«ومالي لا أثني عليك وطالما وفيت بعهدي والوفاء قليل»، لم تمت هذه المقولة اليوم، فبعد مرور خمسين عاما على عدد من خريجي مدرسة العاسرة في بني عمرو شمال النماص، قرروا الاحتفاء بأستاذهم آنذاك سلمان علي عوض، في بادرة وفاء كنوع من رد الجميل، ولدوره الذي قدمه في تربية الأجيال وغرس الصفات النبيلة فيهم، وإخلاصه وتفانيه في أداء رسالته السامية. واستعاد المعلمون المتقاعدون خلال اللقاء الذي جمعهم بأستاذهم، ذكريات المدرسة حين كانوا على مقاعد الدراسة قبل نصف قرن، ولم يخلو الحديث من المواقف الفكاهية التي مرت عليهم. وقال أحمد حمدان أحد طلاب المعلم: بدأت فكرة التكريم عندما التقينا بالمربي الفاضل «سلمان عوض» في إحدى المناسبات من دون موعد محدد، وأصر على أَن يقيم لنا وليمة، ومن ثم اتفقنا على استضافته وجماعته.
وبين حمدان أن المعلم كان مديرا حينها لمدرسة العاسرة سابقا وعبدالرحمن بن عوف حاليا حيث أشرف على تخريج أول دفعة منها سنة 1386هـ.
وبدوره، شكر المحتفى به سلمان عوض المعلمين المتقاعدين على مبادرتهم الرائعة، وعد أياها خطوة إيجابية لرسم أفق للجيل الجديد في كيفية بناء علاقة محبة بين المعلم وطلابه.
حضر الحفل كل من شيخ شمل قبائل بني عمرو من تميم عبدالله بن جاري، ونائب قرى الأعاسرة ببني عمرو محمد بن سليمان، ومدير تعليم النماص سابقا ظافر بن حبيب، والشاعر سعيد بن ذياب بالإضافة للمعلمين المتقاعدين عبدالله حمدان، وعبدالله صالح، وسعد مرعي، وأحمد وعبدالقادر حمدان.
وبين حمدان أن المعلم كان مديرا حينها لمدرسة العاسرة سابقا وعبدالرحمن بن عوف حاليا حيث أشرف على تخريج أول دفعة منها سنة 1386هـ.
وبدوره، شكر المحتفى به سلمان عوض المعلمين المتقاعدين على مبادرتهم الرائعة، وعد أياها خطوة إيجابية لرسم أفق للجيل الجديد في كيفية بناء علاقة محبة بين المعلم وطلابه.
حضر الحفل كل من شيخ شمل قبائل بني عمرو من تميم عبدالله بن جاري، ونائب قرى الأعاسرة ببني عمرو محمد بن سليمان، ومدير تعليم النماص سابقا ظافر بن حبيب، والشاعر سعيد بن ذياب بالإضافة للمعلمين المتقاعدين عبدالله حمدان، وعبدالله صالح، وسعد مرعي، وأحمد وعبدالقادر حمدان.