دعا مدير أمن محافظة صنعاء العقيد مراد أبوحاتم المدنيين والقبائل ومديريات المحافظة والعاصمة صنعاء إلى الابتعاد عن مواقع الانقلابيين الإستراتيجية وإجبار المليشيات على المغادرة من أحيائهم.
وقال «أبو حاتم» في تصريحات لـ «عكاظ»: الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومين بالتحالف العربي أصبحا يسيطران على الحزام الأمني الشرقي لمحافظة صنعاء بشكل كامل ودخلا إلى وادي حريب وصلب والجبال والتباب المجاورة، وتجري حاليا عملية تطهير فرضة نهم إحدى المديريات المهمة التي تشكل بداية للوصول إلى مديريات العاصمة.
وأوضح أن سيطرة الجيش الوطني على الحزام الأمني في نهم (إحدى مديريات محافظة صنعاء) أصاب الحوثيين بالانهيار الكامل، مبينا أن خسائر الحوثي في المعدات والأسلحة والقوات كبيرة جدا.
وأشار إلى أن عملية تحرير صنعاء سريعة وخاطفة ولن تستهدف الأبرياء أبدا، بل هدفها حماية الممتلكات العامة والخاصة للمدنيين واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار، متوقعا استعادة العاصمة صنعاء قريبا.
وطالب قبائل المنطقة بالوقوف مع الشرعية وتجنيب صنعاء ومدنها التاريخية والحضارية ويلات الحرب والصراعات الدموية والعمل من أجل حقن الدماء وإعادة مؤسسات الدولة والشرعية، مؤكدا أن عملية تحرير صنعاء أصبحت قيد التنفيذ بعد إقرارها، ولن تشكل حواجز الحوثي وألغامه أي عائق أمام إرادة الدولة والشعب اليمني، مبينا أن الجيش الوطني يلقى ترحيبا كبيرا في مختلف المديريات والمناطق التي يتم تحريرها، حيث يتم استقباله بالورود من المواطنين الذين ضاقوا ذرعا جراء ممارسات المليشيات الانقلابية وخاصة في مديرية نهم وأرحب التي لم يترك الانقلابيون منطقة ولا قرية إلا وضعوا بصماتهم فيها من خلال تدمير المنازل وإزهاق الأرواح واختطاف الشباب.
وأفصح عن وجود خطة أمنية متكاملة جاهزة للتنفيذ عقب تحرير مديريات محافظة صنعاء بما يسهم في إعادة الاستقرار والأمن وفرض نفوذ الدولة، حيث سيتم نشر شرطة أمنية مدربة وجاهزة لتلك المهمة، قائلا: «نطمئن المواطنين بأن الأمن والاستقرار ورفع المعاناة والإغاثة وإعادة الخدمات هو برنامج السلطة المحلية لا سواها».
وقال «أبو حاتم» في تصريحات لـ «عكاظ»: الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومين بالتحالف العربي أصبحا يسيطران على الحزام الأمني الشرقي لمحافظة صنعاء بشكل كامل ودخلا إلى وادي حريب وصلب والجبال والتباب المجاورة، وتجري حاليا عملية تطهير فرضة نهم إحدى المديريات المهمة التي تشكل بداية للوصول إلى مديريات العاصمة.
وأوضح أن سيطرة الجيش الوطني على الحزام الأمني في نهم (إحدى مديريات محافظة صنعاء) أصاب الحوثيين بالانهيار الكامل، مبينا أن خسائر الحوثي في المعدات والأسلحة والقوات كبيرة جدا.
وأشار إلى أن عملية تحرير صنعاء سريعة وخاطفة ولن تستهدف الأبرياء أبدا، بل هدفها حماية الممتلكات العامة والخاصة للمدنيين واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار، متوقعا استعادة العاصمة صنعاء قريبا.
وطالب قبائل المنطقة بالوقوف مع الشرعية وتجنيب صنعاء ومدنها التاريخية والحضارية ويلات الحرب والصراعات الدموية والعمل من أجل حقن الدماء وإعادة مؤسسات الدولة والشرعية، مؤكدا أن عملية تحرير صنعاء أصبحت قيد التنفيذ بعد إقرارها، ولن تشكل حواجز الحوثي وألغامه أي عائق أمام إرادة الدولة والشعب اليمني، مبينا أن الجيش الوطني يلقى ترحيبا كبيرا في مختلف المديريات والمناطق التي يتم تحريرها، حيث يتم استقباله بالورود من المواطنين الذين ضاقوا ذرعا جراء ممارسات المليشيات الانقلابية وخاصة في مديرية نهم وأرحب التي لم يترك الانقلابيون منطقة ولا قرية إلا وضعوا بصماتهم فيها من خلال تدمير المنازل وإزهاق الأرواح واختطاف الشباب.
وأفصح عن وجود خطة أمنية متكاملة جاهزة للتنفيذ عقب تحرير مديريات محافظة صنعاء بما يسهم في إعادة الاستقرار والأمن وفرض نفوذ الدولة، حيث سيتم نشر شرطة أمنية مدربة وجاهزة لتلك المهمة، قائلا: «نطمئن المواطنين بأن الأمن والاستقرار ورفع المعاناة والإغاثة وإعادة الخدمات هو برنامج السلطة المحلية لا سواها».