روى ناجون من الموت يتلقون العلاج في مستشفى العميس تفاصيل أصعب اللحظات حين حاصرتهم ألسنة اللهب والدخان في غرفهم. وقال فيصل مغفوري: «في حوالى الساعة الثانية فجرا سمعنا رنين صوت جرس الإنذار المتكرر، لحظتها كنت في دورة المياه بقسم تنويم الرجال في الدور العلوي فخرجت مسرعا لاستقصاء ما يجري، كان الجميع في حالة هلع وخوف شديدين، فركضت مسرعا إلى غرف المنومين لإبلاغهم عن حدث مفاجئ، كانت روائح الحريق والدخان تملأ المكان وسريعا توجهنا إلى درج عشوائي وركضنا مسرعين إلى الخارج».
شوقي أحمد (أحد المرضى الذي دخل البرج الطبي لإجراء عملية استكشاف في الطحال إثر حادث) يقول أحد مرافقيه: «سمعنا أجراس الإنذار تدوي في المكان وهرعنا مسرعين ومعنا الكوادر الطبية. عشنا لحظات صعبة وعصيبة ونحمد الله أن نجونا من الموت. هناك من خرج عن طريق السلالم والمحاليل الطبية مغروسة في أياديهم وبينهم نساء وأطفال ومسنون. هي لحظات لا تنسى، كل شخص كان يحاول النجاة بنفسه وروحه، وأغلب الإصابات حدثت بسبب الاختناق بالدخان ما خلق نوعا من الصعوبة في عملية إنقاذهم وإجلائهم. ومن بين المرضى مصابون في حوادث سير وآخرون خضعوا لعمليات جراحية».
ويروي أحمد حكمي مشاهد صعبة بين الحياة والموت، ويقول إن الحريق شب وهو في غرفة التنويم للرجال، وفوجئ بالدخان الكثيف ودخل الجميع في حالة من الخوف والهستيريا.. وواجهتنا صعوبات كبيرة في الخروج بسبب قلة المخارج وأغلب الناجين استخدموا سلالم جانبية للنجاة بأرواحهم.
شوقي أحمد (أحد المرضى الذي دخل البرج الطبي لإجراء عملية استكشاف في الطحال إثر حادث) يقول أحد مرافقيه: «سمعنا أجراس الإنذار تدوي في المكان وهرعنا مسرعين ومعنا الكوادر الطبية. عشنا لحظات صعبة وعصيبة ونحمد الله أن نجونا من الموت. هناك من خرج عن طريق السلالم والمحاليل الطبية مغروسة في أياديهم وبينهم نساء وأطفال ومسنون. هي لحظات لا تنسى، كل شخص كان يحاول النجاة بنفسه وروحه، وأغلب الإصابات حدثت بسبب الاختناق بالدخان ما خلق نوعا من الصعوبة في عملية إنقاذهم وإجلائهم. ومن بين المرضى مصابون في حوادث سير وآخرون خضعوا لعمليات جراحية».
ويروي أحمد حكمي مشاهد صعبة بين الحياة والموت، ويقول إن الحريق شب وهو في غرفة التنويم للرجال، وفوجئ بالدخان الكثيف ودخل الجميع في حالة من الخوف والهستيريا.. وواجهتنا صعوبات كبيرة في الخروج بسبب قلة المخارج وأغلب الناجين استخدموا سلالم جانبية للنجاة بأرواحهم.