بالرغم من مرور أكثر من سنوات طويلة على التحذيرات التي سأوردها إلا أنه بات من الأشياء الضرورية التي لا يمكن الاستغناء عنها من وسائل التكنولوجيا الحديثة، التي غزت كل بيت، بل وكل خيمة، وانتشرت في البيداء والقرى والمهجر والمدن!!
وقد حذر بحث علمي قامت به إحدى الجامعات العربية من أن الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الأطفال والمراهقون قد تسبب لهم «إعاقات» تحرمهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي في مستقبلهم، وهذا التحذير العلمي الحديث هو آخر التحذيرات الصادرة والخطيرة،
فهذه الألعاب انتشرت في كل مكان، بل ونقوم نحن الآباء بشرائها بأنفسنا لفلذات أكبادنا، فلعل أشهرها: «الآي باد»، و«البلاك بيري»، و«والآي فون»، وألعاب الليزر، وبالطبع: الكمبيوتر .
وأما أضرارها التي حددها هذا البحث العلمي، فأبرزها: إدمان الأطفال على استخدام هذه الألعاب والأجهزة، في البيت والمدرسة، بل وفي السيارة، وهو ما يؤدي إلى إصابات قد تنتهي إلى إعاقات مثل تشنجات في عضلات العنق، وانخفاض في الرأس والعنق، وآلام في عضلات أخرى بالجسم نتيجة الجلوس الطويل، وغير الصحيح، وقد اكتشف العلماء مؤخرا أن الوميض المتقطع بسبب المستويات المتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة التي بهذه الألعاب، يتسبب في حدوث نوبات من الصرع والعنف لدى الأطفال، كما حذر العلماء من الاستخدام الزائد لألعاب الكمبيوتر «الاهتزازية» من قبل الأطفال، لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع.
وهناك دراسة سعودية حديثة نشرت بالإنجليزية، أجريت على الأطفال المراهقين من سن الثامنة وحتى الثامنة عشرة، أشارات إلى الآثار الضارة لوسائل الإعلام الحديثة مثل: ألعاب الفيديو ومشاهدة التليفزيون وتصفح الإنترنت، التي تتمثل في زيادة الوزن والسمنة وضعف اللياقة البدنية، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن نحو 90% من مستخدمي الحاسب والهواتف الذكية، يعانون من مشاكل في العين وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين، وصداع وضعف تدريجي في قوة البصر، قد تصل إلى إعاقة بصرية جزئية، وأكدت ذلك دراسات وبحوث أجريت في جامعة «ساني» لطب العيون في نيويورك.
والأضرار لم تنته بعد، إذ ثمة آثار سلوكية تتركها ألعاب الصراعات والحروب في تعزيز ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، وما أعجب أن تكون التسلية متجددة في القتل والاعتداء على الآخرين، وهو ما يقدم للمتعاطين لها أسبابا متنوعة لارتكاب الجرائم، بتنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية.
وقد حذرت الدراسات العلمية من أن أعراض الإدمان المرضي لألعاب الفيديو قد تسبب اضطرابات في النوم والقلق والتوتر والاكتئاب والعزلة الاجتماعية التي نلاحظها جميعا داخل كل بيت، حين يفضل الأطفال والمراهقون ممارسة هذه الألعاب على التفاعل الاجتماعي مع أفراد الأسرة الواحدة، وهذا كله يؤدي إلى التوتر الاجتماعي وفقدان القدرة على التفكير الإبداعي وضعف الإرادة لدى الأفراد، بل وضعف التحصيل العلمي.
وأتوقع كما يتوقع كثير من العلماء أن نرى في المستقبل أجيالا من «الكمبيوتر»، يمشون بيننا، وقد التوت رقابهم، وانحنت ظهورهم وأكتافهم بشكل يعوقهم عن الحياة الصحية الطبيعية.
فهل نسعى قبل فوات الأوان لإنقاذ فلذات أكبادنا، بل وإنقاذ أنفسنا من مخاطر التكنولوجيا؟!
ملاحظة أخيرة: لم تشر أية دراسة علمية من هذه الدراسات إلى أية فوائد ومزايا لهذه الألعاب، فما رأيكم، دام عزكم؟!
