أكد الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة، أن بلاده تقف بقوة وحزم إلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في مواجهة الاعتداءات الإيرانية الجبانة والآثمة والتدخل المستمر للنظام الإيراني في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إن قرار مملكة البحرين (قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وسحب السفير وكامل أعضاء البعثة الدبلوماسية البحرينية من طهران، والطلب من السفير الإيراني وأعضاء السفارة الإيرانية في المنامة مغادرة البلاد خلال 48 ساعة)، يأتي ردا على الاعتداءات والتجاوزات الإيرانية، لافتا إلى أن الحكومة الإيرانية لا تحترم القوانين والمواثيق الدولية، ولا تقيم أي وزن للأعراف الدبلوماسية، كما أنها تتمسك بدعم الإرهاب وتمويله وتدريب التنظيمات الإرهابية واستخدامها لزعزعة الأمن والاستقرار في دول الخليج العربي والهيمنة على المنطقة العربية بأسرها من العراق إلى اليمن ومن سوريا ولبنان إلى ليبيا. وهذا ما يوضح عزلتها عن المجتمع الدولي.
وأشاد السفير البحريني بالقرار السعودي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد السفير الإيراني وأعضاء السفارة الإيرانية في الرياض وكذلك سحب البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد وإغلاق السفارة والقنصلية السعودية فيهما. ووصفها بأنها خطوة نوعية متقدمة وموقف حازم ورسالة حاسمة إلى كل الدول والجهات الداعمة والراعية للإرهاب بكل أنواعه ومسمياته.
وقال إن الاعتداءات الإيرانية الآثمة على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بالدبلوماسيين، وهي استمرار للسياسات الإيرانية المعهودة في هذا الخصوص، الأمر الذي يؤكد تنكر حكومة طهران لمبادئ حسن الجوار والقيم الإنسانية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» إن قرار مملكة البحرين (قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وسحب السفير وكامل أعضاء البعثة الدبلوماسية البحرينية من طهران، والطلب من السفير الإيراني وأعضاء السفارة الإيرانية في المنامة مغادرة البلاد خلال 48 ساعة)، يأتي ردا على الاعتداءات والتجاوزات الإيرانية، لافتا إلى أن الحكومة الإيرانية لا تحترم القوانين والمواثيق الدولية، ولا تقيم أي وزن للأعراف الدبلوماسية، كما أنها تتمسك بدعم الإرهاب وتمويله وتدريب التنظيمات الإرهابية واستخدامها لزعزعة الأمن والاستقرار في دول الخليج العربي والهيمنة على المنطقة العربية بأسرها من العراق إلى اليمن ومن سوريا ولبنان إلى ليبيا. وهذا ما يوضح عزلتها عن المجتمع الدولي.
وأشاد السفير البحريني بالقرار السعودي قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد السفير الإيراني وأعضاء السفارة الإيرانية في الرياض وكذلك سحب البعثة الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد وإغلاق السفارة والقنصلية السعودية فيهما. ووصفها بأنها خطوة نوعية متقدمة وموقف حازم ورسالة حاسمة إلى كل الدول والجهات الداعمة والراعية للإرهاب بكل أنواعه ومسمياته.
وقال إن الاعتداءات الإيرانية الآثمة على السفارة والقنصلية السعوديتين في إيران، انتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية المتعلقة بالدبلوماسيين، وهي استمرار للسياسات الإيرانية المعهودة في هذا الخصوص، الأمر الذي يؤكد تنكر حكومة طهران لمبادئ حسن الجوار والقيم الإنسانية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.