حظي معتقل غوانتانامو في كوبا التابع للحكومة الأميركية منذ 2002 بالسمعة السيئة، التي اشتهر بها طوال السنين الماضية، وقد خصصته السلطات الأميركية لاعتقال من تشتبه بانهم إرهابيون ويشكلون خطرا عليها ومن تلاحقهم.
ويعد المعتقل الذي أنشأته في أقصى جنوب شرقي كوبا، بعد أن حصلت عليه مقابل إيجار سنوي ألفي دولار في عهد الرئيس الأميركي روزفلت من المعتقلات ذات السلطة المطلقة لوجوده خارج الحدود الأميركية، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول إن معتقل غوانتانامو الأميركي يمثل همجية هذا العصر وفق تعبيرها ومناشداتها الدائمة بإغلاقه.
وكان الرئيس الكوبي طوماس أجّر غوانتامو لأميركا امتنانا للمساعدة التي قدمها الأميركيون لتحرير كوبا مقابل 2000 دولار أمريكي ليحتج الثوار على ذلك القرار، وعلى إثر ذلك لم تقم كوبا بصرف الشيكات اعتراضا على قرار الإيجار، وعلى الرغم من ذلك ترسل الولايات المتحدة الأميركية شيكا بقيمة المبلغ سنويا إلى حكومة كوبا.
ووعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإغلاق المعتقل في 2009، إلا أنه تم تأجيله بسبب صعوبة العثور على مراكز إصلاحية أخرى تقبل هؤلاء السجناء والذين تعدهم خطرين.
ويعد المعتقل الذي أنشأته في أقصى جنوب شرقي كوبا، بعد أن حصلت عليه مقابل إيجار سنوي ألفي دولار في عهد الرئيس الأميركي روزفلت من المعتقلات ذات السلطة المطلقة لوجوده خارج الحدود الأميركية، ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول إن معتقل غوانتانامو الأميركي يمثل همجية هذا العصر وفق تعبيرها ومناشداتها الدائمة بإغلاقه.
وكان الرئيس الكوبي طوماس أجّر غوانتامو لأميركا امتنانا للمساعدة التي قدمها الأميركيون لتحرير كوبا مقابل 2000 دولار أمريكي ليحتج الثوار على ذلك القرار، وعلى إثر ذلك لم تقم كوبا بصرف الشيكات اعتراضا على قرار الإيجار، وعلى الرغم من ذلك ترسل الولايات المتحدة الأميركية شيكا بقيمة المبلغ سنويا إلى حكومة كوبا.
ووعد الرئيس الأميركي باراك أوباما بإغلاق المعتقل في 2009، إلا أنه تم تأجيله بسبب صعوبة العثور على مراكز إصلاحية أخرى تقبل هؤلاء السجناء والذين تعدهم خطرين.