لا شك أن القمة السعودية الصينية المقرر عقدها في الرياض اليوم الثلاثاء بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- والرئيس الصيني شي جين بينغ، تعزز التعاون مع جمهورية الصين الشعبية التي تعد شريكا استراتيجيا بكل المقاييس، وسوف تدعم هذه الزيارة أطر التنمية الاقتصادية المستدامة بين البلدين، خاصة أن التبادل التجاري الذي يتنامى اضطراديا ومتجاوزا الـ 70 مليار دولار حتى نهاية العام الماضي يجعل الصين من أهم الشركاء الاستراتيجيين للمملكة، ويحفز على تعميق الثقة الاستراتيجية المتبادلة والمكاسب المشتركة.
والعلاقة بين المملكة والصين المتدت لعقود، تعد بالأساس ذات آفاق واسعة على عدة أصعدة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وصناعيا وأمنيا، وهو ما يجعل من توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين مثمرا في كل جوانبه، فبالإضافة إلى أن الصين هي أكبر مستوردي النفط من المملكة بما يفوق 50 مليون طن سنويا، كذلك ارتفعت أيضا وتيرة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين خلال العقد الأخير، ومع توسع المملكة مؤخرا في سياسة فتح السوق السعودي أمام المستثمر الأجنبي، وفقا لاستراتيجيات المملكة في تنويع مصادر الدخل، نتوقع ونترقب دخول شركات صينية في السوق السعودي، الذي يعتبر مغريا وآمنا وجاذبا، ولذلك سيشهد اليوم توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية ومنها ما هو متعلق بمجالات الطاقة والعلوم، وتتواءم هذه الاتفاقيات مع تنامي العلاقات والمصالح المشتركة مع الصين، وستظل قوة لا تنضب لدفع التعاون العملي بين البلدين ونهضتهما.
عكاظ
والعلاقة بين المملكة والصين المتدت لعقود، تعد بالأساس ذات آفاق واسعة على عدة أصعدة سياسيا واقتصاديا وثقافيا وعلميا وصناعيا وأمنيا، وهو ما يجعل من توطيد وتعزيز العلاقات بين البلدين مثمرا في كل جوانبه، فبالإضافة إلى أن الصين هي أكبر مستوردي النفط من المملكة بما يفوق 50 مليون طن سنويا، كذلك ارتفعت أيضا وتيرة حجم التبادل التجاري والاقتصادي بين البلدين خلال العقد الأخير، ومع توسع المملكة مؤخرا في سياسة فتح السوق السعودي أمام المستثمر الأجنبي، وفقا لاستراتيجيات المملكة في تنويع مصادر الدخل، نتوقع ونترقب دخول شركات صينية في السوق السعودي، الذي يعتبر مغريا وآمنا وجاذبا، ولذلك سيشهد اليوم توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية ومنها ما هو متعلق بمجالات الطاقة والعلوم، وتتواءم هذه الاتفاقيات مع تنامي العلاقات والمصالح المشتركة مع الصين، وستظل قوة لا تنضب لدفع التعاون العملي بين البلدين ونهضتهما.
عكاظ