ألقى المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في منطقة الباحة زاهر محمد الشهري، باللائمة على مقاول مشروع المتحف الإقليمي في منطقة الباحة، معتبرا إياه السبب في تعثر وتأخر تنفيذ المشروع الذي اعتمدت له الهيئة مبلغ 30 مليون ريال، موضحا أن التأخر لثلاث سنوات يرجع إلى سحب المشروع ثم التعميد مجددا بما يتبقى من المبلغ.
وثمن الشهري لجامعة نابولي إسهامها مع هيئة السياحة من خلال مشاركة كلية الهندسة المعمارية بأحد عشر طالبا يشرف عليهم اثنان من الأساتذة لتنفيذ ورشة عمل في قرية ذي عين الأثرية خلال الأسبوعين المقبلين، إضافة إلى تفعيل الهيئة برنامجا عن المهن والحرف والمحافظة على القرى الأثرية والمباني القديمة يسهم فيه مشايخ القبائل وعرفاء القرى والمحافظون ورؤساء المراكز ومديرو الإدارات.
وبين لـ«عكاظ» أن عدد الحرف التي تم حصرها في الباحة تتجاوز 24 حرفة بعضها مهدد بالانقراض، مشددا على ضرورة تجاوز ثقافة العيب في العمل كون الحرف والصناعات اليدوية، تمثل أجمل مظاهر التراث وإبداعاته عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها، معتبرا الحرف والصناعات اليدوية إرثا ثقافيا ومجالا للابتكار يسهم في تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل، وهو كذلك مصدر لتنمية الموارد الاقتصادية وعامل لتنمية الحركة التجارية والسياحية.
وأشار الشهري إلى أنه وفق توصيات الاستراتيجية الوطنية للحرف والصناعات اليدوية، وخطتها التنفيذية الخمسية، الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء يجري العمل بصفة دائمة على تعزيز المهن والحرف اليدوية في الباحة، وتشجيع الأسر المنتجة لتأكيد مبدأ إتاحة فرص عمل بدلا من توفير وظيفة، مؤكدا على الأهمية الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للحرف والصناعات اليدوية وإسهامها في الدخل الوطني، المتمثلة في تنشيط الحركة الإنتاجية والتسويقية المتولدة عن قيمتها المضافة، وتوفيرها فرص عمل لفئات المجتمع، ذكورا وإناثا.
ولفت الشهري إلى أن الحرف اليدوية في الباحة لم تحظ في بدايتها بمظلة تتبنى هذه الحرف وتحميها من الاندثار والاهمال، حتى صدر قرار مجلس الوزراء رقم 175 المتضمن تولي هيئة السياحة والتراث الوطني العمل والإشراف على تطبيق استراتيجية الحرف والصناعات اليدوية مع جميع الشركاء في المملكة.
وأعرب عن أمله أن يسهم القطاع الخاص بفعالية كبيرة في برنامج بارع للمحافظة على التراث وتسويق المنتجات المحلية وتطويرها وربطها بالسياحة، مع أهمية توعية المجتمع المحلي بالأهمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية للمنتجات الحرفية.
وأبدى استعداد فرع هيئة السياحة في منطقة الباحة لتطوير قطاع الحرف وتسويق منتجاتهم، من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات والمشاركة في المعارض المحلية والدولية، مشيرا إلى أن فرع الهيئة قام بعملية حصر الحرفيين والأسر المنتجة وتبعه بالتواصل والتنسيق مع المراكز الخيرية والجهات الحكومية للتعريف بالبرنامج وأهدافه، مؤكدا وجود مشاركات للحرفين في أهم الفعاليات التراثية في المنطقة.
وأبان الشهري أن هيئة السياحة تسعى إلى تنمية الحرف والأسر المنتجة وتسويق منتجاتها، من خلال إقامة مهرجانات وفعاليات وتنظيم معارض وبازارات، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومراكز التسوق ودعم مشاركة الحرفيين، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الدورات عن بعض الحرف والمهن، يقدمها متخصصون في مجال الحرف والتنمية البشرية، محققة بذلك المحافظة على الحرف والصناعات اليدوية من الاندثار والمحافظة على جودة المنتج، مضيفا أن برنامج (بارع) يقدم الدعم المالي من خلال التعاون مع المؤسسات المانحة، مثل بنك التسليف وبعض الجمعيات الخيرية، في حين تهتم الهيئة بالدعم لأصحاب الأفكار والمشاريع الواضحة وفق الشروط والضوابط، وثمن الشهري الشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية لدعم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) من خلال التدريب والاستثمار ودعم الدراسات والبحوث، وتوظيف الحرف والصناعات اليدوية في مشاريع التراث، الذي سيكون له أثر كبير في الموروث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.
