-A +A
محمد الكادومي (جازان)
نقلت صحة جازان عددا من الكوادر الطبية العاملة في المستشفى المحترق إلى مركز الشاطئ الصحي بهدف تعزيز قدراته وإمكاناته لملء الفراغ الذي أحدثه غياب «جازان العام» عن المشهد الطبي والصحي في المنطقة. يبدو أن انحسار الضوء عن المستشفى المحترق، وتحول العدسات إلى بقية القطاعات الصحية والطبية وضع الأخيرة في بؤرة الأحداث.. إذ عمد مركز الشاطئ الصحي إلى ترك معدات وأجهزة طبية وعقاقير علاجية في الممرات والمعابر بصورة عشوائية قد تعرضها للتلف أو الاحتراق! عدسة «عكاظ» وقفت على مشهد المعدات المتناثرة هنا وهناك التي أثارت انتباه المراجعين وامتعاض العاملين في ذات المركز ضيق المساحات، ضعيف الإمكانات. وعبر مراجعون عن دهشتهم لعشرات العبوات من الأدوية الموزعة في الممرات دون مراعاة لأصول التخزين وصلاحية العقاقير. فضلا عن أن المركز نفسه يشكو -أصلا- من تدن في النظافة. وقال عامل -رفض الإفصاح عن اسمه- إن المركز يعمل على مدى 24 ساعة متواصلة لمقابلة الضغط الناجم من احتراق مستشفى جازان العام. فيما انتقدت المراجعة خلود ناصر قسم النساء وسوء أوضاعه إذ تحول القسم إلى بؤرة للذباب والبعوض.