قال مسؤولون في المعارضة السورية أمس، إنها ستطلب خطوات لبناء الثقة من الحكومة تشمل إطلاق سراح سجناء على أن تسبق انعقاد المفاوضات بين الطرفين الشهر الجاري. وأفاد ثلاثة مسؤولين على صلة بالتحضيرات للمفاوضات، أن قادة المعارضة وبينهم ممثلو جماعات مسلحة يخططون لإبلاغ هذه الرسالة لمبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لدى لقائهم به في الرياض اليوم الثلاثاء. وأفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريتش أمس، أن دي مستورا في طريقه إلى الرياض، وسيزور طهران في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وشدد جورج صبرا عضو المعارضة السياسية، على أن المحادثات ينبغي أن تسبقها خطوات حقيقية على الأرض ضمن إجراءات لبناء الثقة مثل الإفراج عن المحتجزين السياسيين ووقف قصف البلدات والمدن بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي. وأضاف مسؤول ثان، أن قيادة المعارضة ستبلغ دي ميستورا أنها لا تستطيع المشاركة في المفاوضات دون أن يفعل الأسد شيئا جادا مثل وقف إطلاق النار أو الإفراج عن المحتجزين.
وشدد مسؤول ثالث، على أنه لن تكون هناك مفاوضات قبل وجود تطمينات بشأن تنفيذ تدابير لحسن النية، تشمل وقف القصف ورفع الحصار الذي تفرضه الحكومة على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون.
وشدد جورج صبرا عضو المعارضة السياسية، على أن المحادثات ينبغي أن تسبقها خطوات حقيقية على الأرض ضمن إجراءات لبناء الثقة مثل الإفراج عن المحتجزين السياسيين ووقف قصف البلدات والمدن بالمدفعية الثقيلة والطيران الحربي. وأضاف مسؤول ثان، أن قيادة المعارضة ستبلغ دي ميستورا أنها لا تستطيع المشاركة في المفاوضات دون أن يفعل الأسد شيئا جادا مثل وقف إطلاق النار أو الإفراج عن المحتجزين.
وشدد مسؤول ثالث، على أنه لن تكون هناك مفاوضات قبل وجود تطمينات بشأن تنفيذ تدابير لحسن النية، تشمل وقف القصف ورفع الحصار الذي تفرضه الحكومة على المناطق التي يسيطر عليها المعارضون.