تكثف أمانة جائزة البوكر للرواية العربية مناقشاتها لحسم الجدل الدائر حول رواية «في الهُنا» للكويتي طالب الرفاعي والتي تبيّن مخالفتها لشروط الاشتراك في المسابقة بعد بلوغها القائمة الطويلة في الثاني عشر من يناير الجاري.
ومن المتوقع وفق ما علمت «عكاظ» أن تصدر أمانة البوكر قرارا باستبعاد الرواية من السباق بسبب عدم التزامها بنظام الجائزة الذي ينصّ على أنه «لا تُقبل الروايات المنشورة في أجزاء (مطبوعة أو إلكترونية) قبل يوليو 2014. ينطبق هذا الشرط على كل أنواع الإصدار والنشر». بينما اتضح أنّ رواية طالب الرفاعي الصادرة عن دار بلاتينيوم بوك كانت قد صدرت أوائل العام 2014 في طبعة تخصّ دار الشروق المصرية.
ولم تتوقف متاعب البوكر عند هذا الحد، فقد علمت «عكاظ» أنّ الروائية اللبنانية هدى بركات والتي كانت عضوا في لجنة تحكيم الدورة الحالية قد رفضتْ الاستمرار في اللجنة بعد تعرّضها لضغوط من أحد أعضاء اللجنة لكي توافق على ترشيح رواية طالب الرفاعي «في الهنا»، في حين كانت هدى بركات ترى أنّ العمل لايرقى ليكون ضمن القائمة الطويلة للجائزة. هذا الأمر اضطر أمانة البوكر لحلّ لجنة التحكيم بأسرها وتشكيل لجنة جديدة باشرت مهامها على الفور. وتدور تكهنات أنّ سبب الإشكال هو وجود أعضاء في لجنة تحكيم الدورة الحالية تمّ ضمهم لجائزة الملتقى للقصة القصيرة والتي أسسها طالب الرفاعي في الكويت مؤخرا.
ويسابق القائمون على جائزة البوكر الوقت لحسم هذا الجدل المتفاقم كيلا يُلقي بظلاله السيئة سمعة الجائزة عموما وعلى القائمة القصيرة للجائزة على وجه الخصوص، والمزمع إعلانها في العاصمة العمانية مسقط خلال أقل من ثلاثة أسابيع.
ومن المتوقع وفق ما علمت «عكاظ» أن تصدر أمانة البوكر قرارا باستبعاد الرواية من السباق بسبب عدم التزامها بنظام الجائزة الذي ينصّ على أنه «لا تُقبل الروايات المنشورة في أجزاء (مطبوعة أو إلكترونية) قبل يوليو 2014. ينطبق هذا الشرط على كل أنواع الإصدار والنشر». بينما اتضح أنّ رواية طالب الرفاعي الصادرة عن دار بلاتينيوم بوك كانت قد صدرت أوائل العام 2014 في طبعة تخصّ دار الشروق المصرية.
ولم تتوقف متاعب البوكر عند هذا الحد، فقد علمت «عكاظ» أنّ الروائية اللبنانية هدى بركات والتي كانت عضوا في لجنة تحكيم الدورة الحالية قد رفضتْ الاستمرار في اللجنة بعد تعرّضها لضغوط من أحد أعضاء اللجنة لكي توافق على ترشيح رواية طالب الرفاعي «في الهنا»، في حين كانت هدى بركات ترى أنّ العمل لايرقى ليكون ضمن القائمة الطويلة للجائزة. هذا الأمر اضطر أمانة البوكر لحلّ لجنة التحكيم بأسرها وتشكيل لجنة جديدة باشرت مهامها على الفور. وتدور تكهنات أنّ سبب الإشكال هو وجود أعضاء في لجنة تحكيم الدورة الحالية تمّ ضمهم لجائزة الملتقى للقصة القصيرة والتي أسسها طالب الرفاعي في الكويت مؤخرا.
ويسابق القائمون على جائزة البوكر الوقت لحسم هذا الجدل المتفاقم كيلا يُلقي بظلاله السيئة سمعة الجائزة عموما وعلى القائمة القصيرة للجائزة على وجه الخصوص، والمزمع إعلانها في العاصمة العمانية مسقط خلال أقل من ثلاثة أسابيع.