قالت شركة سابك إن الرجل الذي ظهر في مقطع فيديو، زاعما فصله من وظيفته ثم عاد بـ«حبة خشم» ، تطوع بها أحد أفراد قبيلته.. غير صادق.
صحيح أن الشركة أخلت مسؤوليتها من الموظف، والأصح أن واقعة حب الخشم حدثت وشاهدها الآلاف على المواقع والفيديوهات، وهذا لا يهم، إن عاد المفصول إلى وظيفته أم لا! الأهم هو التنديد بمناهج وطرائق السلام العربي والتحيات القومية التي تتنوع طبقا للبلدان، وأصعبها على الإطلاق السلام السعودي، فالقبلات التي تتوزع على الخدين يسارا ويمينا، لا لزوم لها، خصوصا في مواسم الفطريات وجراثيم الزكام، كما أن جماعتنا الإماراتيين «مرحبا الساع» عليهم التوقف عن حب الخشوم بعد.
هل جربتم السلام السوداني؟.. أنصحكم لا تجربوه، فالرجل منهم ينقض على أخيه حتى يكاد يحطم أضلعه، أظنكم سمعتم بالسوداني الذي يتلقى العلاج في العناية المركزة بعد جولة سلام صعبة في الخرطوم. أما سلام الإخوة المصريين وأهل الشام فيحتاج على الأقل إلى معاهدة صلح مثل كامب ديفيد للحد من «طرطقات» القبلات المزعجة. تعاهدوا، أيها الأحباب، على أن حب الخشوم أخطر سبل السلام.. ينقل الجراثيم وينصف المفصولين ويقوي الفزعة.. وأطالب الإخوان اللي أكتب معهم في عكاظ أن لا يطلبوا مني «حب خشوم» لأنني مصاب بالزكام طوال العام.
صحيح أن الشركة أخلت مسؤوليتها من الموظف، والأصح أن واقعة حب الخشم حدثت وشاهدها الآلاف على المواقع والفيديوهات، وهذا لا يهم، إن عاد المفصول إلى وظيفته أم لا! الأهم هو التنديد بمناهج وطرائق السلام العربي والتحيات القومية التي تتنوع طبقا للبلدان، وأصعبها على الإطلاق السلام السعودي، فالقبلات التي تتوزع على الخدين يسارا ويمينا، لا لزوم لها، خصوصا في مواسم الفطريات وجراثيم الزكام، كما أن جماعتنا الإماراتيين «مرحبا الساع» عليهم التوقف عن حب الخشوم بعد.
هل جربتم السلام السوداني؟.. أنصحكم لا تجربوه، فالرجل منهم ينقض على أخيه حتى يكاد يحطم أضلعه، أظنكم سمعتم بالسوداني الذي يتلقى العلاج في العناية المركزة بعد جولة سلام صعبة في الخرطوم. أما سلام الإخوة المصريين وأهل الشام فيحتاج على الأقل إلى معاهدة صلح مثل كامب ديفيد للحد من «طرطقات» القبلات المزعجة. تعاهدوا، أيها الأحباب، على أن حب الخشوم أخطر سبل السلام.. ينقل الجراثيم وينصف المفصولين ويقوي الفزعة.. وأطالب الإخوان اللي أكتب معهم في عكاظ أن لا يطلبوا مني «حب خشوم» لأنني مصاب بالزكام طوال العام.