موضة الشعر وتقليعاته الجديدة قصصها تزداد في الغربة ودول الابتعاث، فهناك يجد الشباب وهواة القصات الغريبة مكانا لممارسة الهواية، فمحلات الحلاقة تقدم آخر صيحات الرؤوس، ومن دول الابتعاث قصص كثيرة ومفارقات عجيبة، فبعض الطلاب يلجأ لموضة الـ«كدش» هربا من غلاء القصات وأسعار المحلات التي تتجاوز بعضها الخمسين دولارا، فيما يحلق البعض لأنفسهم توفيرا للمال.
ولكن تظل فئة كبيرة تتفنن في قصات الشعر تأثرا بنجوم الكرة والغناء. والتأثير الكبير لشخصيات وتقليعات نجوم الأفلام والرياضة العالميين على محبيهم لم تكن وليدة اليوم ولا ينحصر تأثيرها على الطلبة المبتعثين وفي ظل انتشار موجة وسائل التقنية التي جعلت ما يدور في ثقافة المجتمعات الغربية يقدم ساخنا وطازجا للأجيال الشابة في كل دول العالم، غير أن الطلاب المبتعثين أكثر تأثرا من غيرهم، نتيجة القرب المكاني والاندماج في ثقافة الغرب التي تجعل بعضهم وخاصة صغار السن يسعون لمواكبتها حتى لا يوصم أحدهم بالتخلف، أو للفت أنظار رفاقه لتلك التقليعة. ومؤخرا عادت موجة تطويل الشعر التي سادت في فترة السبعينيات الميلادية أو ما يعرف بـ«الكدش» لتكون حاضرة بين المبتعثين لكن بروز شخصيات نجوم الفن والرياضة العالميين وتواجدهم بتقليعات مختلفة على وسائل التواصل جعلت جمهورهم من الفتيان والفتيات يقلدونهم في لبسهم أو قصات شعورهم. يحيى الحمدي شاهد نماذج من المبتعثين بقصات غريبة يبحثون من خلالها عن لفت أنظار المعجبات اللاتي تجذبهن التقليعات الجديدة بأنواعها فتحدث عنهم، «هؤلاء الطلاب الذين يقومون بإطالة شعورهم بشكل ملفت أو حلاقتها بشكل غريب يجعلهم مصدر سخرية لدى الكثيرين فيما يظنون أنهم مميزون». واستطرد «بمجرد قرب عودة الطالب المبتعث إلى المملكة في إجازته أو بعد إنتهاء بعثته، يستغني عن تقليعات شعره الغريبة، خوفا من ردة فعل أسرهم ومجتمعهم».
فيما أشار المبتعث أحمد الغامدي إلى دور الملحقيات الثقافية في عدد من بلدان الابتعاث حيث دائما ما تنبه الطلاب إلى تجنب مثل تلك التقليعات، ووصل الأمر إلى قيام مسؤولي الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا بمنع أي طالب لديه قصة شعر غريبة من دخول مبنى الملحقية، لكن ذلك الأمر أصبح من الصعب التحكم فيه. وتلك القصات الغريبة تعد مكلفة وفقا للوضع المالي لدول الابتعاث، حيث تصل تكلفة بعضها إلى ما يقارب الخمسين دولارا، تزيد إن كانت قصة الشعر مبتكرة. هذا الغلاء دفع بعض المبتعثين إلى الاعتماد على أنفسهم لحلاقة شعورهم، كما يؤكد الطالب محمد الحسين الذي قال إن الأنظمة الصحية في أمريكا تمنع استخدام الأمواس في حلاقة الذقون تجنبا لمنع انتشار الأمراض الفيروسية المعدية كما أنها مكلفة خاصة للمبتعثين الذين لديهم أطفال، فيقوم بعضهم بشراء أدوات الحلاقة ويقومون بالحلاقة لأنفسهم وأطفالهم تجنبا للتكلفة وإبعاد التقليعات الغريبة عن رؤوس أطفالهم.
ولكن تظل فئة كبيرة تتفنن في قصات الشعر تأثرا بنجوم الكرة والغناء. والتأثير الكبير لشخصيات وتقليعات نجوم الأفلام والرياضة العالميين على محبيهم لم تكن وليدة اليوم ولا ينحصر تأثيرها على الطلبة المبتعثين وفي ظل انتشار موجة وسائل التقنية التي جعلت ما يدور في ثقافة المجتمعات الغربية يقدم ساخنا وطازجا للأجيال الشابة في كل دول العالم، غير أن الطلاب المبتعثين أكثر تأثرا من غيرهم، نتيجة القرب المكاني والاندماج في ثقافة الغرب التي تجعل بعضهم وخاصة صغار السن يسعون لمواكبتها حتى لا يوصم أحدهم بالتخلف، أو للفت أنظار رفاقه لتلك التقليعة. ومؤخرا عادت موجة تطويل الشعر التي سادت في فترة السبعينيات الميلادية أو ما يعرف بـ«الكدش» لتكون حاضرة بين المبتعثين لكن بروز شخصيات نجوم الفن والرياضة العالميين وتواجدهم بتقليعات مختلفة على وسائل التواصل جعلت جمهورهم من الفتيان والفتيات يقلدونهم في لبسهم أو قصات شعورهم. يحيى الحمدي شاهد نماذج من المبتعثين بقصات غريبة يبحثون من خلالها عن لفت أنظار المعجبات اللاتي تجذبهن التقليعات الجديدة بأنواعها فتحدث عنهم، «هؤلاء الطلاب الذين يقومون بإطالة شعورهم بشكل ملفت أو حلاقتها بشكل غريب يجعلهم مصدر سخرية لدى الكثيرين فيما يظنون أنهم مميزون». واستطرد «بمجرد قرب عودة الطالب المبتعث إلى المملكة في إجازته أو بعد إنتهاء بعثته، يستغني عن تقليعات شعره الغريبة، خوفا من ردة فعل أسرهم ومجتمعهم».
فيما أشار المبتعث أحمد الغامدي إلى دور الملحقيات الثقافية في عدد من بلدان الابتعاث حيث دائما ما تنبه الطلاب إلى تجنب مثل تلك التقليعات، ووصل الأمر إلى قيام مسؤولي الملحقية الثقافية السعودية في بريطانيا بمنع أي طالب لديه قصة شعر غريبة من دخول مبنى الملحقية، لكن ذلك الأمر أصبح من الصعب التحكم فيه. وتلك القصات الغريبة تعد مكلفة وفقا للوضع المالي لدول الابتعاث، حيث تصل تكلفة بعضها إلى ما يقارب الخمسين دولارا، تزيد إن كانت قصة الشعر مبتكرة. هذا الغلاء دفع بعض المبتعثين إلى الاعتماد على أنفسهم لحلاقة شعورهم، كما يؤكد الطالب محمد الحسين الذي قال إن الأنظمة الصحية في أمريكا تمنع استخدام الأمواس في حلاقة الذقون تجنبا لمنع انتشار الأمراض الفيروسية المعدية كما أنها مكلفة خاصة للمبتعثين الذين لديهم أطفال، فيقوم بعضهم بشراء أدوات الحلاقة ويقومون بالحلاقة لأنفسهم وأطفالهم تجنبا للتكلفة وإبعاد التقليعات الغريبة عن رؤوس أطفالهم.