قوبل الموقف اللبناني في اجتماع الوزاري العربي بسخرية من السياسيين المصريين، الذين وصفوه بالخارج على الإجماع العربي. وأشاروا بأصابع الاتهام إلى حزب الله الموالي لإيران والذى يمثل دولة داخل الدولة. وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعضو البرلمان المصري إن هناك إدانة دولية وعربية ضد التدخلات الإيرانية في المنطقة باستثناء لبنان الذي تم بإشارة من حزب الله المدعوم من نظام طهران الذي يعد حزبا إيرانىا من الدرجة الأولى، أما العراق فكان له عدة ملاحظات على قرار وزراء الخارجية العرب لكنه تجاوز عنها، موضحا أن موقف لبنان الأخير يثير السخرية.
من جهته قال اللواء سعد الجمال البرلماني ورئيس لجنة الشؤون العربية الأسبق إن العالم العربي لم يفاجأ بموقف لبنان وخروجها عن الصف العربي من الموقف ضد ما تقوم به طهران من سياسيات غريبة في دول المنطقة، فهي ليست المرة الأولى التي لا يؤيد فيها لبنان المطالب الشرعية العربية. ويرى البرلماني والخبير بمركز دراسات الأهرام الدكتور عماد جاد أن خروج لبنان عن الإجماع العربي ورفضها إدانة طهران شيء خطير، ويجب عليها أن تراجع نفسها فورا لكون الأمر يهم كافة دول المنطقة وليس دولة بعينها، مشيرا إلى أن طهران تتوغل في لبنان من باب «حزب الله».وحذر د. عبدالجواد من عدم وجود موقف عربي موحد تجاه سياسيات إيران في المنطقة لأن ذلك يفرغ قوة العرب السياسية من مضمونها ويقلص مقومات الأمن العربي لصالح حكم ولاية الفقيه الذي ينشر أذرعه الخبيثة في الأرض العربية وينشر فيها فساده الطائفي والمذهبي.
من جهته قال اللواء سعد الجمال البرلماني ورئيس لجنة الشؤون العربية الأسبق إن العالم العربي لم يفاجأ بموقف لبنان وخروجها عن الصف العربي من الموقف ضد ما تقوم به طهران من سياسيات غريبة في دول المنطقة، فهي ليست المرة الأولى التي لا يؤيد فيها لبنان المطالب الشرعية العربية. ويرى البرلماني والخبير بمركز دراسات الأهرام الدكتور عماد جاد أن خروج لبنان عن الإجماع العربي ورفضها إدانة طهران شيء خطير، ويجب عليها أن تراجع نفسها فورا لكون الأمر يهم كافة دول المنطقة وليس دولة بعينها، مشيرا إلى أن طهران تتوغل في لبنان من باب «حزب الله».وحذر د. عبدالجواد من عدم وجود موقف عربي موحد تجاه سياسيات إيران في المنطقة لأن ذلك يفرغ قوة العرب السياسية من مضمونها ويقلص مقومات الأمن العربي لصالح حكم ولاية الفقيه الذي ينشر أذرعه الخبيثة في الأرض العربية وينشر فيها فساده الطائفي والمذهبي.
أخبار ذات صلة