يحاول الإعلام الأمريكي إقحام اسم المملكة بدون أدنى دليل أو مهنية صحفية في الجريمة التي ارتكبها الأمريكي سيد فاروق من أصول باكستانية في كاليفورنيا. وانبرى الإعلام متجاوزا المعايير المهنية الصحفية، ليردد اسم السعودية في معظم التغطيات الصحفية حول الحادثة، متكئا على زيارة قصيرة لمرتكب الحادثة إلى المملكة، وقد عاشت الصحف ووسائل الإعلام على هذا الدليل المضحك والهزيل. من جهته، أوضح السياسي والاستراتيجي الدكتور علي التواتي أن المملكة كبلد حاضن للمقدسات الإسلامية تسهل دخول كل مسلم من جميع أنحاء العالم لأداء شعائره من حج أو عمرة على مدار العام. فهل يعقل أن نشير إلى كل مسلم زار المملكة لأداء شعيرة إسلامية بأنه إرهابي. مشيرا إلى أن جدة الرئيس الأمريكي أوباما حضرت إلى المملكة العام الماضي وأدت مناسك الحج. كما رأى المراقب السياسي فضل البوعينين أنه لا يمكن النظر لما ينشر من أخبار عن المملكة بعيدا عن سوء النية، والعمل المنظم الذي يهدف من قام به إلى الربط بين المملكة والإرهاب، على الرغم من عدم وجود الرابط في كل القضايا التي يتحدث عنها الإعلام الغربي.
ومن جانبه أوضح المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالهادي العجمي أن المشهد الاعلامي الامريكي بدا واضحا أنه يعمل على تحضيرات مستقبلية في ظل فورة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، والتي تهدف منها هذه الحملة إلى تشويه صورة المسلمين. مضيفا إن هناك لوبيا إيرانيا قويا بدأ في توسيع نفوذه في وسائل الاعلام المختلفة واستقطاب السياسيين الأمريكيين، في محاولة لتوظيف ذلك الزخم الاعلامي للتأثير على علاقات واشنطن مع دول الخليج.
ومن جانبه أوضح المحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالهادي العجمي أن المشهد الاعلامي الامريكي بدا واضحا أنه يعمل على تحضيرات مستقبلية في ظل فورة الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، والتي تهدف منها هذه الحملة إلى تشويه صورة المسلمين. مضيفا إن هناك لوبيا إيرانيا قويا بدأ في توسيع نفوذه في وسائل الاعلام المختلفة واستقطاب السياسيين الأمريكيين، في محاولة لتوظيف ذلك الزخم الاعلامي للتأثير على علاقات واشنطن مع دول الخليج.