-A +A
عبدالله آل هتيلة (الرياض)
أكد عدد من مشايخ القبائل في اليمن، أن إيران التي تعاني من أزمات داخلية، تحاول بائسة تصديرها إلى دول الجوار، للتغطية على ممارساتها القمعية ضد فئات من المجتمع الإيراني. وأشاروا في تصريحات لـ «عكاظ» إلى أن الإيرانيين حاولوا نقل هذه التجربة إلى اليمن لتكون منطلقا لهم إلى دول شقيقة أخرى، مؤكدين أن السعودية أجهضت هذا المخطط الفارسي، ونجحت في القضاء عليه.
فمن جهته قال أمين العكيمي أحد مشايخ قبائل اليمن إن إيران التي تعيش في معزل عن العالم، وتغرد وحيدة بأعمالها التخريبية، لا تستطيع أن تتحدث عن تدخلات من قبل دول مجلس التعاون التي تعاني من تصرفاتها الحمقاء وهي تواصل تدخلها في الشؤون الداخلية لها.من جانبه قال حسن أبكر، إن إيران أصبحت مكشوفة للعالمين العربي والإسلامي، وإن الشعوب تدرك أن النظام الإيراني يمارس القمع ضد فئات من الشعب تتمثل في الإعدامات غير المعلنة، وانتهاك الأعراض، والتفرقة بين المذاهب، وتحديدا أهل السنة الذين يواجهون بالقمع ويعانون من التهميش. وأوضح أن الشعارات التي ترفعها إيران زائفة، خاصة بعد أن ثبت تخليهم عن دعم القضية الفلسطينية وتفرغهم للتدخلات في شؤون دول تنشد المحبة والسلام. وقال إن «إيران تحتضر من الداخل، وتعاني تفككا ستظهر نتائجه في القريب العاجل، وستندلع نار تحرق كل من يديرون سياسة تفكيك العرب والمسلمين لتنفيذ أجندات دولية تدعي إيران أنها تعاديها». من جانبه قال صالح لنجف الزعيم القبلي في مأرب إن دول العالم مطالبة بالوقوف في وجه التدخلات الإيرانية السافرة في الشؤون الداخلية لبعض الدول.