبة والدانة من فنون التراث الأصيل «الثقيل» و «الصعب» أداء وعزفا.. ويحتاج المؤدي أو «الحادي» أن يكون صاحب صوت قوي جهوري، ويطلب أذنا موسيقية عالية الجودة، كما يحتاج عازفا لـ «النقاقير» على درجة عالية من المهارة يصاحبه في الأداء مع باقي الفرقة ترديدا وتصفيقا..
** لقد تعرفت على هذا التراث الأصيل، والذي صار يستهويني، من خلال حضوري مناسبات التكريم لرجال المجتمع التي يقيمها في داره العامرة رجل الأعمال رشاد سمر الدين بين الفينة والأخرى، والتي يصاحبها حضور رجالات وأهل الصهبة والدانة والذين يملؤون أمسيات الاحتفاء والتكريم عزفا وغناء وحداء شجيا يشنف الآذان ويلهب الأيادي بالتصفيق ويلوي الأدمغة بالإعجاب.
** المناسبة الأولى التي عرفت فيها هذا الفن التراثي الأصيل كانت «شعبنة فنية» برفقة الصديق أحمد حسن مكي الذي اصطحبني لدار العم رشاد في شعبان الماضي، وقد أدهشني هذا الفن ونال اعجابي كما نال إعجاب المستشار الإعلامي حامد عباس، وكل الحضور، لتتوالى بعد ذلك أمسيات التكريم والفن الأصيل، هرم الحجاز الفنان جميل محمود، والعميد طيار متقاعد عمر أبو النجا، حيث الفن والتراث كان حاضرا بقوة.
** التكريم الأخير كان لعميد الصهبة ورائدها وأستاذها العم صالح عسيري.. والذي يتبنى مشكورا مع العم رشاد، الحفاظ على هذا التراث الحجازي الأصيل والآيل للاندثار وذلك من خلال تدريبه ودعمه للمواهب الشابة المحبة لفنون التراث الشعبي..
** إن عدد أهل الصهبة والدانة قليل للغاية، فإلى جانب عميدها العم صالح عسيري، هنالك العمدة طلعت غيث ومحمد بن راجح وأبناؤه الحادي أحمد راجح وملك النقاقير خالد راجح وطارق شنواز وحمزة اشعري والحداة عثمان عصفور ومحمد باسلامة وعمار وزياد لحظة ونواف كبوها ومصطفى شنواز وصبري العولقي والمرحومي.. وكل من الجسيس محمد هداية وطارق بخاري ومنير الحسيني.
** أين الجهات الراعية والمسؤولة عن الحفاظ على مثل هذا التراث الذي يبدو انه في طريقه للزوال والاندثار في ظل عدم تبني اي جهة له بالدعم والمؤازرة والتشجيع..
** أظن أن على وزارة الإعلام ومن خلال أذرعها المختلفة أن تقوم بحماية هذا التراث والحفاظ عليه.