خيمة متواضعة تشبه تلك الخيام التي يلجأ إليها المهاجرون الهاربون من الأمطار، وسجادة كبيرة ومصحف وحيد وساعة توضح مواعيد الصلاة، تلك أدوات أول مسجد شيده المهاجرون المسلمون في جزيرة ليسبوس اليونانية. ولجأ المهاجرون إلى تأسيس هذا المسجد بخيمته البسيطة ليكون المكان الأول في هذه الجزيرة الذي يؤدي فيه المسلمون صلواتهم الخمس، وقام المهاجرون من الشرق الأوسط بتشييد المسجد «الخيمة» بعد أن قوبل طلب إقامة مسجد دائم بالرفض من قبل الحكومة اليونانية. ويوفر المسجد تسهيلات كبيرة لإقامة عدد كبير من المسلمين الصلوات الخمس داخل المخيم.
وقد اكتسبت هذه الجزيرة أهمية بالغة بعد أن تحولت إلى محطة ضرورية وأسياسية لانتقال المهاجرين من سواحل بودروم التركية إلى تلك الجزيرة التي تعتبر محطة لتجمع المهاجرين لينتقلوا منها إلى اليونان ومن ثم إلى قلب أوروبا. وكان آخر مسجد في هذه الجزيرة في العهد العثماني، قبل ثلاثمئة عام. ومن أشهر الشخصيات التاريخية من هذه الجزيرة، خير الدين بربروس (1470 - 1546) واسمه الأصلي خضر بن يعقوب لقبه السلطان سليم الأول بخير الدين باشا وعرف لدى الأوروبيين ببارباروسا، أي صاحب اللحية الحمراء، وهو أحد أكبر قادة الأساطيل العثمانية وأحد الرموز البحرية، تولى منصب حاكم إيالة الجزائر ثم عينه السلطان سليمان القانوني كقائد عام لجميع الأساطيل البحرية للدولة العثمانية.
وقد اكتسبت هذه الجزيرة أهمية بالغة بعد أن تحولت إلى محطة ضرورية وأسياسية لانتقال المهاجرين من سواحل بودروم التركية إلى تلك الجزيرة التي تعتبر محطة لتجمع المهاجرين لينتقلوا منها إلى اليونان ومن ثم إلى قلب أوروبا. وكان آخر مسجد في هذه الجزيرة في العهد العثماني، قبل ثلاثمئة عام. ومن أشهر الشخصيات التاريخية من هذه الجزيرة، خير الدين بربروس (1470 - 1546) واسمه الأصلي خضر بن يعقوب لقبه السلطان سليم الأول بخير الدين باشا وعرف لدى الأوروبيين ببارباروسا، أي صاحب اللحية الحمراء، وهو أحد أكبر قادة الأساطيل العثمانية وأحد الرموز البحرية، تولى منصب حاكم إيالة الجزائر ثم عينه السلطان سليمان القانوني كقائد عام لجميع الأساطيل البحرية للدولة العثمانية.