تجاوز عدد من مناطق ومحافظات المملكة، المرأة كرقم على صعيد انتخابات المجالس البلدية في نسختها الثالثة، وعلى الرغم من أن نسبة النساء المقترعات في جميع مراكز الباحة وصل إلى 946 ناخبة، إلا أن غيابها عن كافة المجالس البلدية في المنطقة، أثار الكثير من الأسئلة، في ظل حماس الناخبين للتصويت لها، وحرص المسؤولين على حضورها للمشاركة في خدمة المجتمع، خصوصا بعد حصول الرجال على 267 مقعدا في جميع المناطق والمحافظات.
وأرجعت المرشحة نورة عبدالله بنيان عدم فوز المرأة بأي مقعد، إلى تخويف البعض للناخبين من التصويت للمرأة وبث رسائل نابعة من أجندات خاصة ترى حرمة دخولها للمجلس البلدي.
وأبدت من خلال «عكاظ» سعادتها بخوض التجربة، مؤكدة أنها ستحرص على المشاركة في المرة المقبلة، داعية من يبث رسائل تحذير من ترشيح المرأة والتصويت لها إلى إعادة النظر في قراءة الإسلام واحترام توجه الدولة واعتزازها بحضور المرأة، باعتبارها مواطنة شأنها شأن الرجل أمام الأنظمة والبرامج والمشاريع والأفكار.
من جانبها، قالت نورة سعد: «إن الفشل كان حليف المرشحات للمجلس البلدي»، مشيرة إلى أن البعض فسره لقلة الوعي بثقافة الانتخابات للمجلس البلدي في المجتمع عامة والنسائي خاصة، ما تسبب في قلة عدد الناخبات والمرشحات.
ووصفت نورة دور الجهات المعنية في نشر ثقافة المجلس البلدي والعملية الانتخابية بـ «الضعيف جدا» من حيث البرامج والأنشطة المقدمة للمجتمع، وقصر مدة إقامتها واقتصارها على أماكن محددة، وعدم استهداف الجانب النسائي في الأماكن التي يرتدن إليها.
وبينت أن اعتماد المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي سبب آخر في عدم فوزها بمقعد في انتخابات المجلس البلدي، خصوصا أن بعض السيدات غير مطلعات على هذه الوسائل، إضافة إلى عدم الدراية الكافية بعملية الترشيح والحملات الانتخابية و«كان حجر عثرة في طريق المرشحات».
من جهتها، قالت الناخبة فاطمة علي: «تفاجأت باستمارة قيد ناخب عندما ذهبت لمركز الترشيح الخاص بالنساء للإدلاء بصوتي لإحدى المتقدمات لعضوية المجلس»، مضيفة «كنت أجهل تمامًا ذلك وأجزم بأن هناك نسبة كبيرة من بنات جنسي يجهلن المقصد بعملية قيد ناخب».
إلى ذلك، قالت سارة محمد: «نتمنى أن تشهد الدورات المقبلة حظا أوفر للنساء، وأن يكون هناك وعي كاف بكل ما تتطلبه العملية الانتخابية بكافة جوانبها، فما زال البعض في مجتمعنا ينظر للمجالس البلدية على أنها من اختصاص الرجال ولا مكان للمرأة فيها».
وأرجعت المرشحة نورة عبدالله بنيان عدم فوز المرأة بأي مقعد، إلى تخويف البعض للناخبين من التصويت للمرأة وبث رسائل نابعة من أجندات خاصة ترى حرمة دخولها للمجلس البلدي.
وأبدت من خلال «عكاظ» سعادتها بخوض التجربة، مؤكدة أنها ستحرص على المشاركة في المرة المقبلة، داعية من يبث رسائل تحذير من ترشيح المرأة والتصويت لها إلى إعادة النظر في قراءة الإسلام واحترام توجه الدولة واعتزازها بحضور المرأة، باعتبارها مواطنة شأنها شأن الرجل أمام الأنظمة والبرامج والمشاريع والأفكار.
من جانبها، قالت نورة سعد: «إن الفشل كان حليف المرشحات للمجلس البلدي»، مشيرة إلى أن البعض فسره لقلة الوعي بثقافة الانتخابات للمجلس البلدي في المجتمع عامة والنسائي خاصة، ما تسبب في قلة عدد الناخبات والمرشحات.
ووصفت نورة دور الجهات المعنية في نشر ثقافة المجلس البلدي والعملية الانتخابية بـ «الضعيف جدا» من حيث البرامج والأنشطة المقدمة للمجتمع، وقصر مدة إقامتها واقتصارها على أماكن محددة، وعدم استهداف الجانب النسائي في الأماكن التي يرتدن إليها.
وبينت أن اعتماد المرأة على وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الوعي سبب آخر في عدم فوزها بمقعد في انتخابات المجلس البلدي، خصوصا أن بعض السيدات غير مطلعات على هذه الوسائل، إضافة إلى عدم الدراية الكافية بعملية الترشيح والحملات الانتخابية و«كان حجر عثرة في طريق المرشحات».
من جهتها، قالت الناخبة فاطمة علي: «تفاجأت باستمارة قيد ناخب عندما ذهبت لمركز الترشيح الخاص بالنساء للإدلاء بصوتي لإحدى المتقدمات لعضوية المجلس»، مضيفة «كنت أجهل تمامًا ذلك وأجزم بأن هناك نسبة كبيرة من بنات جنسي يجهلن المقصد بعملية قيد ناخب».
إلى ذلك، قالت سارة محمد: «نتمنى أن تشهد الدورات المقبلة حظا أوفر للنساء، وأن يكون هناك وعي كاف بكل ما تتطلبه العملية الانتخابية بكافة جوانبها، فما زال البعض في مجتمعنا ينظر للمجالس البلدية على أنها من اختصاص الرجال ولا مكان للمرأة فيها».