4 مرشدون و19 جهاز معلومات
وظف فرع السياحة في الباحة الصيف الماضي أربعة شبان للعمل مرشدين سياحيين موسميين خلال فترة الإجازة إضافة إلى تركيب 19 جهازا للمعلومات السياحية في مطار الباحة والفنادق والمجمعات، ولفت مدير السياحة بالمنطقة إلى أن العمل جار على برامج المحافظة على المساجد العتيقة والقرى الأثرية إذ تم صرف ما يزيد على 14 مليون ريال على قرية ذي عين الأثرية في المرحلة الثانية وستبدأ المرحلة الثالثة خلال أشهر.
وبين أن دعم الهيئة للبرامج والفعاليات يتنوع ما بين تسويقي وفني ومالي وفق ضوابط الهيئة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ مطبوعات وتقديمها في الفعاليات وتوزيعها على المصطافين والزوار بمبلغ يتجاوز 200 ألف ريال، إضافة إلى دعم مهرجان العسل في دورته الماضية بـ 250 ألف ريال، ومهرجان الرمان من 150 ألف ريال إلى 200 ألف ريال، ودعموا مهرجان الكادي في ذي عين بمبلغ 66 ألف ريال، وفعالية قرية الأطاولة بمبلغ 40 ألف ريال.
وأبدى سعادته بزيادة أعداد المصطافين والسياح في منطقة الباحة في ظل دعم سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود ومتابعة وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد الشمري، مثمنا لأمين الباحة ورؤساء البلديات دورهم الكبير في إنجاح الشراكة مع فرع هيئة السياحة، مضيفا أن أربعة حرفيين وأسرا منتجة كانوا ضمن الفائزين بجائزة سوق عكاظ هذا العام.
ووعد بالعمل قريبا على استكمال إعادة تأهيل وسط بلجرشي والظفير والملد من خلال برنامج الشراكات مع الأمانات والبلديات، مشيدا بدعم جميع المؤسسات الحكومية والأهلية في منطقة الباحة وتعاونهم مع هيئة السياحة، مضيفا أن العمل جار على المرحلة الثانية من ترميم قصر ابن رقوش التاريخي في منطقة الباحة ضمن اهتمام الهيئة بترميم وتأهيل القصور التاريخية إيمانا منها بأهمية المحافظة على التراث العمراني، مؤملا أن يكون مكملا لمنظومة سياحية في الباحة إلى جانب الوجهات الأخرى في المنطقة مثل ذي عين والمتنزهات الطبيعية، واصفا القصر بأنه من أهم المواقع التي تتكامل فيه العناصر المعمارية بالمنطقة، وسيكون وجهة مميزة بتأهيله.
وثمن الشهري لجامعة نابولي إسهامها مع هيئة السياحة من خلال مشاركة كلية الهندسة المعمارية بأحد عشر طالبا يشرف عليهم اثنان من الأساتذة لتنفيذ ورشة عمل في قرية ذي عين الأثرية خلال الأسبوعين المقبلين، إضافة إلى تفعيل الهيئة برنامجا عن المهن والحرف والمحافظة على القرى الأثرية والمباني القديمة يسهم فيه مشايخ القبائل وعرفاء القرى والمحافظون ورؤساء المراكز ومديرو الإدارات.
وبين لـ«عكاظ» أن عدد الحرف التي تم حصرها في الباحة تتجاوز 24 حرفة بعضها مهدد بالانقراض، مشددا على ضرورة تجاوز ثقافة العيب في العمل كون الحرف والصناعات اليدوية، تمثل أجمل مظاهر التراث وإبداعاته عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها، معتبرا الحرف والصناعات اليدوية إرثا ثقافيا ومجالا للابتكار يسهم في تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل، وهو كذلك مصدر لتنمية الموارد الاقتصادية وعامل لتنمية الحركة التجارية والسياحية.
وأشار الشهري إلى أنه وفق توصيات الاستراتيجية الوطنية للحرف والصناعات اليدوية، وخطتها التنفيذية الخمسية، الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء يجري العمل بصفة دائمة على تعزيز المهن والحرف اليدوية في الباحة، وتشجيع الأسر المنتجة لتأكيد مبدأ إتاحة فرص عمل بدلا من توفير وظيفة، مؤكدا على الأهمية الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للحرف والصناعات اليدوية وإسهامها في الدخل الوطني، المتمثلة في تنشيط الحركة الإنتاجية والتسويقية المتولدة عن قيمتها المضافة، وتوفيرها فرص عمل لفئات المجتمع، ذكورا وإناثا.
ولفت الشهري إلى أن الحرف اليدوية في الباحة لم تحظ في بدايتها بمظلة تتبنى هذه الحرف وتحميها من الاندثار والاهمال، حتى صدر قرار مجلس الوزراء رقم 175 المتضمن تولي هيئة السياحة والتراث الوطني العمل والإشراف على تطبيق استراتيجية الحرف والصناعات اليدوية مع جميع الشركاء في المملكة.
