نوه سفراء دول مجلس التعاون لدى المملكة بأهمية القمة الخليجية السادسة والثلاثين والتي تستضيفها الرياض الأربعاء، في ظل الظروف المحيطة بالمنطقة والعالم.
وقالوا لـ «عكاظ»: إن آلية القمم الخليجية أدت إلى تماسكها ونجاحها رغم الظروف والاضطرابات الإقليمية والدولية.
قال سفير البحرين الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة: «إن القمة سوف تعالج الكثير من التحديات التي تواجه المسيرة وتعترض تقدمها، خاصة القضية الفلسطينية، وسبل مكافحة الإرهاب والتصدي لمختلف أشكاله، والأوضاع اليمنية في إطار ما انجزته «عاصفة الحزم وإعادة الأمل»، والعمل على إيجاد حل للأزمة السورية».
وأضاف «أن الاتحاد الخليجي المنتظر يشكل تطلعا شعبيا لدى دول المجلس، غير أن هذه الرغبة على مستوى الدول والشعوب لا يجوز أن تكون سببا للخلاف أو الانقسام، وأن طلب التمهل والتريث لا ينبغي أيضا أن يكون وسيلة لتجميد الفكرة أو إلغائها».
ورأى سفير قطر الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، أن القمة تحمل أهمية قصوى على كافة المستويات الإقليمية والدولية، لافتا إلى ما حققته القمم الخليجية من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، ما يتطلب التنسيق والتخطيط بين دول المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات. من جهته، لفت سفير الكويت ثامر جابر الأحمد الصباح، إلى أن دول المجلس استطاعت أن تنأى بنفسها عن الزوابع التي عصفت ولا تزال تعصف بالمنطقة، ونجحت في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية المتوازنة، كما أنها قدمت أداء سياسيا معتدلا حظي باحترام العالم. واعتبر سفير الإمارات محمد سعيد الظاهري، أن قمة الرياض تنعقد في ظل تحولات عميقة في المنطقة وأحداث عاصفة ومفصلية بدأت ترسم ملامحها على خارطة الإقليم، وتنذر باختلالات وانعكاسات ستلقي بظلالها دون شك على الأوضاع الأمنية مستقبلا، الأمر الذي يتطلب إعمال رؤية مستوعبة لآفاقها تبنى تراكميا على المنجز التاريخي المشهود به في هذا الجانب بتشييد مظلة تقي من أي متغيرات قادمة. ولفت إلى أن العالم يشهد موجة جديدة من القلق والتوتر بسبب ما تعيشه بعض وحداته السياسية من أحداث عنف خارجة عن المألوف آخذة في التمدد، ما يستلزم إعادة صياغة رؤى على هدى الخصوصية والتاريخ الخليجي الذي يكشف عن أعلى درجات الانحياز للأمن والسلام العالميين.
بدوره، رأى السفير العماني الدكتور أحمد البوسعيدي، أن التحديات السياسية والأمنية المتمثلة في الأوضاع المضطربة في الدول العربية المجاورة وانعكاس ذلك على الأوضاع الداخلية في دول المجلس، تأتي في أولويات أجندة القمة، إضافة إلى ظاهرة الإرهاب والتطرف التي أصبحت ظاهرة عالمية عابرة للحدود والقارات. وعلى المستوى المحلي، لفت البوسعيدي إلى أولوية تنويع مصادر الدخل بعد تدني أسعار النفط، السوق الخليجية المشتركة بمفهومها الواسع، توطين سوق العمل وتناسب مخرجات التعليم مع مطالب سوق العمل بما يتيح لاقتصادات دول الخليج أن تكون اقتصادات منتجة صناعيا وخدميا تعتمد على سواعد وعقول أبنائها لإيجاد سوق خليجية كبيرة متنوعة قادرة على امتصاص الصدمات والهزات الاقتصادية الخارجية.
وقالوا لـ «عكاظ»: إن آلية القمم الخليجية أدت إلى تماسكها ونجاحها رغم الظروف والاضطرابات الإقليمية والدولية.
قال سفير البحرين الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة: «إن القمة سوف تعالج الكثير من التحديات التي تواجه المسيرة وتعترض تقدمها، خاصة القضية الفلسطينية، وسبل مكافحة الإرهاب والتصدي لمختلف أشكاله، والأوضاع اليمنية في إطار ما انجزته «عاصفة الحزم وإعادة الأمل»، والعمل على إيجاد حل للأزمة السورية».
وأضاف «أن الاتحاد الخليجي المنتظر يشكل تطلعا شعبيا لدى دول المجلس، غير أن هذه الرغبة على مستوى الدول والشعوب لا يجوز أن تكون سببا للخلاف أو الانقسام، وأن طلب التمهل والتريث لا ينبغي أيضا أن يكون وسيلة لتجميد الفكرة أو إلغائها».
ورأى سفير قطر الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، أن القمة تحمل أهمية قصوى على كافة المستويات الإقليمية والدولية، لافتا إلى ما حققته القمم الخليجية من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، ما يتطلب التنسيق والتخطيط بين دول المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات. من جهته، لفت سفير الكويت ثامر جابر الأحمد الصباح، إلى أن دول المجلس استطاعت أن تنأى بنفسها عن الزوابع التي عصفت ولا تزال تعصف بالمنطقة، ونجحت في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية المتوازنة، كما أنها قدمت أداء سياسيا معتدلا حظي باحترام العالم. واعتبر سفير الإمارات محمد سعيد الظاهري، أن قمة الرياض تنعقد في ظل تحولات عميقة في المنطقة وأحداث عاصفة ومفصلية بدأت ترسم ملامحها على خارطة الإقليم، وتنذر باختلالات وانعكاسات ستلقي بظلالها دون شك على الأوضاع الأمنية مستقبلا، الأمر الذي يتطلب إعمال رؤية مستوعبة لآفاقها تبنى تراكميا على المنجز التاريخي المشهود به في هذا الجانب بتشييد مظلة تقي من أي متغيرات قادمة. ولفت إلى أن العالم يشهد موجة جديدة من القلق والتوتر بسبب ما تعيشه بعض وحداته السياسية من أحداث عنف خارجة عن المألوف آخذة في التمدد، ما يستلزم إعادة صياغة رؤى على هدى الخصوصية والتاريخ الخليجي الذي يكشف عن أعلى درجات الانحياز للأمن والسلام العالميين.
بدوره، رأى السفير العماني الدكتور أحمد البوسعيدي، أن التحديات السياسية والأمنية المتمثلة في الأوضاع المضطربة في الدول العربية المجاورة وانعكاس ذلك على الأوضاع الداخلية في دول المجلس، تأتي في أولويات أجندة القمة، إضافة إلى ظاهرة الإرهاب والتطرف التي أصبحت ظاهرة عالمية عابرة للحدود والقارات. وعلى المستوى المحلي، لفت البوسعيدي إلى أولوية تنويع مصادر الدخل بعد تدني أسعار النفط، السوق الخليجية المشتركة بمفهومها الواسع، توطين سوق العمل وتناسب مخرجات التعليم مع مطالب سوق العمل بما يتيح لاقتصادات دول الخليج أن تكون اقتصادات منتجة صناعيا وخدميا تعتمد على سواعد وعقول أبنائها لإيجاد سوق خليجية كبيرة متنوعة قادرة على امتصاص الصدمات والهزات الاقتصادية الخارجية.