بدأت السلطات الأمنية العراقية حملة اعتقالات واسعة في الرمادي طالت العديد من أبناء المدينة الذين قدموا مساعدات لعناصر تنظيم داعش خلال فترة سيطرتهم على المدينة، وجاءت هذه الاعتقالات وفق قوائم سلمها جهاز المخابرات العراقي للقوات الأمنية لتنفيذ عمليات الاعتقال. وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن قائمة عملاء «داعش» تضم 50 اسما غالبيتهم موظفون في الصحة والجمارك ومعلمون وأساتذة جامعات.
ميدانيا قال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي إن جميع الدوائر الحكومية قامت «داعش» بتفجيرها، ما حوّلها إلى مدينة مدمرة بنسبة تصل إلى 85 في المئة، مؤكدا لـ «عكاظ» أن مئات المنازل جرى تفجيرها بالكامل قبل هروب عناصر التنظيم، إضافة إلى تفجير أغلب الجسور.
وأعلنت عشائر الأنبار عن اجتماع موسع ستعقده خلال اليومين المقبلين لتدارس ترتيبات ما بعد «داعش» وتحرير الرمادي، وقال الشيخ رافع الفهداوي زعيم قبيلة البوفهد في الرمادي لـ «عكاظ» إن الاجتماع سيبحث في آليات إيجاد حماية للمدينة تمنع عودة عناصر التنظيم إليها، مشيرا إلى أن الاجتماع سيعلن ميثاقا بين العشائر المختلفة في الأنبار شبيها لما حدث في صلاح الدين للحفاظ على المدن من السقوط مرة أخرى بيد المسلحين.
إلى ذلك أبلغت مصادر مطلعة «عكاظ» أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي رفع لرئيس الوزراء حيدر العبادي تقريرا مفصلا لما جرى في الرمادي يؤكد أن عناصر التنظيم هربوا من الرمادي باتجاه الفلوجة.
من جهة اخرى، قتل التحالف الدولي عشرة من زعماء تنظيم داعش، بضربات جوية محددة خلال الشهر الماضي، وقال المتحدث باسم التحالف العسكري الكولونيل ستيف وارين أمس: قتلنا عشرة من الشخصيات القيادية في داعش، بعضهم على صلة بهجمات باريس، كما أن بينهم من كان يخطط لشن مزيد من الهجمات على الغرب.
وأفاد أن من بين القتلى عبدالقادر حكيم و الفرنسي شرف المؤذن، الذي كان على علاقة مباشرة بالبلجيكي عبدالحميد أباعود المخطط المفترض لاعتداءات باريس.
زيباري: نحتاج مساعدة الأكراد لاستعادة الموصل
قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، إن الجيش العراقي يحتاج إلى مساعدة المقاتلين الأكراد لاسترداد الموصل، مؤكدا أن البشمركة قوة رئيسية ولا يمكن استعادة الموصل من دونها. وتوقع أن يكون الهجوم عليها في غاية الصعوبة كونها مركزا لجماعات دينية وعرقية متنافسة. واضاف أن استعادة الموصل ستعني نهاية ما يسمى دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم داعش في مناطق متجاورة في سوريا والعراق. من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل ستيف وارن أمس، أن الموصل مختلفة عن الرمادي، إذ أنها مدينة كبيرة للغاية وستحتاج لمجهود كبير ومزيد من التدريب والعتاد والصبر.
ميدانيا قال عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي إن جميع الدوائر الحكومية قامت «داعش» بتفجيرها، ما حوّلها إلى مدينة مدمرة بنسبة تصل إلى 85 في المئة، مؤكدا لـ «عكاظ» أن مئات المنازل جرى تفجيرها بالكامل قبل هروب عناصر التنظيم، إضافة إلى تفجير أغلب الجسور.
وأعلنت عشائر الأنبار عن اجتماع موسع ستعقده خلال اليومين المقبلين لتدارس ترتيبات ما بعد «داعش» وتحرير الرمادي، وقال الشيخ رافع الفهداوي زعيم قبيلة البوفهد في الرمادي لـ «عكاظ» إن الاجتماع سيبحث في آليات إيجاد حماية للمدينة تمنع عودة عناصر التنظيم إليها، مشيرا إلى أن الاجتماع سيعلن ميثاقا بين العشائر المختلفة في الأنبار شبيها لما حدث في صلاح الدين للحفاظ على المدن من السقوط مرة أخرى بيد المسلحين.
إلى ذلك أبلغت مصادر مطلعة «عكاظ» أن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي رفع لرئيس الوزراء حيدر العبادي تقريرا مفصلا لما جرى في الرمادي يؤكد أن عناصر التنظيم هربوا من الرمادي باتجاه الفلوجة.
من جهة اخرى، قتل التحالف الدولي عشرة من زعماء تنظيم داعش، بضربات جوية محددة خلال الشهر الماضي، وقال المتحدث باسم التحالف العسكري الكولونيل ستيف وارين أمس: قتلنا عشرة من الشخصيات القيادية في داعش، بعضهم على صلة بهجمات باريس، كما أن بينهم من كان يخطط لشن مزيد من الهجمات على الغرب.
وأفاد أن من بين القتلى عبدالقادر حكيم و الفرنسي شرف المؤذن، الذي كان على علاقة مباشرة بالبلجيكي عبدالحميد أباعود المخطط المفترض لاعتداءات باريس.
زيباري: نحتاج مساعدة الأكراد لاستعادة الموصل
قال وزير المالية العراقي هوشيار زيباري، إن الجيش العراقي يحتاج إلى مساعدة المقاتلين الأكراد لاسترداد الموصل، مؤكدا أن البشمركة قوة رئيسية ولا يمكن استعادة الموصل من دونها. وتوقع أن يكون الهجوم عليها في غاية الصعوبة كونها مركزا لجماعات دينية وعرقية متنافسة. واضاف أن استعادة الموصل ستعني نهاية ما يسمى دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم داعش في مناطق متجاورة في سوريا والعراق. من جهته، أكد المتحدث باسم التحالف الكولونيل ستيف وارن أمس، أن الموصل مختلفة عن الرمادي، إذ أنها مدينة كبيرة للغاية وستحتاج لمجهود كبير ومزيد من التدريب والعتاد والصبر.