في 30 يوما فقط سجلت السياسة السعودية حضورا مميزا وكبيرا على صعيد الإقليم والمنطقة والعالم، فمن القمة العربية اللاتينية التي عقدت في الرياض في 28/1/1437، إلى قمة دول العشرين التي عقدت في تركيا في تاريخ 3/2/1437، ومن ثم تنظيم مؤتمر الرياض الذي جمع كل أطياف المعارضة السورية في الرياض، ليختم هذا النشاط بعقد القمة الخليجية في الرياض التي اختتمت في الرياض أمس.
هذا الحراك السياسي الاقتصادي السعودي لم يكن ليلقى النجاح القوي إلا من خلال اتكاء المملكة على إرث سياسي واقتصادي عالمي ومكانة المملكة على كافة الأصعدة وحضورها المؤثر في كافة تفاصيل ومفاصل عدد كبير من الملفات الهامة والحيوية على مستوى قضايا الإقليم والمنطقة والعالم، فالحضور السياسي السعودي مرتبط كثيرا بمدى نجاح كل ملف وكل قضية، وأضحت السعودية رقما قويا في مسائل الحلول الواقعية وليست الوهمية لملفات الإقليم والمنطقة والعالم.
إن النشاط السعودي السياسي في القمة اللاتينية العربية في الرياض والقمة العشرينية في تركيا واستضافة مؤتمر المعارضة في الرياض وأخيرا عقد القمة الخليجية في الرياض أيضا حقق قيمة مضافة لإرساء الأمن والسلام في المنطقة، وعندما تتحرك المملكة شرقا وغربا فهي تحمل هموم العرب والمسلمين وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني فالمملكة تسخر قوتها السياسية والاقتصادية لخدمة شعبها والشعوب العربية والإسلامية والإنسانية العالمية، خاصة أن السعودية ساهمت بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية والأزمة السورية واليمنية وكذلك في علاقات العرب فيما بينهم وما بينهم وبين العالم عبر قمة العشرين وبينهم وبين الدول اللاتينية عبر القمة العربية اللاتينية وكيف تساهم فعالية كبيرة في توازي الاقتصاد العالمي عبر عدة محاور سواء في النفط وأسعاره أو في ملفات قمة العشرين وغيرها مثل دعم الأمم المتحدة ودعم الإغاثة في المنطقة والعالم.
الأمر الذي يسلم به الجميع أن الدور السعودي أصبح اليوم رئيسيا في سياسة العالم اليوم ولا يمكن لأحد أن يتجاهل هذا الدور الفاعل الذي يسعى لخير الإنسان في العالم، وهذا السعي مستمر والمملكة ماضية بعون الله في تحقيق الأمن والسلام ولجم الإرهاب ومنع التدخلات الخارجية.
ولاشك أن العالم أصبح واعيا لسياسة المملكة الساعية لإحلال الأمن والسلم العالمي، وستستمر بوصلة السياسة السعودية لخدمة الإنسان والحق والخير في العالم.
هذا الحراك السياسي الاقتصادي السعودي لم يكن ليلقى النجاح القوي إلا من خلال اتكاء المملكة على إرث سياسي واقتصادي عالمي ومكانة المملكة على كافة الأصعدة وحضورها المؤثر في كافة تفاصيل ومفاصل عدد كبير من الملفات الهامة والحيوية على مستوى قضايا الإقليم والمنطقة والعالم، فالحضور السياسي السعودي مرتبط كثيرا بمدى نجاح كل ملف وكل قضية، وأضحت السعودية رقما قويا في مسائل الحلول الواقعية وليست الوهمية لملفات الإقليم والمنطقة والعالم.
إن النشاط السعودي السياسي في القمة اللاتينية العربية في الرياض والقمة العشرينية في تركيا واستضافة مؤتمر المعارضة في الرياض وأخيرا عقد القمة الخليجية في الرياض أيضا حقق قيمة مضافة لإرساء الأمن والسلام في المنطقة، وعندما تتحرك المملكة شرقا وغربا فهي تحمل هموم العرب والمسلمين وهذه حقيقة يعرفها القاصي والداني فالمملكة تسخر قوتها السياسية والاقتصادية لخدمة شعبها والشعوب العربية والإسلامية والإنسانية العالمية، خاصة أن السعودية ساهمت بشكل كبير في دعم القضية الفلسطينية والأزمة السورية واليمنية وكذلك في علاقات العرب فيما بينهم وما بينهم وبين العالم عبر قمة العشرين وبينهم وبين الدول اللاتينية عبر القمة العربية اللاتينية وكيف تساهم فعالية كبيرة في توازي الاقتصاد العالمي عبر عدة محاور سواء في النفط وأسعاره أو في ملفات قمة العشرين وغيرها مثل دعم الأمم المتحدة ودعم الإغاثة في المنطقة والعالم.
الأمر الذي يسلم به الجميع أن الدور السعودي أصبح اليوم رئيسيا في سياسة العالم اليوم ولا يمكن لأحد أن يتجاهل هذا الدور الفاعل الذي يسعى لخير الإنسان في العالم، وهذا السعي مستمر والمملكة ماضية بعون الله في تحقيق الأمن والسلام ولجم الإرهاب ومنع التدخلات الخارجية.
ولاشك أن العالم أصبح واعيا لسياسة المملكة الساعية لإحلال الأمن والسلم العالمي، وستستمر بوصلة السياسة السعودية لخدمة الإنسان والحق والخير في العالم.