-A +A
إبراهيم علوي (جدة)

وجه لص بورصة أهدافه نحو الأندية الرياضية الشهيرة التي يرتادها رجال الأعمال، لتنفيذ سرقاته مستغلا بنيته الرياضية في التمويه على سلوكه السلبي.

قصة اللص الرياضي بدأت بتتبع رواد تلك الأندية من رجال الأعمال، حيث يختار ضحيته بعناية بعد مراقبته واختيار الوقت المناسب لتنفيذ جريمته بسرقة ما خف وزنه وغلا ثمنه، قبل أن يقع في قبضة الأمن بعد جهود بحثية حددت طريقة أسلوبه الإجرامي الذي دلل على معرفته التامة بكل الأندية التي تحدث بها السرقات ومعرفة مواعيد إقفالها ومواقع الكاميرات بداخلها، مما أكد أنه أحد مرتاديها.

بدوره شكل البحث الجنائي فريق عمل من ضباط مختصين تمكنوا من رسم معالم وقواعد اللص المجهول، بعد تلقيها عدة بلاغات عن سرقات في عدد من الأندية الرياضية في جدة، حيث بدأ العمل الأمني من تحديد مواقع السرقات وساعة وقوعها وتتبع مرتادي الأندية لتحديد هوية الجاني، الذي وقع في قبضة الأمن بعد كمين محكم أطاح به.

وكشفت التحقيقات الأولية مع اللص الرياضي، عن قيامه بسرقة جهاز جوال من داخل أحد الأندية الخاصة باللياقة، ليقوم بعد أسبوعين بتنفيذ سرقة جديدة لـ4 أجهزة لاب توب، وعقبها بأسبوع كسر باب أحد الأندية ودخل إلى أروقته ولم يعثر على شيء، فيما وجد بحوزته على 4 دراجات هوائية و4 أسطوانات غاز، حيث أحيل لقسم السلامة لاستكمال التحقيق معه، بعد اعترافه بجرائمه، في الوقت الذي تجري فيه إعادة المسروقات لأصحابها.



سؤال وجواب من محضر التحقيق



لماذا أقدمت على جرائم السرقة؟

اللص: لم أكن في وعيي واندفعت خلف السرقات.



بماذا تخصصت في سرقاتك؟

اللص: في كل ما أراه أمامي.



هل تركز على غرض مخصص أو معين؟

اللص: نعم أركز على ما خف وزنه وغلا ثمنه عند البيع.



كيف تحدد النوادي التي تنوي سرقتها؟

اللص: أراقب مرتاديها عدة أيام وأركز على مرتاديها الميسورين.



كيف دخلت لآخر المواقع وكيف نفذت سرقتك؟

اللص: قمت بكسر باب النادي ولكني لم أعثر على شيء يستحق السرقة لذا غادرت.



عثر بحوزتك على دراجات مختلفة وأسطوانات غاز، هل تخصك؟

اللص: نعم حصلت عليها من سرقات مختلفة.



كيف تم القبض عليك؟

اللص: لا أعلم سوى أني وجدت نفسي محاطا برجال الأمن ويلقون القبض علي.



هل أنت نادم على ما قمت به؟

اللص: نعم فقد ضيعت مستقبلي وأضررت بأسرتي.