اتجهت أسعار النفط للارتفاع في التعاملات الآسيوية، أمس مع استقرار أسواق الأسهم في المنطقة في أعقاب خسائر حادة في الجلسة السابقة، لكن ضعف العوامل الأساسية للسوق مع استمرار مستويات الإنتاج أعلى من الطلب العالمي تواصل تقييد المكاسب.
فيما ارتفعت عقود خام برنت القياسي العالمي 19 سنتا إلى 37.41 دولار للبرميل، في حين صعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 20 سنتا إلى 36.96 دولار للبرميل، والخامان كلاهما منخفضان بأكثر من دولار عن المستويات المرتفعة، التي سجلاها أثناء الجلسة السابقة.
بينما قال بنك (إيه إن زد): «التوترات بين السعودية وإيران ستفاقم بشكل أكبر مشكلة وفرة المعروض في 2016».
وأضاف قائلا: «ستقلل احتمالات أي تعاون بين المنتجين الرئيسيين فيما يتعلق بإنتاج النفط مع عودة إيران إلى السوق العالمية حال رفع العقوبات عنها».
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، فإن من المرجح أن يبلغ متوسط أسعار برنت والخام الأمريكي حوالى 50 دولارا للبرميل هذا العام مع عدم قدرة نمو محدود للطلب على استيعاب الزيادة في المعروض.
يأتي ذلك في الوقت الذي بددت أسعار النفط مكاسبها أمس؛ بفعل تأثير بيانات اقتصادية صينية سلبية جراء استمرار مستويات الإنتاج المرتفعة.
وفي بداية التعاملات صعدت العقود الآجلة للنفط مقتفية أثر الأسهم الآسيوية، لكنها سرعان ما تراجعت في وقت لاحق، بعدما أظهرت بيانات أن حركة شحن البضائع بالسكك الحديدية في الصين سجلت أكبر انخفاض سنوي على الإطلاق في 2015؛ ما أثار تساؤلات بشأن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ومدى تأثير ذلك على الطلب، فيما بلغ خام برنت 37,09 دولار للبرميل، منخفضا 13 سنتا عن الإغلاق السابق.
وكانت عقود النفط قفزت بما يصل إلى 4 بالمئة أثناء تعاملات الاثنين الماضي، مسجلة أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع مع تأزم العلاقات بين السعودية وإيران، لكن أسعار الخام تخلت عن مكاسبها وأغلقت على انخفاض بعد بيانات ضعيفة للتصنيع في آسيا والولايات المتحدة أثارت توقعات قاتمة للطلب.
ولا تزال رغبة المنتجين في عدم خفض الإنتاج تهيمن على جانب المعروض وأدى ذلك إلى فائض يقدر بمئات آلاف براميل النفط يوميا فضلا عن انخفاض السعر بمقدار الثلثين منذ منتصف 2014.
فيما ارتفعت عقود خام برنت القياسي العالمي 19 سنتا إلى 37.41 دولار للبرميل، في حين صعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 20 سنتا إلى 36.96 دولار للبرميل، والخامان كلاهما منخفضان بأكثر من دولار عن المستويات المرتفعة، التي سجلاها أثناء الجلسة السابقة.
بينما قال بنك (إيه إن زد): «التوترات بين السعودية وإيران ستفاقم بشكل أكبر مشكلة وفرة المعروض في 2016».
وأضاف قائلا: «ستقلل احتمالات أي تعاون بين المنتجين الرئيسيين فيما يتعلق بإنتاج النفط مع عودة إيران إلى السوق العالمية حال رفع العقوبات عنها».
ووفقا لاستطلاع أجرته رويترز، فإن من المرجح أن يبلغ متوسط أسعار برنت والخام الأمريكي حوالى 50 دولارا للبرميل هذا العام مع عدم قدرة نمو محدود للطلب على استيعاب الزيادة في المعروض.
يأتي ذلك في الوقت الذي بددت أسعار النفط مكاسبها أمس؛ بفعل تأثير بيانات اقتصادية صينية سلبية جراء استمرار مستويات الإنتاج المرتفعة.
وفي بداية التعاملات صعدت العقود الآجلة للنفط مقتفية أثر الأسهم الآسيوية، لكنها سرعان ما تراجعت في وقت لاحق، بعدما أظهرت بيانات أن حركة شحن البضائع بالسكك الحديدية في الصين سجلت أكبر انخفاض سنوي على الإطلاق في 2015؛ ما أثار تساؤلات بشأن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ومدى تأثير ذلك على الطلب، فيما بلغ خام برنت 37,09 دولار للبرميل، منخفضا 13 سنتا عن الإغلاق السابق.
وكانت عقود النفط قفزت بما يصل إلى 4 بالمئة أثناء تعاملات الاثنين الماضي، مسجلة أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع مع تأزم العلاقات بين السعودية وإيران، لكن أسعار الخام تخلت عن مكاسبها وأغلقت على انخفاض بعد بيانات ضعيفة للتصنيع في آسيا والولايات المتحدة أثارت توقعات قاتمة للطلب.
ولا تزال رغبة المنتجين في عدم خفض الإنتاج تهيمن على جانب المعروض وأدى ذلك إلى فائض يقدر بمئات آلاف براميل النفط يوميا فضلا عن انخفاض السعر بمقدار الثلثين منذ منتصف 2014.