أكد خبيران أوروبيان في شؤون الإرهاب في تصريحات لـ «عكاظ» أن المملكة شريك مهم للاتحاد الأوروبي في محاربة الإرهاب وأن ما اتخذته من أحكام قضائية شأن داخلي ومن منطلق الحفاظ على أمنها واستقرارها.. وبناء على مبدأ لا تفريط ولا مساومة على أمن الوطن.
حيث قال الخبير هولجر ايلرس إن الجماعات الإرهابية بجميع أشكالها تهدد الأمن الدولي وإن كل دولة لها قوانين تنطوي على تنفيذ أحكام معينة في من يقوم بعمل إرهابي يهدد أمن هذه الدولة. وقال في تصريحات لـ «عكاظ» إن بيان الخارجية السعودية كان واضحا في ما يخص عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وموجها إلى التدخل الإيراني في قوانين المملكة، ولفت إلى أن المملكة شريك هام مع ألمانيا ودول الاتحاد الأروبي في محاربة الإرهاب.
واستطرد قائلا: إن العالم منذ أحداث سوريا والعراق وما ترتب عما يعرف بالربيع العربي قد تغيرت فيه الموازين وأعطى فرصة كبيرة أمام تيارات إرهابية تستخدم الدين ذريعة لأعمال لا تتفق والقوانين الدولية ولفت إلى جهود المملكة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب. كذلك رأى أن بعد أحداث باريس ومن ثم عملية الترقب في ميونيخ أخيرا جعلت مسألة التربص بالإرهابيين أمرا لا رجعة فيه.
في نفس الإطار قال الخبير في الشؤون الإستراتيجية هاينريش شوماخر إن المملكة العربية السعودية أوضحت في تصريحات أذيعت على الملأ حيثيات حكم القصاص بناء على مبادئ الشريعة الإسلامية وحفاظا على أمن البلاد وبناء على مبدأ لا تفريط ولا مساومة في أمن الوطن.
وأفاد بأن أمن وسلام المملكة العربية السعودية يشكل عمقا إستراتيجيا هاما لأوروبا. منوها بالأحداث الأخيرة التي جاءت إثر الأعمال الإرهابية للتنظيم الإرهابي داعش في سوريا وما ترتب عليه من نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوروبا، حيث وصل عدد اللاجئين إلى ألمانيا هذا العام إلى ما يقرب من مليون لاجئ. وحذر الخبير الإستراتيجي من التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول وإشعال ما يعرف بالحرب الطائفية، الأمر الذي يصعب جهود التسوية في سوريا ودول الشرق الأوسط.
من جهة أخرى اهتمت وسائل الإعلام الأوروبية بنقل أحداث القصاص في المملكة ونقلت بيان الخارجية السعودية كذلك ما جاء في تصريحات الناطق باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي وانتقدت المقالات الافتتاحية في الصحف الإيرانية وتدخلها في شؤون الدول، معتبرة أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب.
حيث قال الخبير هولجر ايلرس إن الجماعات الإرهابية بجميع أشكالها تهدد الأمن الدولي وإن كل دولة لها قوانين تنطوي على تنفيذ أحكام معينة في من يقوم بعمل إرهابي يهدد أمن هذه الدولة. وقال في تصريحات لـ «عكاظ» إن بيان الخارجية السعودية كان واضحا في ما يخص عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد وموجها إلى التدخل الإيراني في قوانين المملكة، ولفت إلى أن المملكة شريك هام مع ألمانيا ودول الاتحاد الأروبي في محاربة الإرهاب.
واستطرد قائلا: إن العالم منذ أحداث سوريا والعراق وما ترتب عما يعرف بالربيع العربي قد تغيرت فيه الموازين وأعطى فرصة كبيرة أمام تيارات إرهابية تستخدم الدين ذريعة لأعمال لا تتفق والقوانين الدولية ولفت إلى جهود المملكة في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب. كذلك رأى أن بعد أحداث باريس ومن ثم عملية الترقب في ميونيخ أخيرا جعلت مسألة التربص بالإرهابيين أمرا لا رجعة فيه.
في نفس الإطار قال الخبير في الشؤون الإستراتيجية هاينريش شوماخر إن المملكة العربية السعودية أوضحت في تصريحات أذيعت على الملأ حيثيات حكم القصاص بناء على مبادئ الشريعة الإسلامية وحفاظا على أمن البلاد وبناء على مبدأ لا تفريط ولا مساومة في أمن الوطن.
وأفاد بأن أمن وسلام المملكة العربية السعودية يشكل عمقا إستراتيجيا هاما لأوروبا. منوها بالأحداث الأخيرة التي جاءت إثر الأعمال الإرهابية للتنظيم الإرهابي داعش في سوريا وما ترتب عليه من نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوروبا، حيث وصل عدد اللاجئين إلى ألمانيا هذا العام إلى ما يقرب من مليون لاجئ. وحذر الخبير الإستراتيجي من التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول وإشعال ما يعرف بالحرب الطائفية، الأمر الذي يصعب جهود التسوية في سوريا ودول الشرق الأوسط.
من جهة أخرى اهتمت وسائل الإعلام الأوروبية بنقل أحداث القصاص في المملكة ونقلت بيان الخارجية السعودية كذلك ما جاء في تصريحات الناطق باسم الداخلية السعودية اللواء منصور التركي وانتقدت المقالات الافتتاحية في الصحف الإيرانية وتدخلها في شؤون الدول، معتبرة أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لمحاربة الإرهاب.