أفصح لـ«عكاظ» وكيل وزارة الصحة للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، أن هناك تقييما شاملا لأداء 21 مديرية شؤون صحية في المدن والمحافظات، فيما يخص برنامج «حصن» في التعامل مع حالات اشتباه كورونا والضنك وآلية التبليغ.
وبين أن هذا التقييم يهدف لرفع مستوى الجودة، ونقل معلومات المرضى بشكل دقيق وسريع، والاستجابة السريعة لمنع انتشار الأوبئة، وتجويد أسلوب الرصد الوبائي للأمراض، وتحسين المراقبة الحيوية، وتبادل وتحليل المعلومات الضرورية لإدارة الأمراض المعدية، وتوفير آلية للكشف المبكر، وتمثيل البيانات عن طريق التشخيص المبكر للحالات لكشف أي طارئ على الصحة العامة.
وأوضح أن برنامج «حصن» أسهم في ضبط عمليات الإبلاغ الفوري لحالات الاشتباه، والتعامل الفوري مع حالات المخالطين، مضيفا أن الصحة وضعت عقوبات صارمة للجهات الصحية غير المتعاونة والمتأخرة في تسجيل البلاغات، وفي حال تكرار مخالفاتها تتضاعف العقوبات.
وعن استقرار موجة «كورونا» واتجاه بوصلة المخاوف إلى أنفلونزا H1N1 التي مازالت تسجل كحالات فردية بين حين وآخر، قال «ليس هناك أي مبرر للخوف من مرض إنفلونزا H1N1، كونه يعتبر من الأمراض الموسمية وليس من الأوبئة المستجدة، وهناك علاج نوعي للمصابين، ومنع إصابة المخالطين، ويوجد لقاح فعال يعطى سنويا، ويحمي من الإصابة بمضاعفات المرض ويقلل أعراضه»، داعيا لأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة ومستشفيات القطاع الخاص، لافتا إلى أن الوزارة تسعى لتحصين أكبر عدد من المواطنين والمقيمين، خصوصا الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال في الأعمار من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن.
وأكد أن وضع كورونا مستقر، ولا توجد سوى حالتين تحت العلاج، ما يعد مؤشرا إيجابيا، يحتم استمرارية تكثيف البرامج التوعوية مع التركيز على المنشآت الصحية والممارسين الصحيين ومختلف القطاعات المجتمعية، مؤكدا على أن اهتمام أفراد المجتمع بالاشتراطات الصحية كفيل بالحد من تسجيل إصابات جديدة، ودعا العاملين في حظائر الإبل لأخذ الجدية والحيطة والحذر عند التعامل مع الإبل، وارتداء الكمامة والقفازات والاهتمام بالنظافة الشخصية.
وبين أن هذا التقييم يهدف لرفع مستوى الجودة، ونقل معلومات المرضى بشكل دقيق وسريع، والاستجابة السريعة لمنع انتشار الأوبئة، وتجويد أسلوب الرصد الوبائي للأمراض، وتحسين المراقبة الحيوية، وتبادل وتحليل المعلومات الضرورية لإدارة الأمراض المعدية، وتوفير آلية للكشف المبكر، وتمثيل البيانات عن طريق التشخيص المبكر للحالات لكشف أي طارئ على الصحة العامة.
وأوضح أن برنامج «حصن» أسهم في ضبط عمليات الإبلاغ الفوري لحالات الاشتباه، والتعامل الفوري مع حالات المخالطين، مضيفا أن الصحة وضعت عقوبات صارمة للجهات الصحية غير المتعاونة والمتأخرة في تسجيل البلاغات، وفي حال تكرار مخالفاتها تتضاعف العقوبات.
وعن استقرار موجة «كورونا» واتجاه بوصلة المخاوف إلى أنفلونزا H1N1 التي مازالت تسجل كحالات فردية بين حين وآخر، قال «ليس هناك أي مبرر للخوف من مرض إنفلونزا H1N1، كونه يعتبر من الأمراض الموسمية وليس من الأوبئة المستجدة، وهناك علاج نوعي للمصابين، ومنع إصابة المخالطين، ويوجد لقاح فعال يعطى سنويا، ويحمي من الإصابة بمضاعفات المرض ويقلل أعراضه»، داعيا لأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة للوزارة ومستشفيات القطاع الخاص، لافتا إلى أن الوزارة تسعى لتحصين أكبر عدد من المواطنين والمقيمين، خصوصا الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال في الأعمار من 6 أشهر إلى 5 سنوات، وكبار السن.
وأكد أن وضع كورونا مستقر، ولا توجد سوى حالتين تحت العلاج، ما يعد مؤشرا إيجابيا، يحتم استمرارية تكثيف البرامج التوعوية مع التركيز على المنشآت الصحية والممارسين الصحيين ومختلف القطاعات المجتمعية، مؤكدا على أن اهتمام أفراد المجتمع بالاشتراطات الصحية كفيل بالحد من تسجيل إصابات جديدة، ودعا العاملين في حظائر الإبل لأخذ الجدية والحيطة والحذر عند التعامل مع الإبل، وارتداء الكمامة والقفازات والاهتمام بالنظافة الشخصية.