يخير تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الشرقية من دير الزور في سوريا المعتقلين في سجونه بين الموت على أيديهم «ذبحا»، أو الموت خلال قتال التنظيم في معاركه الدائرة في العراق وسوريا.
وذكر موقع دير الزور 24 المهتم بالجماعات الإرهابية أن أشخاصا ممن حكم عليهم تنظيم داعش بالقتل في وقت سابق في دير الزور، يقاتلون حاليا في صفوف التنظيم في المعارك القائمة في العراق ضد الجيش العراقي، لافتا إلى أن عددهم بالعشرات ويقاتلون هربا من الذبح.
وأكد الموقع -وفق ما رصده حتى الآن- أن سبعة من مقاتلي جبهة النصرة وأحرار الشام والجيش الحر والمحكومين في وقت سابق بالإعدام بعد أن اعتقلهم التنظيم من ريف دير الزور الغربي، ما زالوا أحياء حتى هذه اللحظة ويقاتلون إلى جانب داعش في معاركه. ويعتمد تنظيم داعش في الآونة الأخيرة على جمع أكبر عدد ممكن من المقاتلين، بعد أن لاذ المئات منهم بالفرار نتيجة ضغط التحالف الدولي وتوالي الهزائم في العراق، الأمر الذي دفع التنظيم لمحاولة الزج بأكبر قدر ممكن من الشباب والمعتقلين في معاركه. وقد بدا النقص في المقاتلين واضحا خلال خطاب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي نهاية العام الماضي، الذي دعا مقاتليه في العراق لتجاوز الهزائم والبقاء على الجبهات.
من جهة أخرى، كشفت مصادر «عكاظ» عن نشوب خلافات عميقة واختلاف في المصالح والتوجهات داخل داعش «السورية»، وتؤكد مصادر من دير الزور لـ«عكاظ» أن قيادات التنظيم بدأت تأكل بعضها الآخر، وسط تبادل للاتهامات بالخيانة لأسرار التنظيم، ما دفع التنظيم إلى إلغاء كل وسائل التواصل والاتصال مع محيط دير الزور والرقة.
وفي هذا السياق، أعدمت داعش عنصرا لديها في بلدة ذيبان شرق دير الزور ورموا جثته أمام منزل ذويه بعد فبركة التنظيم تهمة «الخيانة»، إلا أن مصادر «عكاظ» أكدت أن هذه العملية تأتي في إطار الصراع داخل التنظيم وتفكك منظومته الأمنية والقتالية، فضلا عن التنافس على ما يسميه التنظيم «الغنائم».
وذكر موقع دير الزور 24 المهتم بالجماعات الإرهابية أن أشخاصا ممن حكم عليهم تنظيم داعش بالقتل في وقت سابق في دير الزور، يقاتلون حاليا في صفوف التنظيم في المعارك القائمة في العراق ضد الجيش العراقي، لافتا إلى أن عددهم بالعشرات ويقاتلون هربا من الذبح.
وأكد الموقع -وفق ما رصده حتى الآن- أن سبعة من مقاتلي جبهة النصرة وأحرار الشام والجيش الحر والمحكومين في وقت سابق بالإعدام بعد أن اعتقلهم التنظيم من ريف دير الزور الغربي، ما زالوا أحياء حتى هذه اللحظة ويقاتلون إلى جانب داعش في معاركه. ويعتمد تنظيم داعش في الآونة الأخيرة على جمع أكبر عدد ممكن من المقاتلين، بعد أن لاذ المئات منهم بالفرار نتيجة ضغط التحالف الدولي وتوالي الهزائم في العراق، الأمر الذي دفع التنظيم لمحاولة الزج بأكبر قدر ممكن من الشباب والمعتقلين في معاركه. وقد بدا النقص في المقاتلين واضحا خلال خطاب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي نهاية العام الماضي، الذي دعا مقاتليه في العراق لتجاوز الهزائم والبقاء على الجبهات.
من جهة أخرى، كشفت مصادر «عكاظ» عن نشوب خلافات عميقة واختلاف في المصالح والتوجهات داخل داعش «السورية»، وتؤكد مصادر من دير الزور لـ«عكاظ» أن قيادات التنظيم بدأت تأكل بعضها الآخر، وسط تبادل للاتهامات بالخيانة لأسرار التنظيم، ما دفع التنظيم إلى إلغاء كل وسائل التواصل والاتصال مع محيط دير الزور والرقة.
وفي هذا السياق، أعدمت داعش عنصرا لديها في بلدة ذيبان شرق دير الزور ورموا جثته أمام منزل ذويه بعد فبركة التنظيم تهمة «الخيانة»، إلا أن مصادر «عكاظ» أكدت أن هذه العملية تأتي في إطار الصراع داخل التنظيم وتفكك منظومته الأمنية والقتالية، فضلا عن التنافس على ما يسميه التنظيم «الغنائم».