وأعرب عن أمله أن يسهم القطاع الخاص بفعالية كبيرة في برنامج بارع للمحافظة على التراث وتسويق المنتجات المحلية وتطويرها وربطها بالسياحة، مع أهمية توعية المجتمع المحلي بالأهمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياحية للمنتجات الحرفية.
وأبدى استعداد فرع هيئة السياحة في منطقة الباحة لتطوير قطاع الحرف وتسويق منتجاتهم، من خلال إقامة الفعاليات والمهرجانات والمشاركة في المعارض المحلية والدولية، مشيرا إلى أن فرع الهيئة قام بعملية حصر الحرفيين والأسر المنتجة وتبعه بالتواصل والتنسيق مع المراكز الخيرية والجهات الحكومية للتعريف بالبرنامج وأهدافه، مؤكدا وجود مشاركات للحرفين في أهم الفعاليات التراثية في المنطقة.
وأبان الشهري أن هيئة السياحة تسعى إلى تنمية الحرف والأسر المنتجة وتسويق منتجاتها، من خلال إقامة مهرجانات وفعاليات وتنظيم معارض وبازارات، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومراكز التسوق ودعم مشاركة الحرفيين، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الدورات عن بعض الحرف والمهن، يقدمها متخصصون في مجال الحرف والتنمية البشرية، محققة بذلك المحافظة على الحرف والصناعات اليدوية من الاندثار والمحافظة على جودة المنتج، مضيفا أن برنامج (بارع) يقدم الدعم المالي من خلال التعاون مع المؤسسات المانحة، مثل بنك التسليف وبعض الجمعيات الخيرية، في حين تهتم الهيئة بالدعم لأصحاب الأفكار والمشاريع الواضحة وفق الشروط والضوابط، وثمن الشهري الشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية والجمعيات الخيرية لدعم البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع) من خلال التدريب والاستثمار ودعم الدراسات والبحوث، وتوظيف الحرف والصناعات اليدوية في مشاريع التراث، الذي سيكون له أثر كبير في الموروث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمنطقة.
4 مرشدون و19 جهاز معلومات
وظف فرع السياحة في الباحة الصيف الماضي أربعة شبان للعمل مرشدين سياحيين موسميين خلال فترة الإجازة إضافة إلى تركيب 19 جهازا للمعلومات السياحية في مطار الباحة والفنادق والمجمعات، ولفت مدير السياحة بالمنطقة إلى أن العمل جار على برامج المحافظة على المساجد العتيقة والقرى الأثرية إذ تم صرف ما يزيد على 14 مليون ريال على قرية ذي عين الأثرية في المرحلة الثانية وستبدأ المرحلة الثالثة خلال أشهر.
وبين أن دعم الهيئة للبرامج والفعاليات يتنوع ما بين تسويقي وفني ومالي وفق ضوابط الهيئة، مشيرا إلى أنه تم تنفيذ مطبوعات وتقديمها في الفعاليات وتوزيعها على المصطافين والزوار بمبلغ يتجاوز 200 ألف ريال، إضافة إلى دعم مهرجان العسل في دورته الماضية بـ 250 ألف ريال، ومهرجان الرمان من 150 ألف ريال إلى 200 ألف ريال، ودعموا مهرجان الكادي في ذي عين بمبلغ 66 ألف ريال، وفعالية قرية الأطاولة بمبلغ 40 ألف ريال.
وأبدى سعادته بزيادة أعداد المصطافين والسياح في منطقة الباحة في ظل دعم سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود ومتابعة وكيل إمارة الباحة الدكتور حامد الشمري، مثمنا لأمين الباحة ورؤساء البلديات دورهم الكبير في إنجاح الشراكة مع فرع هيئة السياحة، مضيفا أن أربعة حرفيين وأسرا منتجة كانوا ضمن الفائزين بجائزة سوق عكاظ هذا العام.
ووعد بالعمل قريبا على استكمال إعادة تأهيل وسط بلجرشي والظفير والملد من خلال برنامج الشراكات مع الأمانات والبلديات، مشيدا بدعم جميع المؤسسات الحكومية والأهلية في منطقة الباحة وتعاونهم مع هيئة السياحة، مضيفا أن العمل جار على المرحلة الثانية من ترميم قصر ابن رقوش التاريخي في منطقة الباحة ضمن اهتمام الهيئة بترميم وتأهيل القصور التاريخية إيمانا منها بأهمية المحافظة على التراث العمراني، مؤملا أن يكون مكملا لمنظومة سياحية في الباحة إلى جانب الوجهات الأخرى في المنطقة مثل ذي عين والمتنزهات الطبيعية، واصفا القصر بأنه من أهم المواقع التي تتكامل فيه العناصر المعمارية بالمنطقة، وسيكون وجهة مميزة بتأهيله.