قضت محكمة الاستئناف في الكويت بالسجن أربع سنوات وفرض غرامة على طبيبة كويتية بتهمة تعذيب عاملتها المنزلية الأفريقية وإفقادها البصر في عينها اليسرى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام كويتية أمس.
وأشارت صحيفة «الوطن» عبر موقعها الإلكتروني إلى أن المحكمة قضت «بسجن طبيبة كويتية تبلغ من العمر 55 عاما، أربع سنوات مع الشغل بعد أن اتهمتها النيابة بأنها ضربت المجني عليها بجسم صلب فتسبب بإصابتها بعاهة مستديمة وهي فقدان البصر في عينها اليسرى».
وغرمت المحكمة الطبيبة 5001 دينار كويتي، وألزمتها بدفع 16 ألفا و500 دولار كبدل أضرار للعاملة.
وأوضحت الصحيفة أن المتهمة «كانت تعذب المجني عليها بشكل مستمر وشبه يومي وهي معتادة على هذه التصرفات، وأن السجلات القضائية أظهرت تسجيل قضية أخرى ضدها من خادمة أخرى عام 2007».
وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيبة قامت بنقل العاملة المنزلية وهي من مدغشقر «إلى مسكن شقيقتها، فساعدتها ابنة الأخت على الهرب وأبلغت السلطات بما جرى لها، وسرعان ما انتشرت صورة المجني عليها»، وتبنت قضيتها منظمات حقوقية وأخرى ناشطة في الدفاع عن حقوق العمال.
وأشارت صحيفة «الوطن» عبر موقعها الإلكتروني إلى أن المحكمة قضت «بسجن طبيبة كويتية تبلغ من العمر 55 عاما، أربع سنوات مع الشغل بعد أن اتهمتها النيابة بأنها ضربت المجني عليها بجسم صلب فتسبب بإصابتها بعاهة مستديمة وهي فقدان البصر في عينها اليسرى».
وغرمت المحكمة الطبيبة 5001 دينار كويتي، وألزمتها بدفع 16 ألفا و500 دولار كبدل أضرار للعاملة.
وأوضحت الصحيفة أن المتهمة «كانت تعذب المجني عليها بشكل مستمر وشبه يومي وهي معتادة على هذه التصرفات، وأن السجلات القضائية أظهرت تسجيل قضية أخرى ضدها من خادمة أخرى عام 2007».
وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيبة قامت بنقل العاملة المنزلية وهي من مدغشقر «إلى مسكن شقيقتها، فساعدتها ابنة الأخت على الهرب وأبلغت السلطات بما جرى لها، وسرعان ما انتشرت صورة المجني عليها»، وتبنت قضيتها منظمات حقوقية وأخرى ناشطة في الدفاع عن حقوق العمال.