بشائر تغيير لاحت في الأفق، وتفاؤل بقادم أفضل، عناوين عريضة بدأ بها المعلمون حديثهم لـ «عكاظ» عن توجه وزارة التعليم، بسعيها إلى عمل توصيف جديد لحقوق المعلم وواجباته والكفايات الواجب توفرها فيه، مع إعادة صياغة التعليم، حيث اعتبروا أن الخطوة المتوقعة تعيد لهم بعض المفقود وتحقق الأمل المنشود. مطالب كثيرة، باح بها المعلمون وينتظرون تحقيقها على أرض الواقع قريبا، أولها إعادة الهيبة للمعلمين ليتمكنوا من أداء أعمالهم بالشكل المطلوب، وذلك من خلال منح كل منهم المستوى المستحق بتقييم يساوي بين المعينين في ذات الفترة دون تمييز، بحسب ما قاله المعلمان: محمد شاهر الأحمري، وسعيد مبارك الشهراني، اللذان اعتبرا أن هيبة المعلم والمعلمة تبدأ من بوابة الوزارة. وضع نظام وهيكلة إدارية جديدة وتقييم المعلم من ناحية الاستحقاق الوظيفي، مطالب نادى بها مسفر علي القحطاني، ومحمد مستور الشهري، لافتين إلى أهمية تخفيض نصاب الحصص من 18 إلى 15 حصة للتخفيف عليهم وعدم إجهادهم ذهنيا ليؤدوا رسالتهم بالشكل المطلوب. المعلمات كان لهن نصيب من المطالب، لخصنها بحسب حنان محمد مبارك، وسامية علي الهاجري، في النظر في ملفات النقل وتوفير الوسائل الآمنة لهن، وإعادة بدل التدريس إلى ما كان عليه سابقا 30 %، وإعادة النظر كذلك في بدل النائي الموقوف عن بعض معلمي المدارس منذ سنوات.