-A +A
صالح شبرق (جدة)
شهد عام 2015 كما هائلا من المعارض الفنية على مستوى العالم، وبيعت لوحات فنية بأرقام قياسية، حيث شهد هذا العام بيع أغلى لوحة في التاريخ للفنان الفرنسي بول غوغان، تجسد فتاتين من تاهيتي بمبلغ 300 مليون دولار.
بينالي «فينسيا» يعد الأبرز والأهم عالميا لعام 2015، كونه ظهر هذا العام بمظهر مختلف طرحا وتناولا وأكثر عددا للزوار على مستوى البيناليات المختلفة ويعد أهم المؤسسات الثقافية بالعالم.

أما الفنون التشكيلية في العالم العربي، فهناك عدة محاولات جادة أقيمت خلال العام 2015 أهمها معرض «التراسينا» الأول بالإسكندرية والذي جمع عددا من الفنانين العرب، وتم تكريم فنانين سعوديين منهم طه صبان وفهد الحجيلان، أما على المستوى المحلي، فشهدت المملكة كما كبيرا من المعارض الفنية خاصة محافظة جدة، كان أبرزها معرض «من النيل إلى الحرمين»، جمع فنانين مصريين وسعوديين، إضافة إلى معرض الفنانة ريم الفيصل، ومعرض «لوحة في كل بيت» الذي أقيم في أتليه جدة للفنون، وبيعت فيه أكثر من 1000 لوحة، ومعرض «تظاهرة فنية 3921» ضمن أسبوع الفن في جدة برعاية الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز والتي تعد الراعية الأولى للفن التشكيلي في المملكة، وتستضيف عددا كبيرا من الفنانين العالميين، وأقامت الفنانة نادية زهير مسابقة للأطفال وكان المعرض المشترك للفنانين فاروق حسني وآدم حنيني الذي أقيم في غالري آثر له حضور كبير، إضافة إلى معرضين للفنانين عبدالله إدريس وأحمد حسين، ومسابقة القصبي للفنون البصرية، ومعرض «أبيض وأسود» الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام.
أهم المشاريع المقبلة للعام 2016 حسب ما علمت «عكاظ» أن صالة أثر للفنون تستعد في الشهر الأول من عام 2016 لإقامة معرض تشكيلي نوعي يشارك فيه عدد كبير من التشكيليين السعوديين والعرب والعالميين، إضافة إلى استعداد الفنانة علا حجازي لمعرضها المقبل بفكر ورؤية جديدة قد تعود لبداية انطلاقتها وعلاقتها باللون الأحمر بعد أن أقامت معرضها في باريس ولاقى نجاحا انطلقت بعده في عدد من العواصم العالمية، لتنثر ألوانها، وتعرف بالفن السعودي. الفنان عبده الفائز يستعد هو الآخر لإقامة معرضه الشخصي الذي يقدم نماذج تراثية بحروفيات وقوالب إسلامية اشتهر بها الفنان بعد أن أقام عددا من المعارض داخل المملكة، وشارك في معارض خارجية، وحصل على العديد من الجوائز. كما تستعد جمعية الثقافة والفنون فرع جدة للدخول في كتاب غينيس للأرقام القياسية بـ25 ألف لوحة تزين بها قبة الجمعية، وبمشاركة 800 فنان وفنانة من مختلف مناطق المملكة.