قضى التحالف الدولي في شهر أغسطس الماضي على البريطاني جنيد حسين خلال غارة على مدينة الرقة في سوريا، حسين كان يلقب بالعقل الإلكتروني للتنظيم، ليخسر أحد أهم القيادات الإلكترونية في التنظيم.
ودفع غياب حسين البريطاني التنظيم للبحث عن شخصية بديلة تتولى مهام القرصنة الإلكترونية، ليكون البديل (مسلم البريطاني) العقل الإلكتروني لتنظيم القاعدة في السابق.
ويقول موقع دير الزور 24 المتخصص في متابعة التنظيمات الإرهابية في سوريا، إن التنظيم تمكن من استقطاب مسلم من خلال عملية تهريب في غاية السرية إلى أن وصل مدينة الرقة السورية أبرز المعاقل لتنظيم داعش، معتبرة أنه من أخطر الشخصيات الإلكترونية في عالم الإرهاب.
وحسب المعلومات الأولية عن الإرهابي مسلم، فإنه بايع التنظيم فور وصوله إلى مدينة الرقة، وهو يحمل في جعبته العديد من المخططات الإرهابية وقد باشر فعليا بالإشراف عليها وتنفيذها.
مسلم، مهندس بريطاني من أصول باكستانية، وهو من أبرز العقول الإلكترونية الإرهابية، وتلقى عروض عمل من أكبر وأضخم الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا والإلكترونيات، لكنه بقي داعما لتنظيم القاعدة في وزيرستان والمبرمج الإلكتروني للتنظيم.
الإرهابي البريطاني أرهق الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، حيث تمكن من فك معظم شيفرات الترسانة العسكرية الأمريكية التي استخدمت في أفغانستان، كما كان صانعا للعبوات المتفجرة والأحزمة الناسفة، بالإضافة لصناعة الصواريخ المضادة للدروع، وتمكن أيضا من فك تشفير أجهزة كمبيوتر محمولة لعناصر من الدلتا فورس كانوا قد قتلوا في منطقة كونر بأفغانستان واستطاع سحب ما تحتويه تلك الأجهزة والاطلاع عليها.
البريطاني يعتبر المسؤول الأول عن عمليات الحرب الإلكترونية في تنظيم القاعدة من قبل، حيث كان يقوم بإعداد أجهزة التشويش على كاشفات الألغام واعتراض الاتصالات اللاسلكية للجيش الأمريكي والتنصت على تحركاتهم واستطاع لأكثر من مرة أن يفك تشفير تلك الاتصالات. يشير موقع دير الزور 24 إلى أنه قبل عام قرر (مسلم) الالتحاق بداعش وتسخير كل خبراته التي يمتلكها لصالح التنظيم، حيث تمكن من التواصل مع أحد المقاتلين البريطانيين في التنظيم من خلال موقع تويتر والمشهور بحبه للقطط ليوصله بشبكة من المهربين الخاصة بالتنظيم التي هربته من وزيرستان على الحدود الأفغانية الباكستانية مرورا بتركيا ووصولا إلى مركز قيادة داعش في مدينة الرقة. وكانت عملية التهريب في غاية التعقيد وفي غاية الترتيبات الأمنية المعقدة خشية أن يتم تعقبه أو اعتقاله لذلك استغرقت عملية التهريب أربعة أشهر حتى وصوله للرقة.
ودفع غياب حسين البريطاني التنظيم للبحث عن شخصية بديلة تتولى مهام القرصنة الإلكترونية، ليكون البديل (مسلم البريطاني) العقل الإلكتروني لتنظيم القاعدة في السابق.
ويقول موقع دير الزور 24 المتخصص في متابعة التنظيمات الإرهابية في سوريا، إن التنظيم تمكن من استقطاب مسلم من خلال عملية تهريب في غاية السرية إلى أن وصل مدينة الرقة السورية أبرز المعاقل لتنظيم داعش، معتبرة أنه من أخطر الشخصيات الإلكترونية في عالم الإرهاب.
وحسب المعلومات الأولية عن الإرهابي مسلم، فإنه بايع التنظيم فور وصوله إلى مدينة الرقة، وهو يحمل في جعبته العديد من المخططات الإرهابية وقد باشر فعليا بالإشراف عليها وتنفيذها.
مسلم، مهندس بريطاني من أصول باكستانية، وهو من أبرز العقول الإلكترونية الإرهابية، وتلقى عروض عمل من أكبر وأضخم الشركات المتخصصة بالتكنولوجيا والإلكترونيات، لكنه بقي داعما لتنظيم القاعدة في وزيرستان والمبرمج الإلكتروني للتنظيم.
الإرهابي البريطاني أرهق الولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، حيث تمكن من فك معظم شيفرات الترسانة العسكرية الأمريكية التي استخدمت في أفغانستان، كما كان صانعا للعبوات المتفجرة والأحزمة الناسفة، بالإضافة لصناعة الصواريخ المضادة للدروع، وتمكن أيضا من فك تشفير أجهزة كمبيوتر محمولة لعناصر من الدلتا فورس كانوا قد قتلوا في منطقة كونر بأفغانستان واستطاع سحب ما تحتويه تلك الأجهزة والاطلاع عليها.
البريطاني يعتبر المسؤول الأول عن عمليات الحرب الإلكترونية في تنظيم القاعدة من قبل، حيث كان يقوم بإعداد أجهزة التشويش على كاشفات الألغام واعتراض الاتصالات اللاسلكية للجيش الأمريكي والتنصت على تحركاتهم واستطاع لأكثر من مرة أن يفك تشفير تلك الاتصالات. يشير موقع دير الزور 24 إلى أنه قبل عام قرر (مسلم) الالتحاق بداعش وتسخير كل خبراته التي يمتلكها لصالح التنظيم، حيث تمكن من التواصل مع أحد المقاتلين البريطانيين في التنظيم من خلال موقع تويتر والمشهور بحبه للقطط ليوصله بشبكة من المهربين الخاصة بالتنظيم التي هربته من وزيرستان على الحدود الأفغانية الباكستانية مرورا بتركيا ووصولا إلى مركز قيادة داعش في مدينة الرقة. وكانت عملية التهريب في غاية التعقيد وفي غاية الترتيبات الأمنية المعقدة خشية أن يتم تعقبه أو اعتقاله لذلك استغرقت عملية التهريب أربعة أشهر حتى وصوله للرقة.