وقد حذر بحث علمي قامت به إحدى الجامعات العربية من أن الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الأطفال والمراهقون قد تسبب لهم «إعاقات» تحرمهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي في مستقبلهم، وهذا التحذير العلمي الحديث هو آخر التحذيرات الصادرة والخطيرة،
فهذه الألعاب انتشرت في كل مكان، بل ونقوم نحن الآباء بشرائها بأنفسنا لفلذات أكبادنا، فلعل أشهرها: «الآي باد»، و«البلاك بيري»، و«والآي فون»، وألعاب الليزر، وبالطبع: الكمبيوتر .
وأما أضرارها التي حددها هذا البحث العلمي، فأبرزها: إدمان الأطفال على استخدام هذه الألعاب والأجهزة، في البيت والمدرسة، بل وفي السيارة، وهو ما يؤدي إلى إصابات قد تنتهي إلى إعاقات مثل تشنجات في عضلات العنق، وانخفاض في الرأس والعنق، وآلام في عضلات أخرى بالجسم نتيجة الجلوس الطويل، وغير الصحيح، وقد اكتشف العلماء مؤخرا أن الوميض المتقطع بسبب المستويات المتباينة من الإضاءة في الرسوم المتحركة التي بهذه الألعاب، يتسبب في حدوث نوبات من الصرع والعنف لدى الأطفال، كما حذر العلماء من الاستخدام الزائد لألعاب الكمبيوتر «الاهتزازية» من قبل الأطفال، لاحتمال ارتباطه بالإصابة بمرض ارتعاش الأذرع.
وهناك دراسة سعودية حديثة نشرت بالإنجليزية، أجريت على الأطفال المراهقين من سن الثامنة وحتى الثامنة عشرة، أشارات إلى الآثار الضارة لوسائل الإعلام الحديثة مثل: ألعاب الفيديو ومشاهدة التليفزيون وتصفح الإنترنت، التي تتمثل في زيادة الوزن والسمنة وضعف اللياقة البدنية، كما أشارت دراسات سابقة إلى أن نحو 90% من مستخدمي الحاسب والهواتف الذكية، يعانون من مشاكل في العين وضعف النظر والرؤية الضبابية وألم ودموع في العينين، وصداع وضعف تدريجي في قوة البصر، قد تصل إلى إعاقة بصرية جزئية، وأكدت ذلك دراسات وبحوث أجريت في جامعة «ساني» لطب العيون في نيويورك.
والأضرار لم تنته بعد، إذ ثمة آثار سلوكية تتركها ألعاب الصراعات والحروب في تعزيز ميول العنف والعدوان لدى الأطفال والمراهقين، وما أعجب أن تكون التسلية متجددة في القتل والاعتداء على الآخرين، وهو ما يقدم للمتعاطين لها أسبابا متنوعة لارتكاب الجرائم، بتنمية عقولهم وقدراتهم ومهاراتهم العدوانية.
وقد حذرت الدراسات العلمية من أن أعراض الإدمان المرضي لألعاب الفيديو قد تسبب اضطرابات في النوم والقلق والتوتر والاكتئاب والعزلة الاجتماعية التي نلاحظها جميعا داخل كل بيت، حين يفضل الأطفال والمراهقون ممارسة هذه الألعاب على التفاعل الاجتماعي مع أفراد الأسرة الواحدة، وهذا كله يؤدي إلى التوتر الاجتماعي وفقدان القدرة على التفكير الإبداعي وضعف الإرادة لدى الأفراد، بل وضعف التحصيل العلمي.
وأتوقع كما يتوقع كثير من العلماء أن نرى في المستقبل أجيالا من «الكمبيوتر»، يمشون بيننا، وقد التوت رقابهم، وانحنت ظهورهم وأكتافهم بشكل يعوقهم عن الحياة الصحية الطبيعية.
فهل نسعى قبل فوات الأوان لإنقاذ فلذات أكبادنا، بل وإنقاذ أنفسنا من مخاطر التكنولوجيا؟!
ملاحظة أخيرة: لم تشر أية دراسة علمية من هذه الدراسات إلى أية فوائد ومزايا لهذه الألعاب، فما رأيكم، دام عزكم؟!