عميد السلك الدبلوماسي في المملكة وسفير جيبوتي في الرياض ضياء الدين بامخرمه، وصف الاعتداءات الإيرانية بالمشينة، كونها تمثل خرقا للاتفاقيات الدبلوماسية، وعدم الالتزام باتفاقية فيينا التي تنص في مادتها الثانية والعشرين على أن تقوم الدولة المعتمدة بتوفير الحماية اللازمة، وأن أي إضرار بالبعثات الدبلوماسية لديها، يعتبر إخلالا بتلك الاتفاقيات والمواثيق، مؤكدا أن ما أقدمت عليه إيران من عدم حماية السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، يشكل بادرة خطيرة وإخلالا بالأعراف الدبلوماسية. وقال: قطع المملكة لعلاقاتها الدبلوماسية مع طهران، يعتبر آخر علاج في ظل الانتهاكات الإيرانية المتكررة، خصوصا أن السياسة السعودية تعرف بالحكمة والتروي، إلا ان التدخلات الايرانية المتواصلة في شؤون المملكة والدول الخليجية والعربية، وخصوصا تدخلها في تنفيذ حكم الشرع بحق إرهابيين أخلوا بالأمن وقتلوا أبرياء، وهو حق سيادي للمملكة لحماية شعبها ومصالحها.