أينما حط الأمير محمد بن سلمان يحدث حالة تاريخية على كل الأبعاد حتى الشكلية منها.. إنه أول أحد منذ سنين الذي يستقبل فيه رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ضيوف الدولة في إسلام آباد، ذلك أن العادة التي جرت في حياة آل شريف، وخصوصا رئيس الوزراء نواز أن يمضي السبت والأحد إلى جانب والدته شميم أختر، في منطقة رايموند الريفية في قرية جاتي عمرة، في لاهور تلك القرية التي بناها الأب شريف لتكون العالم الهادئ بعيدا عن ضجيج العاصمة وهموم السياسة.
تاريخية زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان إلى باكستان أمس ولقاء رئيس الوزراء نواز شريف في إسلام أباد، لم تكن في التوقيت والظروف والأهمية وأجندة المباحثات للدولتين فحسب، بل حتى في بعدها الشخصي.. ففي هذا الأحد التاريخي كان شريف في لقاء من العيار الثقيل مع أحد صناع القرار في المملكة العربية السعودية.. إنه الأمير محمد بن سلمان. ألغى نواز زيارته إلى الريف الباكستاني وأرجأ اللقاء «البار» بوالدته شميم أختر والتي تبلغ من العمر 90 عاما -التي اعتاد أن يكون على رأسها مقبلا في كل أحد- ليكون في هذه المرة بارا أيضا بدولته وأمنها وعلاقتها التاريخية مع المملكة.. في هذا الأحد التاريخي شكلا ومضمونا.. كان شريف أمام مباحثات حيوية ترسم ملامح العلاقة الإستراتيجية بين البلدين.. إنه الأحد التاريخي بكل المواصفات.. بين الحليفين والصديقين الإستراتيجيين.. اخترق هذا الأحد ثلاثين عاما في تاريخ نواز شريف وبالطبع لن يكون هناك «أحد» قبله ولا بعده.. يوم استثنائي بكل المعايير يحمل الكثير من المعاني الرمزية على المستوى الشخصي والسياسي.
تاريخية زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان إلى باكستان أمس ولقاء رئيس الوزراء نواز شريف في إسلام أباد، لم تكن في التوقيت والظروف والأهمية وأجندة المباحثات للدولتين فحسب، بل حتى في بعدها الشخصي.. ففي هذا الأحد التاريخي كان شريف في لقاء من العيار الثقيل مع أحد صناع القرار في المملكة العربية السعودية.. إنه الأمير محمد بن سلمان. ألغى نواز زيارته إلى الريف الباكستاني وأرجأ اللقاء «البار» بوالدته شميم أختر والتي تبلغ من العمر 90 عاما -التي اعتاد أن يكون على رأسها مقبلا في كل أحد- ليكون في هذه المرة بارا أيضا بدولته وأمنها وعلاقتها التاريخية مع المملكة.. في هذا الأحد التاريخي شكلا ومضمونا.. كان شريف أمام مباحثات حيوية ترسم ملامح العلاقة الإستراتيجية بين البلدين.. إنه الأحد التاريخي بكل المواصفات.. بين الحليفين والصديقين الإستراتيجيين.. اخترق هذا الأحد ثلاثين عاما في تاريخ نواز شريف وبالطبع لن يكون هناك «أحد» قبله ولا بعده.. يوم استثنائي بكل المعايير يحمل الكثير من المعاني الرمزية على المستوى الشخصي والسياسي.