تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الاثنين بتدمير تنظيم «داعش» وأي مجموعة أخرى تحاول إيذاء الأمريكيين، وذلك في خطاب نادر من المكتب البيضاوي تناول فيه هجوم سان برناردينو، والتهديدات الإرهابية، والإجراءات التي تتخذها أمريكا لمواجهة الإرهاب وحماية مواطنيها.
وقال أوباما إنه «لا يوجد دليل على أن منفذي هجوم سان برناردينو تلقوا أوامر من جماعة إرهابية خارج البلاد أو أنهما جزء من مخطط أكبر في أمريكا، ولكن من الواضح أنهما سقطا في ظلام التطرف»، واصفا الهجوم بأنه «عمل إرهابي».
وحدد أوباما 4 عناصر أساسية في استراتيجيته لهزيمة «داعش» تشمل ملاحقة عناصر التنظيم في أي دولة عند الضرورة مع استمرار الغارات على مواقعه في سوريا والعراق، وتقديم التدريب والتجهيز لعشرات آلاف السوريين والعراقيين الذين يحاربون «داعش» والتعاون مع الحلفاء لقطع التمويل عن التنظيم ومواجهة أيدولوجيته، والعمل على تأسيس عملية ووضع جدول زمني لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي في سوريا بالتعاون مع الحلفاء ودول مثل روسيا للتركيز على هزيمة «داعش».
وأكد أوباما أن أمريكا لا يجب أن تتورط في حرب برية ضد «داعش»، لأن ذلك هو ما يريده التنظيم حتى يروج لفكرة احتلال أمريكا لأرض أجنبية ويستنزف مواردنا ويقتل جنودنا، موضحا أن الاستراتيجية الحالية تعتمد على الغارات الجوية والقوات الخاصة والعمل مع القوات المحلية على الأرض لهزيمة التنظيم، دون إرسال جيل جديد من الأمريكيين للحرب والموت خارج البلاد لمدة عقد آخر.
ودعا أمريكا إلى «ضرورة عدم الانقلاب ضد بعضنا البعض والسماح بوصف هذه المعركة بحرب بين أمريكا والإسلام»، قائلا إن «داعش» لا يمثل الإسلام بل هم مجموعة من القتلة والمجرمين وجزء من ثقافة الموت، ولا يمثلون سوى مجموعة صغيرة جدا من أكثر من مليار مسلم حول العالم وفي أمريكا يرفضون أيدولوجية الكراهية، مشيرا إلى أن أغلبية ضحايا الهجمات الإرهابية حول العالم من المسلمين.
وقال أوباما إنه «لا يوجد دليل على أن منفذي هجوم سان برناردينو تلقوا أوامر من جماعة إرهابية خارج البلاد أو أنهما جزء من مخطط أكبر في أمريكا، ولكن من الواضح أنهما سقطا في ظلام التطرف»، واصفا الهجوم بأنه «عمل إرهابي».
وحدد أوباما 4 عناصر أساسية في استراتيجيته لهزيمة «داعش» تشمل ملاحقة عناصر التنظيم في أي دولة عند الضرورة مع استمرار الغارات على مواقعه في سوريا والعراق، وتقديم التدريب والتجهيز لعشرات آلاف السوريين والعراقيين الذين يحاربون «داعش» والتعاون مع الحلفاء لقطع التمويل عن التنظيم ومواجهة أيدولوجيته، والعمل على تأسيس عملية ووضع جدول زمني لوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي في سوريا بالتعاون مع الحلفاء ودول مثل روسيا للتركيز على هزيمة «داعش».
وأكد أوباما أن أمريكا لا يجب أن تتورط في حرب برية ضد «داعش»، لأن ذلك هو ما يريده التنظيم حتى يروج لفكرة احتلال أمريكا لأرض أجنبية ويستنزف مواردنا ويقتل جنودنا، موضحا أن الاستراتيجية الحالية تعتمد على الغارات الجوية والقوات الخاصة والعمل مع القوات المحلية على الأرض لهزيمة التنظيم، دون إرسال جيل جديد من الأمريكيين للحرب والموت خارج البلاد لمدة عقد آخر.
ودعا أمريكا إلى «ضرورة عدم الانقلاب ضد بعضنا البعض والسماح بوصف هذه المعركة بحرب بين أمريكا والإسلام»، قائلا إن «داعش» لا يمثل الإسلام بل هم مجموعة من القتلة والمجرمين وجزء من ثقافة الموت، ولا يمثلون سوى مجموعة صغيرة جدا من أكثر من مليار مسلم حول العالم وفي أمريكا يرفضون أيدولوجية الكراهية، مشيرا إلى أن أغلبية ضحايا الهجمات الإرهابية حول العالم من المسلمين.