سهل جدا أن تنتقد وتنظر وتقول ما تشاء اتجاه أعمال الآخرين للنيل منها دون أن ترتكز في انتقادك على معلومة بينة لبناء وجهة نظرك، ما يحرجك أمام الرأي العام.
• والأسهل هو انتقاد الآخرين وانتقاص جهودهم من منظور ما تمليه علينا أهواؤنا وميولنا الشخصية، بعيدا كل البعد عن العرف المهني الذي ينبغي علينا التمسك به في تقييمنا للأمور.
• هذا ما شهدته واقعا ملموسا في تعاطينا الإعلامي لعدد من قضايانا الرياضية، ففي الأمس كنا قاسين في مصادرة نجاحات رابطة دوري المحترفين التي ارتقت بالدوري السعودي برغم حداثة تجربته لثاني العالم من بين أفضل وأقوى الدوريات الأوروبية، ولم يتم إنصافه ولو من باب إنجاز رقمي يستحق الإشادة والتشجيع.
• فكم من اتهام وكم من تسطيح مارسناه اتجاه الرابطة وربانها «النويصر» الذي كان ولايزال يقابل كل اتهام منا بابتسامة، وكل محاولة تشكيك بمنجز.
• اليوم نمارس نفس البلادة النقدية مع الأمير عبدالله بن مساعد، وما يقوم به من عمل على صعيد حل الديون الخارجية للأندية بربطنا للموضوع بألوان الأندية والتشكيك في نواياه.
• ففي الوقت الذي كان حس المسؤولية لدى الأمير عبدالله بن مساعد يدفعه للمبادرة وبالتعاون مع الأندية لإيجاد حلول لتفادي هذه الأزمة والعمل على إغلاق ملف الديون الخارجية على طريقة «مجبر أخوك» لتجنيب الأندية قساوة عقوبات الفيفا، كان هناك من يرفض هذا التوجه، وذهب يتصارع مع نفسه على حلبة تويتر دون أن يمنحها حق استيعاب حجم المشكلة التي كانت ستهدد رياضتنا، فيما لو حدثت بسبب قرارات الفيفا.
• فالآراء المطروحة لم تلامس الأهداف السامية لهذا العمل بقدر ما كانت تنم عن عدم دراية الناقد بالمنقود، أما لضيق رؤيته النقدية التي ينطلق منها بالتالي لا يرى أبعد من أنفه أو لحاجة في قلمه لم يجدها في المعالجة الحكيمة للديون التي قد لا يستوعبها البعض إلا بعد نجاحها.
• كنت أنوي كتابة مقالي هذا عن مطالبة أنديتنا بحقها في منافسة آمنة في دوري أبطال آسيا بعدم اللعب في دولة عدائية قطعنا معها العلاقات، فاستدركني هذان البيتان اللذان يصفان حال مطالباتنا مع الاتحاد الآسيوي
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
فلو نارا نفخت بها أضاءت
ولكن كنت تنفخ في رماد
• فرماد الاتحاد الآسيوي لا يمكن أن يضيء مساحة التفاؤل لدينا بإنصافنا من بلطجية إيران، ولا يمكن أن يسمع صوتك، لأنه إتحاد ميت دماغيا.. فإلى متى ونحن هكذا؟.
• والأسهل هو انتقاد الآخرين وانتقاص جهودهم من منظور ما تمليه علينا أهواؤنا وميولنا الشخصية، بعيدا كل البعد عن العرف المهني الذي ينبغي علينا التمسك به في تقييمنا للأمور.
• هذا ما شهدته واقعا ملموسا في تعاطينا الإعلامي لعدد من قضايانا الرياضية، ففي الأمس كنا قاسين في مصادرة نجاحات رابطة دوري المحترفين التي ارتقت بالدوري السعودي برغم حداثة تجربته لثاني العالم من بين أفضل وأقوى الدوريات الأوروبية، ولم يتم إنصافه ولو من باب إنجاز رقمي يستحق الإشادة والتشجيع.
• فكم من اتهام وكم من تسطيح مارسناه اتجاه الرابطة وربانها «النويصر» الذي كان ولايزال يقابل كل اتهام منا بابتسامة، وكل محاولة تشكيك بمنجز.
• اليوم نمارس نفس البلادة النقدية مع الأمير عبدالله بن مساعد، وما يقوم به من عمل على صعيد حل الديون الخارجية للأندية بربطنا للموضوع بألوان الأندية والتشكيك في نواياه.
• ففي الوقت الذي كان حس المسؤولية لدى الأمير عبدالله بن مساعد يدفعه للمبادرة وبالتعاون مع الأندية لإيجاد حلول لتفادي هذه الأزمة والعمل على إغلاق ملف الديون الخارجية على طريقة «مجبر أخوك» لتجنيب الأندية قساوة عقوبات الفيفا، كان هناك من يرفض هذا التوجه، وذهب يتصارع مع نفسه على حلبة تويتر دون أن يمنحها حق استيعاب حجم المشكلة التي كانت ستهدد رياضتنا، فيما لو حدثت بسبب قرارات الفيفا.
• فالآراء المطروحة لم تلامس الأهداف السامية لهذا العمل بقدر ما كانت تنم عن عدم دراية الناقد بالمنقود، أما لضيق رؤيته النقدية التي ينطلق منها بالتالي لا يرى أبعد من أنفه أو لحاجة في قلمه لم يجدها في المعالجة الحكيمة للديون التي قد لا يستوعبها البعض إلا بعد نجاحها.
• كنت أنوي كتابة مقالي هذا عن مطالبة أنديتنا بحقها في منافسة آمنة في دوري أبطال آسيا بعدم اللعب في دولة عدائية قطعنا معها العلاقات، فاستدركني هذان البيتان اللذان يصفان حال مطالباتنا مع الاتحاد الآسيوي
لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
فلو نارا نفخت بها أضاءت
ولكن كنت تنفخ في رماد
• فرماد الاتحاد الآسيوي لا يمكن أن يضيء مساحة التفاؤل لدينا بإنصافنا من بلطجية إيران، ولا يمكن أن يسمع صوتك، لأنه إتحاد ميت دماغيا.. فإلى متى ونحن هكذا؟.