-A +A
عبدالله الذبياني (مكة المكرمة)
كشف محافظ أضم عبدالرحمن بن عبدالملك العدواني لـ(عكاظ) ، أن وزارة الداخلية وافقت على توصيات تحديد النطاق الإداري والإشرافي بين إمارتي منطقتي مكة المكرمة والباحة، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من وزارة الداخلية وإمارتي المنطقتين، لبحث تحديد النطاقات الإدارية والإشرافية لعدد من القرى بين محافظة أضم التابعة لإمارة مكة، ومحافظة الحجرة التابعة للباحة.
وبين أن توصيات اللجنة تتمثل في أن يبدأ حد المسار الإداري والإشرافي بين المحافظتين من موقع ريع المحجاة، مرورا بحصن الصدمة، ودقم الأشعر، وخريق الظهي، ومخطط بني عطاء، وشعب بن مخشر، وقرية أبو الغشوة، وخزان بني عطاء (دقم الحزيز)، ثم يمتد إلى الشمال الشرقي عبر وادي ذي الأضواء إلى قرية دعاء، وفقا للخريطة، فما كان غربه وشماله يتبع لأضم، وما كان شرقه وجنوبه يتبع للحجرة.

وأوضح أن قريتي فاعة وأبو قبرين أصبحتا تابعتين لخدمات إمارة مكة المكرمة، وقرى الحاوي، وآل صلاح، وقرن الشريف، والرهوة وأبو لية تابعة لخدمات إمارة الباحة، وإدخال قرى بني عاصم من بني مالك التابعة لإمارة مكة المكرمة إلى إمارة الباحة لصعوبة تضاريسها، لافتا إلى أنه تم تعديل خريطة النطاقات الإدارية والإشرافية من قبل هيئة المساحة الجيولوجية في خريطة النطاق الإداري لإمارة منطقة مكة والباحة وأضم والحجرة.
وأشار إلى أن محافظة أضم تقع في الجنوب الشرقي لمنطقة مكة، ومساحتها 2800 كم مربع، وتحدها من الشمال جبال السروات، ومن الجنوب الحجرة، ومن الغرب الليث.