عاد الجدل مجددا حول دور المقاتلين الروس في تنظيم داعش وجبهة النصرة الإرهابيتين وقيادتهم لجبهات القتال، خصوصا في الريف الشمالي لمدينة حلب وشرق سوريا حيث يسيطر داعش على معظم المناطق الشرقية في دير الزور والرقة.
وقالت مصادر في المعارضة السورية مطلعة على شؤون الجماعات المتطرفة إن معظم المقاتلين التنفيذيين في داعش من دول الاتحاد الروسي، مؤكدين أن قيادات الصف الثاني المسؤولة عن العمليات العسكرية من الجنسية الروسية أو دول الاتحاد الروسي، مدللة على ذلك بالقيادي المعروف في التنظيم أبو عمر الشيشاني الذي عمل ضابطا في الجيش الجورجي.
وأضافت لـ «عكاظ» إن هناك لغطا واسعا حول دور أبو عمر الشيشاني في التنظيم وعلاقته بالمخابرات الروسية، فضلا عن مساهمته في تجنيد المئات من المقاتلين الروس، خصوصا أن العديد من ناشطي الثورة السورية رصدوا صورة للشيشاني حين كان يخدم في الجيش الجورجي الذي تربطه علاقة عميقة مع الجيش الروسي.
وأكدت المصادر أن عدد المقاتلين الروس في داعش وجبهة النصرة يأتي في الدرجة الثانية بعد التونسيين والبلجيكيين، مبينا أن العديد من المقاطع المصورة التي يبثها التنظيمان دائما ما يظهر فيها المتحدثون باللغة الروسية.
من جهته، أكد قائد المجلس العسكري السابق في اللاذقية العميد أحمد رحال أن المقاتلين الروس يسجلون رقما كبيرا في صفوف التنظيمات الإرهابية، والاستخبارات الروسية تعلم ذلك، متابعا: وعلى الرغم من وجود داعش بشكل علني في الريف الشمالي لحلب، إلا أن الطائرات الروسية تستهدف المعارضة المعتدلة وتتغاضى عن داعش.
تأكيد العميد رحال على الأرقام المرتفعة للمقاتلين الروس، يتقاطع مع تصريح نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف، الذي قال في وقت سابق إن نحو 2200 مسلح من ذوي الأصول الروسية يقاتلون في صفوف تنظيم داعش.
وبينت قيادات في المعارضة السورية أن المقاتلين الشيشانيين في سوريا ينقسمون بين جبهة النصرة وتنظيم داعش، وهؤلاء غالبيتهم يتصدرون جبهات القتال، ولم تستبعد مصادر «عكاظ» أن تكون هذه التنظيمات مخترقة من الاستخبارات الروسية التي طالما اتهمتها المعارضة بتجنيد الإرهابيين من مناطق الاتحاد الروسي إلى سوريا.
وقالت مصادر في المعارضة السورية مطلعة على شؤون الجماعات المتطرفة إن معظم المقاتلين التنفيذيين في داعش من دول الاتحاد الروسي، مؤكدين أن قيادات الصف الثاني المسؤولة عن العمليات العسكرية من الجنسية الروسية أو دول الاتحاد الروسي، مدللة على ذلك بالقيادي المعروف في التنظيم أبو عمر الشيشاني الذي عمل ضابطا في الجيش الجورجي.
وأضافت لـ «عكاظ» إن هناك لغطا واسعا حول دور أبو عمر الشيشاني في التنظيم وعلاقته بالمخابرات الروسية، فضلا عن مساهمته في تجنيد المئات من المقاتلين الروس، خصوصا أن العديد من ناشطي الثورة السورية رصدوا صورة للشيشاني حين كان يخدم في الجيش الجورجي الذي تربطه علاقة عميقة مع الجيش الروسي.
وأكدت المصادر أن عدد المقاتلين الروس في داعش وجبهة النصرة يأتي في الدرجة الثانية بعد التونسيين والبلجيكيين، مبينا أن العديد من المقاطع المصورة التي يبثها التنظيمان دائما ما يظهر فيها المتحدثون باللغة الروسية.
من جهته، أكد قائد المجلس العسكري السابق في اللاذقية العميد أحمد رحال أن المقاتلين الروس يسجلون رقما كبيرا في صفوف التنظيمات الإرهابية، والاستخبارات الروسية تعلم ذلك، متابعا: وعلى الرغم من وجود داعش بشكل علني في الريف الشمالي لحلب، إلا أن الطائرات الروسية تستهدف المعارضة المعتدلة وتتغاضى عن داعش.
تأكيد العميد رحال على الأرقام المرتفعة للمقاتلين الروس، يتقاطع مع تصريح نائب وزير الخارجية الروسي لشؤون مكافحة الإرهاب أوليغ سيرومولوتوف، الذي قال في وقت سابق إن نحو 2200 مسلح من ذوي الأصول الروسية يقاتلون في صفوف تنظيم داعش.
وبينت قيادات في المعارضة السورية أن المقاتلين الشيشانيين في سوريا ينقسمون بين جبهة النصرة وتنظيم داعش، وهؤلاء غالبيتهم يتصدرون جبهات القتال، ولم تستبعد مصادر «عكاظ» أن تكون هذه التنظيمات مخترقة من الاستخبارات الروسية التي طالما اتهمتها المعارضة بتجنيد الإرهابيين من مناطق الاتحاد الروسي إلى سوريا.