يدخل اتفاق وقف إطلاق النار في اليمن حيز التنفيذ الساعة 12 ظهر اليوم، بالتزامن مع بدء مفاوضات في سويسرا بين الحكومة والانقلابيين اليوم. وفيما أكد السكرتير الصحافي في الرئاسة اليمنية مختار الرحبي لـ«عكاظ» أن الحكومة ملتزمة بالهدنة التي تم الإعلان عنها، شككت مصادر يمنية في التزام المليشيات الانقلابية بإعلان وقف إطلاق النار.
من جهته، أوضح رئيس هيئة الأركان للجيش اليمني اللواء الركن محمد المقدشي أن الجيش الوطني سيلتزم بوقف إطلاق النار، مؤكدا في اجتماع عقده مع ضباط عسكريين ومسؤولين محليين بمحافظة مأرب أمس أن الحوثيين لم يلتزموا بأي هدنة ماضية وعليهم الالتزام بالهدنة الجديدة وإثبات حسن النوايا مشيدا بالانتصارات التي حققها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات خصوصا في جبهتي صرواح بمحافظة مأرب وجبهة محافظة الجوف.
ورغم محاولات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التقريب بين مواقف الطرفين لإنجاح الحوار والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، فإن التباين يبقى سيد الموقف في المباحثات التي أشارت المعلومات إلى أنها ستعقد في منطقة قريبة من جنيف، وبعيدا عن الإعلام.
وأفاد المحلل اليمني فارع المسلمي، أن المسؤولين من الجانبين متفائلون على نحو حذر بشأن جنيف وسط ضغوط دبلوماسية لم يسبق لها مثيل لتحقيق السلام، ولكن الآمال ليست كبيرة في تحقيق تقدم سريع. وقال: إن التوقعات ضعيفة، لكن الوصول إلى وقف لإطلاق النار طويل المدى ووضع مسودة إطار عمل تبقي المحادثات دائرة هو أقصى ما يمكن تمنيه في الوقت الراهن.
من جهته، أوضح رئيس هيئة الأركان للجيش اليمني اللواء الركن محمد المقدشي أن الجيش الوطني سيلتزم بوقف إطلاق النار، مؤكدا في اجتماع عقده مع ضباط عسكريين ومسؤولين محليين بمحافظة مأرب أمس أن الحوثيين لم يلتزموا بأي هدنة ماضية وعليهم الالتزام بالهدنة الجديدة وإثبات حسن النوايا مشيدا بالانتصارات التي حققها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات خصوصا في جبهتي صرواح بمحافظة مأرب وجبهة محافظة الجوف.
ورغم محاولات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، التقريب بين مواقف الطرفين لإنجاح الحوار والتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، فإن التباين يبقى سيد الموقف في المباحثات التي أشارت المعلومات إلى أنها ستعقد في منطقة قريبة من جنيف، وبعيدا عن الإعلام.
وأفاد المحلل اليمني فارع المسلمي، أن المسؤولين من الجانبين متفائلون على نحو حذر بشأن جنيف وسط ضغوط دبلوماسية لم يسبق لها مثيل لتحقيق السلام، ولكن الآمال ليست كبيرة في تحقيق تقدم سريع. وقال: إن التوقعات ضعيفة، لكن الوصول إلى وقف لإطلاق النار طويل المدى ووضع مسودة إطار عمل تبقي المحادثات دائرة هو أقصى ما يمكن تمنيه في الوقت الراهن.